ملخص
معدل التضخم الفرنسي تباطأ على غير المتوقع في سبتمبر الجاري
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مدعومة بمكاسب أسهم السلع الفاخرة، فيما يترقب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية مع اقتراب نهاية ربع عام صعب.
إلى ذلك صعد مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، مع اتجاه الأنظار إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو المقرر صدورها في وقت لاحق التي قد تساعد في تحديد مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
في تلك الأثناء أظهرت بيانات رسمية أولية أن معدل التضخم الفرنسي تباطأ على غير المتوقع في سبتمبر (أيلول) الجاري، إذ فاق التراجع في صعود الأسعار بقطاع الأغذية ارتفاعها في قطاع الطاقة.
وزادت أسهم السلع الفاخرة مثل سهمي "إل في أم إتش" و"هيرميس" بعدما ارتفع كل منهما 2.3 في المئة، مما دعم المؤشر الأوروبي في المعاملات المبكرة.
في الوقت نفسه قفزت أسهم "أديداس" 6.2 في المئة، بعدما تجاوزت أرباح نظيرتها الأميركية "نايكي" التقديرات أمس الخميس.
ويتجه "ستوكس 600" إلى إنهاء الربع الثالث من العام بانخفاض 2.3 في المئة، مع تخلف مؤشر "داكس" الألماني عن أقرانه في المنطقة متكبداً خسارة 4.6 في المئة.
في غضون ذلك أظهرت بيانات هبوط مبيعات التجزئة الألمانية بشكل غير متوقع في أغسطس (آب) الماضي، إذ أثر التضخم المرتفع المستمر في الاستهلاك في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.
"نيكاي" الياباني يسجل أسوأ أداء فصلي في عام
في أقصى شرق القارة الآسيوية أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني آخر جلسة تداول في أسبوع مضطرب على تراجع طفيف، وتأرجح بين الارتفاع والهبوط خلال الجلسة ليسجل بذلك أسوأ أداء فصلي منذ منتصف 2022.
وتسبب بيع أسهم شركات الشحن بعد أن انتهى الحق في توزيع الأرباح النقدية وتراجع أسهم شركات الطاقة التي اقتفت أثر أسعار النفط الخام هبوطاً في محو أثر مكاسب حققتها أسهم شركات الرقائق وأسهم شركات ارتفعت بعد صعود نظيراتها في "وول ستريت" خلال الليل.
وهبط "نيكاي" 0.05 في المئة مسجلاً 31857.62 نقطة، مما وصل بخسائر المؤشر الأسبوعية إلى 1.68 في المئة، أما مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً، الذي لا يركز بالقدر ذاته على أسهم شركات التكنولوجيا، فتراجع 0.92 في المئة لليوم و2.23 في المئة خلال الأسبوع الجاري.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصل مؤشر "نيكاي" إلى أعلى مستوى منذ بداية التسعينيات مسجلاً 33772.89 نقطة في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، وتراجع بنحو خمسة في المئة منذ الذروة الأحدث في منتصف هذا الشهر.
وهبطت أسهم شركات الشحن، التي تدفع أعلى توزيعات للأرباح النقدية بين الأسهم اليابانية، 4.38 في المئة لتصبح الأسوأ أداء بفارق كبير بين كل قطاعات بورصة طوكيو الفرعية البالغ عددها 33 قطاعاً، ونزلت أسهم شركات النفط والفحم 2.92 في المئة.
الدولار يتراجع عن ذروة 10 أشهر ويدعم الين
الدولار يتراجع
على صعيد أسواق العملات تراجع الدولار من أعلى مستوى في 10 أشهر في مقابل سلة من العملات اليوم في آخر يوم للتداول في الربع الثالث من العام، مما أعطى الين فرصة لالتقاط الأنفاس وسط مخاوف من تدخل الحكومة اليابانية في سوق الصرف.
وواصل اليورو تعافيه مبتعداً عن أدنى مستوياته التي بلغها في يناير (كانون الثاني) 2023 عند 1.0482 دولار، الذي إذا نزل عنه سيكون أقل مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم من منطقة اليورو.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة أخرى، 0.1 في المئة في المعاملات الآسيوية مسجلاً 106.02 مقارنة بالإغلاق الأميركي، مما أبعده أكثر عن أعلى مستوى في 10 أشهر الذي سجله أول من أمس عند 106.84، لكن الدولار الأميركي لا يزال على مسار تحقيق زيادة شهرية للشهر الثاني على التوالي.
هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية التي كانت تقدم دعماً للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل، وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءاً من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة.
وعلى رغم أن الين حظي ببعض الدعم لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل، وسجل في أحدث تداول 149.36.
وسجل اليورو 1.0579 دولار مواصلاً صعوده من أدنى مستوى في أشهر عدة سجله هذا الأسبوع عند 1.0488 دولار، وارتفع الجنيه الاسترليني بنحو 0.1 في المئة إلى 1.2223 دولار معوضاً معظم خسائره هذا الأسبوع بعد أن تراجع إلى 1.2111 أول من أمس الأربعاء في أدنى مستوى منذ 17 مارس (آذار) الماضي.