ملخص
أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر إلغاء نحو ألف جواز سفر دبلوماسي كان نظام الرئيس المعزول محمد بازوم قد منحها لمسؤولين فيه ولأجانب مقربين منه.
أعلن النظام العسكري الحاكم في النيجر أمس الخميس إلغاء نحو ألف جواز سفر دبلوماسي كان نظام الرئيس المعزول محمد بازوم قد منحها لمسؤولين فيه ولأجانب مقربين منه.
وقالت وكالة الأنباء النيجرية الرسمية إن وزارة الخارجية أعلنت عن إلغاء هذه الجوازات في رسالة وجهتها إلى بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتضمنت الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي "قائمة بجوازات السفر الدبلوماسية النيجرية الملغاة بسبب انتهاء صلاحيتها".
وأوضحت الوزارة أن جوازات السفر الدبلوماسية الملغاة يزيد عددها على 990 جوازاً ويحملها رؤساء مؤسسات سابقون ووزراء ونواب ومستشارون ومستشارون خاصون سابقون في كل من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء.
ونحو 50 من هذه الجوازات مُنحت لأجانب من بينهم فرنسيون وبريطانيون وليبيون وأميركيون وأتراك وآخرون من جنسيات غرب أفريقية.
وسبق للنظام العسكري أن ألغى في نهاية أغسطس (آب) جوازات سفر دبلوماسية لخمسة من أركان النظام المعزول الموجودين في الخارج، من بينهم رئيس الوزراء أحمدو محمدو، ووزير الخارجية حسومي مسعودو، وسفيرة النيجر لدى فرنسا عايشتو بولاما.
وفي 26 يوليو (تموز) أطاح العسكر الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي وضع مذاك قيد الإقامة الجبرية.
القوات الأميركية تستأنف طلعاتها الجوية
استأنفت الولايات المتحدة طلعاتها الجوية الاستطلاعية فوق النيجر بعد توقفها في أعقاب استيلاء الجيش على السلطة في البلاد، لكن أنشطة أخرى لا تزال متوقفة، بحسب ما أفادت الخميس متحدثة عسكرية.
وقالت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا "يمكننا أن نؤكد أن القوات الأميركية في النيجر بدأت طلعات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع لرصد أي تهديدات بغرض حماية القوات".
وقالت "لقد حصلنا على موافقات من السلطات المختصة"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة تحتفظ على الدوام بالحق في إجراء عمليات لحماية قواتنا وأفرادنا، إذا اقتضى الأمر".
وأضافت المتحدثة أنه في حين استؤنفت الطلعات الجوية لم تستأنف أنشطة أخرى مع القوات النيجرية على غرار التدريبات الأمنية والتعاون في مكافحة الإرهاب، وهي نواح رئيسية في الجهود الأميركية لمساعدة منطقة الساحل في محاربة الجماعات المتشددة.
وتنشر واشنطن نحو 1100 عسكري في البلاد، لكن وزارة الدفاع تقول إنهم يلازمون في الغالب قواعدهم منذ استيلاء الجيش على السلطة.
واتخذت "الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" (إيكواس) موقفاً متشدداً تجاه النيجر في أعقاب سلسلة من الانقلابات شهدتها المنطقة، وقد هددت باستخدام القوة لاستعادة الحكم المدني.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي إنها بصدد تنفيذ عملية إعادة تموضع لقواتها من القاعدة الجوية 101 في نيامي إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديز، واصفة الخطوة بأنها "إجراء احترازي".