ملخص
توني بلير لديه تقييم سلبي عن بريكست ويعتقد بعودة بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي في مستقبل قريب
توقع توني بلير أن تعاود بريطانيا الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في المستقبل، فيما تظهر الاستطلاعات أن الدعم لمعاودة الانضمام ينمو بشكل متزايد.
ونقل رئيس الوزراء السابق إلى مجلة "نيو ستايتسمان" إن "جيلاً مستقبلياً" سيعيد المملكة المتحدة إلى داخل الكتلة ويلغي بريكست.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "ديلتابول" بين 14 و17 يوليو (تموز) أن 56 في المئة من الناس سيصوتون لمصلحة معاودة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما سيصوت 38 في المئة منهم لمصلحة البقاء خارجه.
وضمن مقابلة واسعة النطاق، أعرب بلير للمجلة عن اعتقاده "بوجود جيل مستقبلي سيعيد بريطانيا إلى أوروبا في مرحلة ما، وكما تعلمون، ليس عليكم سوى التدقيق في ما حدث".
وكشف السير توني عن أن بريكست يسبب "حزناً دائماً لي".
وتذكيراً، لقد تخلى حزب العمال عن موقفه المناهض لبريكست تحت قيادة كير ستارمر، مستبعداً العودة إلى التكتل أو حتى سوقه الموحدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي جزء آخر من تلك المقابلة، نبه السير توني إلى أن السبيل الوحيد لمكافحة تغير المناخ يتمثل بالتعاون مع الصين.
ولفت إلى أن المناخ "أكبر تحد عالمي مفرد" لكن انبعاثات بريطانيا تتضاءل أمام انبعاثات الدول الكبرى.
وبحسب ما نقلته عنه تلك المجلة، "لا تطلبوا منا أن نفعل الكثير. وبصراحة، مهما فعلنا في بريطانيا لن يؤثر ذلك حقاً في تغير المناخ".
وفي سياق مواز، فعلى رغم الخلافات في شأن سياسة الإعانات الحكومية ومنطقة الانبعاثات المنخفضة جداً في الأسابيع الأخيرة، لا يزال حزب العمال يتمتع بتقدم كبير على المحافظين، إذ تشير معظم الاستطلاعات إلى وجود فجوة تبلغ نحو 20 نقطة.
وقد صرح مدير حملة حزب العمال، مورغان ماكسويني، في اجتماع لـ"اللجنة التنفيذية الوطنية" للحزب، أنه انكب على دراسة مسألة "الرضا عن الذات" في حملات مثل حملة نيل كينوك عام 1992 وهيلاري كلينتون عام 2016، وفق قراءة لمحضر عن الجلسة، أجراها حليف ستارمر لوك أكيهورست.
وفي الوقت نفسه دافعت رئيسة حملة حزب العمال شابانا محمود أيضاً عن إعلانات هجومية مثيرة للجدل تستهدف ريشي سوناك. وفي لقاء مع صحيفة "نيو ستايتسمان"، أوضحت شابانا محمود أن "هذه المسألة لا تشكل، إلى حد كبير، إحدى حالات العمل بلا هوادة. بصراحة لم أتصرف يوماً بهوادة. ليس من طبيعتي الوقوف والانتظار حتى يوجه الطرف الآخر اللكمة الأولى".
© The Independent