ملخص
تضم كندا أكبر جالية للسيخ خارج الهند على مستوى العالم، وكثيراً ما أبدت نيودلهي عدم رضاها عن طريقة تعاطي أوتاوا مع أنشطة السيخ الانفصالية.
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الهند الجمعة إلى التعاون مع كندا وضمان "المحاسبة" في قضية مقتل انفصالي من السيخ، بعدما اتهمت أوتاوا نيودلهي بالضلوع في الجريمة.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة على تواصل مع كل من الهند التي تقيم معها علاقات جيدة، وكندا التي تعد حليفاً مقرباً لواشنطن، التي طردت دبلوماسياً هندياً في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وقال بلينكن في تصريح للصحافيين في نيويورك حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "نريد أن نرى محاسبة. ومن الأهمية بمكان أن يأخذ التحقيق مجراه ويؤدي إلى تلك النتيجة".
وتابع "نأمل بأن يتعاون أصدقاؤنا الهنود مع هذا التحقيق أيضاً".
وشدد بلينكن من دون التعليق بشكل مباشر على فحوى الاتهامات، على أن الولايات المتحدة تتعاطى بـ"جدية كبيرة" مع "القمع العابر للحدود".
وقال "أعتقد أن من المهم على نطاق أوسع للنظام الدولي ألا يقدم أي بلد، قد تراوده فكرة الضلوع في مثل هذه الأعمال، عليها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والإثنين تحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن "شبهات موثوقة" تدفع إلى الاعتقاد بأن عملاء هنوداً يقفون وراء قتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار في يونيو (حزيران) قرب فانكوفر.
ودعا ترودو الخميس الهند إلى التعاون مع التحقيق.
وقُتل نيجار الذي أعلنت الهند أنه إرهابي مطلوب، بإطلاق نار في إحدى ضواحي فانكوفر حيث يقطن عدد كبير من السيخ.
وكان نيجار منضوياً في حركة تدافع عن تأسيس دولة مستقلة للسيخ في جزء من شمال الهند أو جزء من باكستان.
تضم كندا أكبر جالية للسيخ خارج الهند على مستوى العالم، وكثيراً ما أبدت نيودلهي عدم رضاها عن طريقة تعاطي أوتاوا مع أنشطة السيخ الانفصالية.
وطردت أوتاوا دبلوماسياً وصفته بأنه يقود الاستخبارات الخارجية الهندية في كندا على خلفية القضية، مما دفع نيودلهي إلى الرد عبر إصدار أمر لدبلوماسي كندي بالمغادرة.
كما أعلنت نيودلهي توقفها عن التعامل مع طلبات الحصول على تأشيرات في كندا، ونددت بـ"تهديدات أمنية" قالت إنها "تعطل" عمل مسؤوليها.