Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل قيادي و3 مقاتلين انفصاليين بعبوة ناسفة جنوب اليمن

الانفجار حدث أثناء عبور موكب قائد "الحزام الأمني" في منطقة تشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر القاعدة

وفرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيما "داعش" و"القاعدة" (أ ف ب)

ملخص

لم تعلن أية جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن العملية التي وقعت في منطقة تشهد مواجهات يومية بين قوات "الحزام الأمني" وتنظيم القاعدة.

قتل أربعة عناصر من قوات "الحزام الأمني" المؤيدة لانفصال الجنوب اليمني، بينهم قيادي بارز سبق أن نجا من محاولات اغتيال نفذها تنظيم القاعدة، في انفجار عبوة ناسفة اليوم الخميس في محافظة أبين، وفق ما ذكر مصدر أمني.

وأفاد المصدر وكالة الصحافة الفرنسية، شرط عدم الكشف عن اسمه، بمقتل "مسؤول أمني" مع ثلاثة مقاتلين آخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفتهم شرق مديرية مودية في محافظة أبين الجنوبية.

وأضاف المصدر أن "انفجار العبوة حصل ظهر اليوم الخميس، أثناء عبور موكب قائد الحزام الأمني في محافظة أبين عبداللطيف السيد، الذي كان يتفقد أحد المواقع في منطقة مشتعلة وتشهد مواجهات يومية بين قواته وعناصر تنظيم القاعدة"، ولم تعلن أية جهة حتى الساعة مسؤوليتها عن العملية.

وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في بيان مقتل "القائد البطل عبداللطيف محمد حسين بافقيه (السيد)، قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، وعدد من مرافقيه الذين طاولتهم أيادي الغدر والإرهاب".

وأكد المصدر الأمني أن السيد الذي قاد عمليات أمنية كبيرة ضد الجماعة المتطرفة في جنوب اليمن، نجا من "محاولات قتل معظمها بعمليات انتحارية دبرها عناصر القاعدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعاً دامياً منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، وتصاعد النزاع مع دخول تحالف عسكري في مارس (آذار) 2015 لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وتشكلت قوات "الحزام الأمني" بدعم من الإمارات العضو في التحالف، في ثلاث محافظات جنوبية هي عدن ولحج وأبين، واضطلعت بدور مهم في طرد عناصر القاعدة وتنظيم "داعش" الموجودة في هذا الجزء من اليمن، والجنوب هو المقر الموقت للحكومة اليمنية ومقر الحركة الانفصالية.

وانضوت قوات "الحزام الأمني" لاحقاً تحت سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) الذي تأسس عام 2017، وهي تقاتل الحوثيين لكنها تتنافس مع الحكومة في السيطرة على مناطق جنوبية بالوقت ذاته.

ووفرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيما "داعش" و"القاعدة"، لكن الضربات التي شنها التحالف بقيادة السعودية وكذلك الولايات المتحدة أضعفت هذه الجماعات في السنوات الأخيرة.

وقتل الأسبوع الماضي خمسة عناصر من قوات مؤيدة للانفصاليين الجنوبيين في هجوم وقع في وادي عومران بمحافظة أبين، وفي يونيو (حزيران) قتل جنديان يمنيان في هجوم لتنظيم القاعدة استهدف موقعاً عسكرياً في شبوة جنوب وسط البلد.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي