ملخص
أكثر من 100 ألف مهاجر عبروا القنال الإنجليزي نحو المملكة المتحدة منذ بدء الإحصاء عام 2018
يتضح أن أكثر من 100 ألف مهاجر عبروا القنال الإنجليزي خلال السنوات الخمس ونصف السنة الماضية منذ بدء الإحصاءات الحالية، وفقاً لتحليل وكالة الأنباء "برس أسوسيشن" البريطانية.
فيما يلي نسرد كيف تطورت الأحداث منذ بداية أزمة المهاجرين عبر القنال:
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
2018
28 ديسمبر (كانون الأول) يقطع وزير الداخلية ساجد جاويد عطلته ويعلن عن "حادثة كبرى" في القنال عقب تزايد عمليات عبور القوارب الصغيرة مع محاولة ما لا يقل عن 221 مهاجراً العبور منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني).
31 ديسمبر يستجيب السيد جاويد للضغط الذي يمارسه نواب حزب المحافظين ويعلن عن نيته تخصيص مركبين إضافيين لقوات الحدود في القنال، بعدما حذر في وقت سابق من أن هذه الخطوة قد تجذب المهاجرين بشكل كبير.
2019
24 يناير (كانون الثاني): يعلن السيد جافيد ونظيره الفرنسي كريستوف كاستانير، عن خطة عمل مشتركة تهدف إلى تقليص عدد محاولات العبور الناجحة خلال الصيف إلى النصف وجعلها "ظاهرة نادرة" بحلول ربيع عام 2020.
وتتضمن الخطة تخصيص أكثر من 6 ملايين جنيه استرليني (7.6 مليون دولار) لتجهيزات أمنية جديدة مثل كاميرات المراقبة والنظارات الليلية وتعزيز دوريات الشاطئ وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعهد تنفيذ عمليات ترحيل في أقرب وقت ممكن.
9 أغسطس (آب): أصبحت ميترا مهراد، وهي امرأة إيرانية تبلغ من العمر 31 سنة، أول مهاجرة تغرق أثناء محاولتها العبور عقب سقوطها من قارب صغير.
23 أغسطس: يحذر رئيس الوزراء بوريس جونسون المهاجرين بقوله "سنعيدكم إلى بلدانكم" بعدما حاول ما يقرب من 100 شخص عبور القنال خلال 24 ساعة.
31 ديسمبر: تقارير عن عبور نحو 1892 مهاجراً بنجاح عبر القنال خلال عام 2019، والتصدي لـ1235 محاولة من قبل السلطات الفرنسية.
2020
12 يوليو (تموز): تعلن وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل ونظيرها الفرنسي جيرالد درمانين إنشاء وحدة استخبارات مشتركة جديدة لمكافحة عصابات تهريب البشر، بينما يقوم 180 مهاجراً بعبور القنال مسجلين أكبر عدد حتى الآن في يوم واحد.
26 سبتمبر (أيلول): تعلن وزارة الداخلية عن خطط لاقتناء دراجتين مائيتين (جيت سكي) في محاولة إيقاف قوارب المهاجرين بعد تسجيل رقم قياسي جديد مع عبور 416 مهاجراً القنال في غضون يوم واحد.
27 أكتوبر (تشرين الأول): تلقى عائلة مكونة من خمسة أفراد، بمن في ذلك ثلاثة أطفال صغار، حتفها غرقاً بعد انقلاب قاربهم في القنال.
28 نوفمبر (تشرين الثاني): السيدة باتل والسيد درمانين يعلنان عن خطة عمل مشتركة جديدة تشمل دوريات أمنية فرنسية مكثفة ونشر تقنيات رصد وكشف متطورة.
31 ديسمبر: وصول ما لا يقل عن 8417 شخصاً عبر قوارب صغيرة خلال عام 2020، أي أربعة أضعاف العدد المسجل بالعام السابق.
2021
24 مارس (آذار): السيدة باتل تقول إنها "ستنظر في جميع الخيارات" لتنفيذ معالجة طلبات اللجوء للمملكة المتحدة في دول ثالثة، وذلك بينما تعرض خططاً لإعادة صياغة نظام الهجرة.
11 نوفمبر: 1185 مهاجراً يستغلون الأحوال الجوية الجيدة غير المعهودة لهذه الفترة من السنة لعبور القنال، وهو رقم قياسي جديد للعبور في غضون يوم واحد.
15 نوفمبر: السيدة باتيل والسيد درمانين يصدران بياناً مشتركاً يتعهدان فيه منع "100 في المئة من عمليات العبور"، مما يجعل طريق القنال "غير مستدام" للمهاجرين.
24 نوفمبر: 27 شخصاً، بما في ذلك امرأة حامل وثلاثة أطفال، يلقون حتفهم بعد انقلاب قاربهم الصغير في أكبر حادثة مميتة في القنال منذ إعلان السيد جافيد عن حالة طوارئ رئيسة لأول مرة.
سحب دعوة الحضور من السيدة باتيل لاجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين بعد نشوب خلاف دبلوماسي بين السيد جونسون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخصوص التعامل مع المأساة.
