ملخص
ألحق زلزال المغرب أضراراً بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير
ألحق الزلزال المدمر، الذي ضرب المغرب أضراراً بالغة بأحد أهم المواقع التاريخية في جبال الأطلس الكبير، وهو مسجد مصنوع من الطوب اللبن والحجر بنته أسرة من القرون الوسطى فتحت شمال أفريقيا وإسبانيا.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن أجزاء من مسجد تينمل، انهارت جراء الزلزال الذي وقع في وقت متأخر يوم الجمعة.
وأظهرت صور متداولة على الإنترنت لم يتسن لـ"رويترز" التحقق منها حتى الآن جدراناً متداعية ومئذنة منهارة جزئياً وأكواماً كبيرة من الحطام.
ورداً على سؤال لـ"رويترز" عن الأضرار التي لحقت بالمسجد، قال مصدر بوزارة الثقافة المغربية، إن الوزارة قررت ترميمه وستخصص ميزانية له دون الخوض في تفاصيل.
وبني المسجد الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ12 في أحد أودية جبال أطلس النائية، حيث أقامت دولة الموحدين عاصمتها الأولى قبل أن تستولي على مراكش وتعلن قائدها خليفة وتزحف عبر المنطقة مدفوعة بحماس ديني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إنها تلقت أنباء عن وقوع "أضرار بالغة بمسجد تينمل"، مضيفة أنها تلقت مقترحات بإدراجه ضمن مواقعها للتراث العالمي، وأشارت إلى أنها ما زالت تنتظر إرسال فريق لتقييم الأضرار.
ولقي نحو ألفي شخص حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة، وهو أكثر الزلازل تسبباً في إلحاق أضرار بالمنطقة منذ عام 1900 على الأقل.
وأدى الزلزال إلى تدمير مبان قديمة عبر جبال الأطلس الكبير وانهيار منازل مبنية من الطوب اللبن والحجر في عديد من القرى.
وألحق الزلزال أيضاً أضراراً بالمدينة القديمة في مراكش المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث انهارت مئذنة وأجزاء من أسوار المدينة التاريخية إلى جانب بعض المنازل القديمة.