Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

6 قتلى في هجوم على مركز للشرطة في إيران

نفذه مسلحون مجهولون في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوخستان المضطرب جنوب شرقي البلاد

قتل شرطي واحد على الأقل في هجوم على مركز للشرطة في زاهدان (أ ف ب)

ملخص

قتل شرطي واحد على الأقل عندما هاجم مسلحون مجهولون مركزاً للشرطة في منطقة سستان وبلوخستان المضطربة بجنوب شرقي إيران

قُتل اثنان من عناصر الشرطة وأربعة مسلحين هاجموا مركزاً للشرطة في منطقة سستان وبلوخستان المضطربة بجنوب شرقي إيران، اليوم السبت، وفق ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.

ووقع الهجوم في زاهدان عاصمة إقليم سستان وبلوخستان التي شهدت بعض أكثر الاحتجاجات دموية خلال موجة من الاضطرابات في أنحاء البلاد العام الماضي بسبب وفاة فتاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الأخلاق.

وقال التلفزيون الرسمي إن "الإرهابيين الأربعة جميعاً" والشرطييْن لقوا حتفهم خلال المداهمة. ووفقاً لعدة تقارير إعلامية، قال متحدث باسم الشرطة إن ثلاثة مهاجمين لقوا حتفهم.

وقال التلفزيون الرسمي إن اثنين من المهاجمين فجرا حزامين ناسفين في مدخل مركز الشرطة بينما دخل مهاجم ثالث المركز. وقال مراسل تلفزيوني، "تردد أن شرطياً أو اثنين" قتلا.

ونفى علي رضا مرحماتي، وهو مسؤول أمني كبير في الإقليم، مشاركة انتحاريين في الهجوم. وقال للتلفزيون الحكومي، "استخدموا قنابل يدوية للدخول، ولم تكن عملية انتحارية".

بدوره، قال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في بيان أوردته "إرنا"، إن "الإرهابيين الأربعة" المتورطين في الهجوم قتلوا في الاشتباكات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتشهد زاهدان احتجاجات أسبوعية منذ مقتل محتجين في 30 سبتمبر (أيلول) 2022 على الرغم من خفوت حدة الاضطرابات في أغلب المناطق الأخرى من البلاد.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن قوات الأمن قتلت 66 شخصاً على الأقل خلال قعها للمحتجين. وأقالت السلطات قائد شرطة مدينة زاهدان وقائد أحد مراكز الشرطة بالمدينة في أعقاب ذلك.

وتحمل السلطات "جيش العدل"، وهو جماعة مسلحة من البلوخ، مسؤولية بدء إطلاق النار في 30 سبتمبر. وتقول السلطات إن الجماعة تزاول أنشطتها انطلاقاً من ملاذات آمنة في باكستان. ولم يعلن جيش العدل أو أي جماعة أخرى المشاركة في الأمر.

وفي أواخر مايو (أيار)، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المسؤول في الشرطة قاسم رضائي قوله إن "القوات الطالبانية" استهدفت مقر الشرطة في ساسولي في محافظة سستان وبلوخستان التي تعاني جفافاً شديداً وتقع على حدود أفغانستان، وكان البلدان يتجادلان حول حقوق المياه.

ولم تقدّم الشرطة الإيرانية تفاصيل عن الضحايا في ذلك الحادث لكن وكالة أنباء "مهر" ذكرت أن أحد حرس الحدود الإيراني قتل، فيما قالت حركة "طالبان" إن شخصا قتل من كل من الجانبين.

ويعد سستان وبلوخستان، المتاخم لباكستان وأفغانستان، واحداً من أفقر أقاليم إيران وطريقاً رئيساً لتهريب المخدرات. وشهد عمليات قتل متكررة نفذتها قوات الأمن في السنوات الأخيرة.

وتقول منظمات حقوقية إن أقلية البلوخ، التي يقدر عدد أفرادها بنحو مليوني شخص، تواجه التمييز والقمع منذ عقود في إيران.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات