عقوبات بريطانية ضد شركات إيرانية "تزود الجيش الروسي"

فرضت بريطانيا اليوم الثلاثاء عقوبات على شركة إيرانية لتصنيع الطائرات المسيرة ومجموعة من الشركات الأجنبية الأخرى، متهمة إياها بتزويد القوات الروسية بأسلحة ومكونات لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.

وفرضت بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة من العقوبات منذ فبراير (شباط) الماضي لمعاقبة روسيا على حربها في أوكرانيا.

وأعلنت الحكومة البريطانية فرض 25 عقوبة جديدة لاستهداف أفراد وشركات في إيران وتركيا وبيلاروس وسلوفاكيا وسويسرا والإمارات وروسيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان "عقوبات اليوم التاريخية ستؤدي إلى مزيد من التضاؤل في ترسانة روسيا وتضيق الخناق على سلاسل الإمداد التي تدعم صناعة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين الدفاعية التي تعاني حالياً".

ومن بين من استهدفتهم العقوبات البريطانية الجديدة شركة بارافار بارس الإيرانية لصناعة الطائرات المسيرة وسبعة من مسؤوليها التنفيذيين، وهم يخضعون بالفعل للعقوبات الأميركية التي أعلنت في فبراير الماضي، كما استهدفت عقوبات اليوم اثنين من مصدري الإلكترونيات الدقيقة في تركيا.

وتحظر العقوبات على الكيانات البريطانية تقديم خدمات ائتمانية لمن تشملهم العقوبات، كما تشمل تجميد أصولهم في المملكة المتحدة.

وقالت الحكومة البريطانية، التي فرضت عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان منذ بدء الحرب في أوكرانيا، إن الجولة الأحدث من العقوبات تمثل أكبر إجراء لها على الإطلاق ضد الموردين العسكريين.