Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن
0 seconds of 1 minute, 2 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
01:02
01:02
 

أوكرانيا تعلن مقتل 3 طيارين في حادثة تصادم طائرات عسكرية

مسيرات كييف تواصل استهداف موسكو والقرم وروسيا تعلق الرحلات في 3 مطارات

ملخص

استولت روسيا على كوبيانسك التي كان يقطنها قبل الحرب نحو 27 ألف نسمة في الأيام الأولى لهجوم فبراير (شباط) 2022

أعلنت أوكرانيا اليوم السبت أن ثلاثة طيارين في قواتها الجوية، أحدهم طيار مقاتل مشهور يحمل علامة النداء "جويس"، قتلوا في حادثة تصادم في الجو أمس الجمعة.

وتمثل الحادثة ضربة لكييف التي تتطلع للحصول على طائرات "إف-16" لتعزيز أسطولها الجوي الذي يعود للحقبة السوفياتية والمضي قدماً في هجومها المضاد.

وقالت القوات الجوية الأوكرانية "نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا، هذه خسارة مؤلمة وغير قابلة للتعويض لنا جميعاً"، واصفة الحادثة بأنها "فظيعة".

وأضافت أن الحادثة وقعت في منطقة جيتومير بشمال أوكرانيا بين طائرتي تدريب قتالي من طراز "إل-39"، مضيفة أن التحقيق في الملابسات جار.

وأوضح المتحدث باسم القوات الجوية يوري إغنات أن أحد القتلى يدعى أندري بيلشتشيكوف يحمل علامة النداء "جويس"، كان ضابطاً شاباً يتمتع "بمعرفة واسعة وموهبة كبيرة".

وقال في نعي نشره على وسائل التواصل الاجتماعي "كرّس الرائد أندريه بيلشتشيكوف حياته القصيرة لكن المشرقة للغاية للطيران القتالي، وكان يحلم بطائرات ’إف-16‘ في سماء أوكرانيا"، مردفاً "كنتَ أكثر من مجرد صديق، أرقد بسلام، لقد بذلت كثيراً من أجلنا".

اختراق أوكراني

قال قائد عسكري أوكراني لوكالة "رويترز"، إن القوات الأوكرانية تعتقد أنها اخترقت أصعب خطوط الدفاع الروسية في جنوب البلاد وستتمكن الآن من التقدم بسرعة أكبر.

وشنت أوكرانيا هجوماً مضاداً في يونيو (حزيران)، ولكن خطوط الدفاع الروسية التي تتمتع بجاهزية عالية ومدعومة بحقول ألغام أبطأت تقدم القوات الأوكرانية جنوباً نحو بحر آزوف.

وقالت القوات الأوكرانية، الأربعاء، إنها رفعت علم البلاد في قرية روبوتين بمنطقة زابوريجيا في الجنوب، على بعد نحو 10 كيلومترات إلى الجنوب من بلدة أوريخيف الواقعة على خط المواجهة.

وقال القائد الذي كان على رأس بعض القوات إلى روبوتين ويستخدم الاسم المستعار "كومبات"، "لن نتوقف عند هذا الحد". وأضاف "بعد ذلك لدينا (بلدة) بيرديانسك، ثم المزيد. أوضحت لقواتي قبل ذلك أن هدفنا ليس روبوتين، هدفنا هو (بحر) آزوف".

وتبعد روبوتين نحو 100 كيلومتر عن ميناء بيرديانسك على ساحل بحر آزوف وتبعد 85 كيلومتراً عن مدينة ميليتوبول الاستراتيجية. وتحتل القوات الروسية كلتا المنطقتين، ولم تؤكد موسكو أن أوكرانيا تقدمت إلى روبوتين.

وقال "كومبات"، "عبرنا الطرق الرئيسة الملغومة. وصلنا إلى تلك الخطوط حيث يمكننا التقدم (للأمام). أنا متأكد من أننا سنتقدم بشكل أسرع من هنا". وأضاف أن القوات الأوكرانية دخلت الآن مناطق لا توجد فيها سوى مجموعات "لوجيستية روسية"، وأوضح أنه لا يتوقع أن يكون اختراق الدفاعات الروسية صعباً هناك.

في الأثناء، قتل شخصان وأصيب آخر بعدما قصفت روسيا مقهى في قرية أوكرانية قرب بلدة كوبيانسك في شمال شرقي البلاد، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة، السبت، أوليغ سينيغوبوف.

إسقاط مسيرة 

وأعلنت روسيا، اليوم السبت، إسقاط مسيرتين أوكرانيتين كانتا تقتربان من موسكو ومن منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا على خلفية هجمات متنامية من هذا النوع داخل الأراضي الروسية.

وقال رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين عبر "تيليغرام"، صباح السبت، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ليلاً مسيرة كانت تقترب من موسكو. وأوضح، "هذه الليلة دمرت قوات الدفاع الجوي طائرة بلا طيار كانت تقترب من موسكو في مقاطعة إسترينسكي". وأضاف أنه وفقاً للتقارير الأولية "لا توجد إصابات أو أضرار. أجهزة الطوارئ في الموقع".

وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية مسيرة أوكرانية أخرى، صباح السبت، في شيبيكينو في منطقة بلغورود الحدودية مع أوكرانيا، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية. وأوضحت الوزارة عبر "تيليغرام" أنه قرابة الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش "أحبطت محاولة من نظام كييف لشن هجوم إرهابي بواسطة مسيرة على مواقع داخل الأراضي الروسية".

ونادراً ما استهدفت العاصمة الروسية منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لكن الهجمات بطائرات أوكرانية بلا طيار زادت في الأشهر الأخيرة. وأخيراً استهدفت تلك الهجمات موسكو وأجزاء أخرى من روسيا، وكذلك شبه جزيرة القرم.

تدريبات روسية 

ذكرت وكالة "إنترفاكس" للأنباء، اليوم السبت، أن الأسطول الشمالي الروسي أجرى تدريبات في بحر بارنتس هذا الشهر على منع مرور السفن غير الحاصلة على تصاريح والسفن الأجنبية.

وذكرت "إنترفاكس" نقلاً عن الخدمة الصحافية للأسطول الشمالي أن المدمرة "فايس-أدميرال كولاكوف" تدربت على "التصدي لتحركات سفينة دخيلة" في البحر في مياه المحيط القطبي الشمالي قبالة السواحل الشمالية للنرويج وروسيا.

وقالت الوكالة، إن التدريبات بدأت في 10 أغسطس (آب)، من دون الإشارة إلى موعد انتهائها. وأضافت أن الأسطول يعتزم إجراء مزيد من التدريبات "للدفاع عن المناطق الجزرية والقارية الروسية في القطب الشمالي، وكذلك لضمان سلامة الملاحة البحرية وأنشطة اقتصادية بحرية روسية أخرى في منطقة القطب الشمالي".

 قصف القرم

قال جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أمس الجمعة إن أوكرانيا شنت هجوماً بطائرات مسيرة على قاعدة للجيش الروسي في عمق شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا، في حين أفاد سكان بسقوط ضحايا ووقوع انفجارات.

وأعلنت روسيا في وقت سابق أمس عن وقوع واحدة من كبرى الغارات الجوية الأوكرانية المنسقة فوق الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنها قالت إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت جميع الطائرات المسيرة وعددها 42 قبل أن تضرب أهدافها في شبه جزيرة القرم.

وقال مسؤولون بالاستخبارات الأوكرانية إن الهجوم أصاب لواء الدفاع الساحلي الروسي 126 المتمركز في بيريفالنوي، وهي بلدة تبعد أكثر من 200 كيلومتر عن الأراضي الخاضعة لسيطرة أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكرانية وفقاً لموقع "ليغا. نت" الأوكراني "نؤكد وقوع ضربة".

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 قائلة إنها أرض روسية. وتقول الولايات المتحدة إنها تدعم الهجمات الأوكرانية على أهداف عسكرية روسية في شبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود لأنه ينبغي أن تكون منزوعة السلاح.

وقال سكان بيريفالنوي في منشوراتهم على تطبيق "تيليغرام" إنهم سمعوا انفجارات من القاعدة العسكرية وأشاروا إلى سقوط قتلى.

 تشكيل صفوف

قال قائد القوات البرية للجيش الأوكراني الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي الجمعة إن روسيا تعيد تشكيل صفوفها في الجزء الشرقي من أوكرانيا الذي تسيطر عليه موسكو من أجل استئناف الهجوم.

وأضاف سيرسكي عبر قناته على "تيليغرام"، "بعد شهر من قتال ضار وخسائر كبيرة في اتجاهي كوبيانسك وليمان، يعيد العدو تشكيل قواته وموارده، ويدفع من أراضي روسيا الاتحادية في الوقت نفسه بألوية وفرق تشكلت حديثاً".

وأوضح سيرسكي أن الهدف الرئيس من هذه الإجراءات هو "تعزيز مستوى القدرة القتالية واستئناف العمليات الهجومية النشطة".

ولم يقدم سيرسكي تفاصيل عن إعادة تشكيل القوات الروسية لكنه قال إن القوات واصلت الهجمات بالمدفعية الثقيلة وقذائف المورتر والهجمات الجوية.

وأضاف "في ظل هذه الظروف يتعين علينا أن نتخذ على الفور جميع التدابير لتعزيز دفاعاتنا على الخطوط المهددة والتقدم حيثما أمكن".

واستولت روسيا على كوبيانسك التي كان يقطنها قبل الحرب نحو 27 ألف نسمة في الأيام الأولى لهجوم فبراير (شباط) 2022 قبل أن تستعيدها القوات الأوكرانية في هجوم خاطف أحرج موسكو في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأعلنت السلطات الإقليمية إجلاءً إلزامياً للمدنيين من المناطق القريبة من جبهة كوبيانسك في وقت سابق من الشهر الجاري بسبب القصف الروسي اليومي.

 اتفاق الحبوب

أعلن وزير الخارجية التركي الجمعة أن بلاده لا ترى "بديلاً" عن اتفاق تصدير الحبوب الذي سبق أن وقعته أوكرانيا وروسيا برعاية الأمم المتحدة ووساطة أنقرة، مما يعني رفضاً لأي خيارات بديلة تنظر فيها الولايات المتحدة.

وصرح الوزير هاكان فيدان للصحافيين خلال زيارة لكييف "نعلم أنه يتم النظر في طرق بديلة (لنقل شحنات الحبوب)، لكننا لا نرى بديلاً عن المبادرة الأولى لأن (هذه الطرق) تنطوي على مخاطر".

وأردف "إحياء هذه المبادرة أولوية لتركيا... آمل في التوصل إلى نتيجة ناجحة"، مضيفاً أن الحلول البديلة لن تكون فعالة حتى تحل محل الاتفاق.

وأضاف فيدان "كنت أفكر منذ البداية في ضرورة إدخال روسيا في هذه المعادلة".

وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن كييف تعمل على مسارات بديلة، لكن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود هو الحل الأمثل.

وأضاف كوليبا "سنكون قادرين على توسيع نطاق نقل الحبوب بشكل كبير عبر الممرات البرية لكن حصار البحر الأسود لا بد أن ينتهي". 

من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالاجتماع "المهم" الذي عقده مع فيدان. وقال عبر قناته في "تيليغرام"، "تحدثنا عن الوضع الذي أحدثته هجمات روسيا الدنيئة على صادرات الحبوب في منطقة البحر الأسود".

واتهم زيلينسكي موسكو بشن هجمات "محسوبة" تهدف إلى "إثارة أزمات في مناطق مختلفة من العالم"، مضيفاً أنه يريد "استعادة الأمن خطوة تلو خطوة" بمساعدة تركيا.

ورفضت روسيا في منتصف يوليو (تموز) الماضي تمديد الاتفاق التي أتاح لنحو عام نقل ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية من طريق البحر على رغم تواصل الحرب، وبررت ذلك بعدم رفع العقبات التي تواجه صادراتها من الحبوب بسبب العقوبات الغربية.

وفي الأسابيع الأخيرة نفذت موسكو سلسلة ضربات على البنية التحتية الأوكرانية في أوديسا والموانئ على نهر الدانوب.

وتبحث أوكرانيا عن شركاء لتعزيز صادراتها، بما في ذلك عبر البحر الأسود، وقد تحدت موسكو أخيراً باستقبالها سفينة شحن ترفع علم هونغ كونغ لم تتعرض لهجوم روسي على رغم تهديدات الأخيرة.

كما نفذت كييف هجمات عدة على سفن روسية في البحر الأسود، من بينها ناقلة نفط، وهددت بدورها السفن المتجهة إلى الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.

وبحسب رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال، فقد ناقش المسؤولون الأوكرانيون أيضاً مع الوزير التركي التعاون الاقتصادي و"إعادة الإعمار المستقبلي لأوكرانيا".

وقال المسؤول عبر "تيليغرام"، "نتطلع إلى الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بدخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن".

وتقود تركيا جهود وساطة بين البلدين منذ بدء النزاع، أسفرت خصوصاً عن إبرام اتفاق الحبوب، لكن علاقاتها مع موسكو توترت بعد أن سلمت أنقرة قادة من كتيبة آزوف القومية المتطرفة إلى أوكرانيا في خرق لاتفاق كان يقضي ببقائهم حيث هم حتى نهاية النزاع.

على رغم ذلك طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة من تركيا في مطلع أغسطس (آب) لتصدير محصول الحبوب الروسي الوافر.

إقامة دائمة

في الأثناء، أعلنت نيوزيلندا أنها ستمنح الإقامة الدائمة للاجئي الحرب الأوكرانيين، وستكون الإقامة الدائمة متاحة في نيوزيلندا للأشخاص الفارين من الحرب في أوكرانيا بعد حصولهم على تأشيرة دخول موقتة خاصة، قبل 15 مارس (آذار) من العام المقبل، على ما قال وزير الهجرة أندرو ليت الذي أوضح أن "كثيرين من الأشخاص الذين أتوا إلى هنا، إلى نيوزيلندا بحثاً عن الأمن، ما كانوا ليتصوروا أن يبقوا لفترة طويلة لكن مع تواصل الحرب لدينا واجب إنساني اتجاههم"، وأضاف "لقد بسّطنا إلى الحد الأقصى إجراءات الحصول على إقامة".

وفي هذا الإطار، لن يخضع مقدمو طلبات الحصول على إقامة دائمة لاختبار لغة ولن يطلب منهم الحصول على رعاية من أشخاص مقيمين في نيوزيلندا ولا إثبات امتلاكهم كميات محددة من المال.

المزيد من دوليات