31 ديسمبر: إجمالي عدد العابرين لهذا العام هو 28526.
2022
14 أبريل (نيسان): السيد جونسون يعلن عن خطة لترحيل المهاجرين القادمين عبر قوارب صغيرة إلى رواندا لمعالجة طلباتهم، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون "رادعاً كبيراً جداً".
15 يونيو (حزيران): إلغاء أول رحلة للترحيل إلى رواندا قبل بضع دقائق من إقلاعها بناءً على حكم صادر عن قاضٍ في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ.
23 أغسطس: أعلنت وزارة الدفاع أن 1295 مهاجراً عبروا القنال على متن 27 قارباً، وهو رقم قياسي جديد للعبور خلال يوم واحد.
25 أغسطس: السيدة باتيل تعلن عن اتفاق مع حكومة ألبانيا للحد من أعداد المهاجرين من تلك البلاد بعدما تبين أنهم يمثلون 60 في المئة من جميع القادمين إلى المملكة المتحدة.
31 أكتوبر: وزيرة الداخلية الجديدة سويلا برافيرمان تثير ضجة في البرلمان وتصف سيل المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة عبر القنال بأنه "غزو على الساحل الجنوبي".
14 نوفمبر: السيدة برافيرمان توقع اتفاقاً جديداً مع السيد درمانين يسمح بانضمام ضباط بريطانيين إلى دوريات الشاطئ الفرنسية.
23 نوفمبر: السيدة برافيرمان تقر بأن الحكومة "فشلت في ضبط حدودنا"، وتتحدث أمام أعضاء مجلس العموم بأن الحكومة مصممة على "حل" المشكلة، في أعقاب انتقادات في شأن الاكتظاظ في مركز مانستون لمعالجة الطلبات في مقاطعة كينت الحدودية.
14 ديسمبر: وفاة أربعة أشخاص بعد انقلاب قاربهم الصغير في القنال وإنقاذ 39 آخرين.
19 ديسمبر: المحكمة العليا تصدر حكماً يعتبر سياسة الحكومة تجاه رواندا قانونية، ولكنها تأمر بإعادة النظر في حالات الأشخاص الثمانية الأوائل من المبعدين.
المدافعون يرفعون القضية لاحقاً أمام محكمة الاستئناف.
31 ديسمبر: إجمالي عدد عابري القنال من المهاجرين خلال العام وصل إلى 45755 وفقاً لأرقام الحكومة.
2023
4 يناير: رئيس الوزراء ريشي سوناك يعلن أن التشريع لمعالجة أزمة المهاجرين هو واحدة من خمس أولويات أثناء رئاسته للحكومة.
7 مارس: السيدة برافيرمان تخبر أعضاء مجلس العموم أن "مشروع قانون الهجرة غير الشرعية" Illegal Migration Bill سيفرض واجباً قانونياً لإعادة ترحيل أولئك الذين يصلون إلى البلاد بطرق غير قانونية، مما يمنعهم من تقديم طلب لجوء في المملكة المتحدة.
18 مارس: خلال زيارتها الأولى لرواندا كوزيرة للداخلية، تشدد السيدة برافيرمان على خطط إعادة توجيه المهاجرين إلى هذه البلاد على رغم استمرار النزاع القانوني حول الموضوع.
29 مارس: الحكومة تكشف عن خطط لإيواء طالبي اللجوء في القواعد العسكرية المهجورة، وعلى العبارات والبوارج في محاولة لتقليص الإنفاق على الفنادق.
26 أبريل: وزيرة الداخلية تقول إن المهاجرين القادمين عبر القنال لديهم قيم "متعارضة" مع القيم البريطانية ولديهم "مستويات متزايدة من النشاط الإجرامي"، ولاقت هذه التصريحات إدانة من قبل حزب العمال.
25 مايو: تظهر الأرقام أن تراكم طلبات اللجوء وصل إلى أعلى مستوى قياسي بعدما تبين أن أكثر من ثلاثة أرباع الطلبات المقدمة من قبل الأشخاص الذين عبروا القنال منذ عام 2018 لا تزال في انتظار البت فيها.
5 يونيو: السيد سوناك يصر على أن خطته لوقف عبور القنال "بدأت تؤتي ثمارها" ولكنه يقلل من التلميحات بأن تناقص أعداد الواصلين هو نتيجة للظروف الجوية السيئة في ذلك الوقت من السنة وليس بسبب القرارات السياسية.
18 يونيو: عدد عمليات عبور القنال حتى تاريخه لهذا العام يتجاوز 10 آلاف.
26 يونيو: تقديرات لوزارة الداخلية تظهر احتمال وصول معدل الإنفاق على طالب اللجوء الذي يرحل بالقوة إلى دولة ثالثة مثل رواندا إلى 169 ألف جنيه استرليني (215 ألف دولار).
29 يونيو: وزيرة الداخلية تنتقد "الإنسانية الزائفة" التي تعرقل جهود وقف عمليات عبور القنال بعد خسارة الحكومة آخر نزاع قانوني بخصوص خططها لإرسال المهاجرين إلى رواندا بعد حكم محكمة الاستئناف.
3 يوليو: تسجيل رقم قياسي جديد لعمليات عبور المهاجرين، حيث بلغ عدد الواصلين 3824 في شهر يونيو وهو أعلى إجمالي لهذا الشهر منذ بداية تسجيل الإحصائيات عام 2018.
10 يوليو: أعضاء مجلس العموم يكتشفون أن وزارة الداخلية تدفع كلفة آلاف الغرف الفارغة في الفنادق والمحجوزة للمهاجرين لتجنب التكدس في مراكز المعالجة.
في الوقت نفسه يتعرض وزير الهجرة روبرت جينريك لانتقادات من نواب حزبه في البرلمان بعدما دافع عن تغطية الرسوم الكرتونية على جدران وحدة استقبال الأطفال اللاجئين غير المصاحبين بأشخاص راشدين.
12 يوليو: وصول أول طالبي لجوء إلى قاعدة جوية سابقة تعود لسلاح الجو الملكي في ويذرسفيلد في إسيكس أهلت لتكون مكان إقامة. رفع دعوى قانونية ضد هذه الخطط.
13 يوليو: الحكومة تمنح الضوء الأخضر للمضي قدماً في النزاع القانوني في شأن سياستها لترحيل المهاجرين إلى رواندا ورفع القضية إلى المحكمة العليا.
20 يوليو: على رغم انتقادات الناشطين، أصبحت إصلاحات اللجوء الشاملة بموجب مشروع القانون المتعلق بالهجرة غير الشرعية قانوناً بعد منح الموافقة الملكية وموافقة البرلمان عليها، ولكن من غير الواضح متى ستدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ.
عدد المهاجرين الذين عبروا القنال يتخطى 14 ألفاً خلال العام الحالي حتى الآن.
21 يوليو: المسؤولون يصرون على أن مركب "بيبي ستوكهولم" Bibby Stockholm، المقرر أن يكون مكان إقامة للمهاجرين قبالة سواحل دورست، ليس "سجناً عائماً" وينظمون جولة للصحافيين داخل المرافق.
27 يوليو: السيدة برافيرمان تشتري خياماً لإيواء 2000 طالب لجوء في مواقع عسكرية غير مستخدمة في محاولة لتجنب استخدام الفنادق مع توقعات بطفرة في عمليات عبور القنال.
28 يوليو: يتبين أن خطط نقل 2000 مهاجر إلى قاعدة سكامبتون الجوية في لينكولنشير والتي تخضع لاعتراض قانوني، تأجلت حتى شهر أكتوبر.
1 أغسطس: تظهر الأرقام أن المتوسط الشهري (52) لعدد المهاجرين عبر القنال في قارب واحد في يوليو كان الأعلى على الإطلاق خلال أي شهر منذ بداية الإحصاءات عام 2018.
2 أغسطس: اتحاد فرق الإطفاء Fire Brigades Union (FBU) يدعو لاجتماع عاجل مع وزير الداخلية في شأن المخاوف الأمنية المثارة حول مركب "بيبي ستوكهولم".
5 أغسطس: السيد سوناك يعلن عن خطة لشركات وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك "فيسبوك" و"تيك توك" و"تويتر" للتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة للقضاء على منشورات تجار البشر التي تشجع طالبي اللجوء على عبور القنال.
7 أغسطس: المجموعة الأولى من طالبي اللجوء تصعد أخيراً إلى مركب بيبي ستوكهولم بعد أسابيع من حالات التعثر والتأخير.
في الوقت نفسه تؤكد الأرقام الرسمية أن أكثر من 50 ألف مهاجر يعيشون في الفنادق.
في الوقت نفسه تعلن الحكومة عن رفع قيمة الغرامات لأرباب العمل وأصحاب العقارات الذين يمنحون وظائف أو عقود إقامة للمهاجرين غير الحاصلين على تصريح.
8 أغسطس: وزير العدل أليكس تشالك يدافع عن إعلان الحكومة في شأن "فريق العمل" الذي يستهدف محامي الهجرة الفاسدين، في حين يعتبر النقاد أنه "تضليل" لتشتيت الانتباه عن طلبات اللجوء المتراكمة.
9 أغسطس: وزارة الداخلية تعلن أن المملكة المتحدة وتركيا أبرمتا اتفاقاً جديداً لـ"عرقلة وتفكيك" عصابات تهريب البشر في محاولة للتصدي لارتفاع نسبة الهجرة غير الشرعية.
10 أغسطس: وفقاً لتحليل قامت به وكالة "برس أسوسيشن"، للإحصاءات الرسمية يبدو أن وصول الأشخاص الجدد على قوارب النجاة يوم الخميس قد رفع عدد عمليات عبور القنال منذ عام 2018 إلى ما يزيد على 100 ألف حالة.
ذكرت تقارير في نفس اليوم أن وزراء كبار كانوا منقسمين في شأن ما إذا كان يجب على المملكة المتحدة التخلي عن التزامها بـ"اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية" European Convention on Human Rights (ECHR)، التي تؤكد واجب الدولة في تقديم المساعدة للمهاجرين.