Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

722 شركة عالمية تربح تريليون دولار في عامين

متخصصون يرون أن المكاسب الهائلة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والفائدة جاءت على حساب الجوعى

45 شركة في قطاع الطاقة تربح 237 مليار دولار في غضون عامين (أ ف ب)

 

ملخص

أظهرت الزيادة في الأرباح غير المتوقعة 96 مليارديراً في مجال الطاقة بثروة مجتمعة تقارب الـ 432 مليار دولار

جمعت أكبر 722 شركة في العالم أرباحاً مجمعة بلغت 780 مليار جنيه استرليني (حوالى تريليون دولار أميركي) سنوياً، عبر عوائد مفاجئة (أرباح غير متوقعة) ترجع إلى ارتفاع مستويات أسعار الطاقة والفائدة، وفقاً لبحث أجرته جمعيات التنمية الخيرية بناء على تحليل بيانات لـ"مجلة فوربس".

وجاءت الأرباح الجماعية أعلى بنسبة 89 في المئة من متوسط الأربع سنوات السابق الذي يغطي 2017-2020.

وتعرف الأرباح المفاجئة بأنها تلك التي تجاوزت متوسط الأرباح في السنوات الأربع الماضية بأكثر من 10 في المئة.

شركات الطاقة تسجل أرباحاً غير متوقعة

وحصلت شركات الطاقة على النصيب الأكبر من الأرباح المفاجئة من بين الشركات الكبرى، إذ إن 45 شركة طاقة مدرجة في قائمة "فوربس"، (قائمة تضم أكبر 2000 شركة) نجحت في تحقيق نحو 237 مليار دولار سنوياً من الأرباح المفاجئة في عامي 2021 و2022، وفقاً للبحث.

بينما أدت الزيادة في أرباح الطاقة إلى ظهور 96 مليارديراً في مجال الطاقة بثروة إجمالية تقارب 432 مليار دولار أي بزيادة قدرها 50 مليار دولار عن العام الماضي.

كما أعلنت شركات تعمل في قطاعات الأغذية والمشروبات والبنوك والأدوية وتجارة التجزئة عن زيادة في الأرباح، في وقت يعاني أكثر من ربع مليار شخص في 58 دولة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2022.

اقرأ المزيد

ووفقاً للتحليل حققت 18 شركة للأغذية والمشروبات في المتوسط 14 مليار دولار سنوياً من الأرباح غير المتوقعة في عامي 2021 و2022، بعدما ارتفعت أسعار المواد الغذائية العالمية بأكثر من 14 في المئة في عام 2022.

أما في قطاع الأدوية فحققت 28 شركة متخصصة في صناعة وتجارة الأدوية في المتوسط 47 مليار دولار سنوياً من الأرباح غير المتوقعة، بينما حقق 42 من كبار تجار التجزئة والمتاجر الكبرى أرباحاً بقيمة 28 مليار دولار في المتوسط، كما حققت تسع شركات طيران والدفاع أرباحاً غير متوقعة بلغت في المتوسط 8 مليارات دولار.

ثروات الشركات ترفع التضخم

وقالت العضو بمنظمة "أوكسفام" كاتي تشاكرابورتي، إن "هذه الأرباح الهائلة ليست غير أخلاقية فحسب، بل إنها دليل على أن ثروة الشركات تؤدي إلى زيادة التضخم، مما يترك الملايين من الأشخاص في المملكة المتحدة وحول العالم يكافحون لدفع الفواتير وإطعام عائلاتهم".

وأضافت "عندما تكون الأرباح المفاجئة لـ18 شركة للأغذية والمشروبات أكثر من ضعف المبلغ المطلوب لتغطية النقص في المساعدات الإنسانية لعشرات الملايين من الأشخاص الذين يواجهون الجوع في شرق أفريقيا فيجب أن تتحرك الحكومات".

وتابعت "نحن بحاجة إلى إقرار ضرائب أيضاً غير متوقعة تطبق على جميع القطاعات والمجالات لوضع حد لتزايد حجم الثروات"، قائلة إن "المساهمين الأثرياء ازدادوا ثراء على حساب بقية الأشخاص".