ملخص
قوة أمنية أردنية خاصة داهمت موقع وجود ثلاثة مطلوبين بقضايا إرهابية بالقرب من الشريط الحدودي جنوب شرقي البلاد في منطقة وعرة للغاية وأسقطتهم قتلى.
أعلن الأمن العام الأردني مقتل ثلاثة مطلوبين بقضايا إرهابية، كان اثنان منهم قد فرا من السجن، سقطوا جميعاً بالقرب من الشريط الحدودي جنوب شرقي البلاد.
وقال بيان عن الناطق باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، اليوم الأحد، إن "قوة أمنية خاصة داهمت موقع وجود ثلاثة مطلوبين بقضايا إرهابية بالقرب من الشريط الحدودي الجنوب الشرقي للأردن".
وأضاف أن "القوة الأمنية حاصرت الأشخاص بعد ملاحقتهم والوصول إليهم وطبقت معهم قواعد الاشتباك، بعد أن أطلقوا عيارات نارية كثيفة باتجاه القوة من أسلحة نارية أوتوماتيكية كانت بحوزتهم مما أدى إلى مقتلهم جميعاً".
وأوضح البيان أن العملية جرت "يوم أمس (السبت) على بعد مئات الأمتار من الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي للأردن في منطقة وعرة جداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتابع أن المطلوبين الثلاثة كانوا يتنقلون "باستخدام مركبة مسروقة ضمن مناطق صحراوية خالية من السكان"، لافتاً إلى أن بين هؤلاء "شخصين فرا من داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل قبل أيام".
أما الثالث "فهو شقيق" أحد السجينين الفارين، بحسب السرطاوي الذي أوضح أنه "أحد المطلوبين الرئيسين في خلية إرهابية ومتورط في قضايا إرهابية أخرى" وفي قضية مقتل العميد عبدالرزاق الدلابيح.
وقتل الدلابيح وهو نائب مدير شرطة محافظة معان (218 كيلومتراً جنوب عمان)، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلال "أعمال شغب"، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المحروقات التي لعبت الحرب في أوكرانيا كذلك دوراً رئيساً فيها عالمياً.
وبعد أيام على مقتله سقط ثلاثة رجال أمن وجرح خمسة آخرون خلال مداهمة في معان لخلية إرهابية بينهم "المشتبه فيه بمقتل الدلابيح".
وجرح خلال أعمال الشغب في محافظة معان 49 عنصراً أمنياً وجرى الاعتداء على 70 آلية للأمن العام وأكثر من 90 آلية للمواطنين، بحسب السلطات الأمنية.
ودان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حينها مقتل الدلابيح، متعهداً بأن "ينال المجرم عقابه أمام العدالة على جريمته النكراء".