Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كازاخستان تتجه إلى تفضيل اللغة المحلية على الروسية

مشروع قانون الإعلام ينص على زيادة الحصة الكازاخستانية في الإذاعة والتلفزيون من 50 إلى 70 في المئة

جهود جديدة لزيادة استخدام اللغة الكازاخستانية على حساب الروسية في المجال الإعلامي (أ ف ب)

ملخص

 كازاخستان على خطى جارتها قرغيزستان في اعتماد اللغة المحلية بدلاً من الروسية. 

أعلنت كازاخستان اليوم الجمعة جهوداً جديدة لزيادة استخدام اللغة الكازاخستانية على حساب الروسية في المجال الإعلامي.

وتعد الكازاخستانية اللغة الرسمية للجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، لكن الروسية معترف بها أيضاً ولا تزال تستخدم على نطاق واسع بين سكان الدولة التي تخضع لرقابة مشددة ويبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.

وقالت وزيرة الثقافة عايدة بالايفا للصحافيين في العاصمة إن "مشروع قانون الإعلام ينص على زيادة حصة لغة الدولة في التلفزيون والإذاعة من 50 إلى 70 في المئة".

ويناقش النواب هذا التشريع لكن من المرجح أن يوافق عليه البرلمان الذي يعتبر موالياً للرئيس قاسم جومارت توكاييف.

وأضافت بالاييفا، "سيتم هذا التحول بمعدل خمسة في المئة سنوياً اعتباراً من عام 2025"، في إشارة إلى خطة الحكومة لتعزيز اللغة المحلية منذ انهيار الاتحاد السوفياتي قبل ثلاثة عقود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكازاخستان، حيث يشكل الروس العرقيون نحو 15 في المئة من السكان، حدود طويلة مع روسيا وتقيم علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو.

وسعت كازاخستان إلى تعزيز العلاقات مع الدول الغربية والصين منذ الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.

وأصدرت قرغيزستان المجاورة، حيث الروسية لغة معترف بها، تشريعاً مماثلاً في وقت سابق من هذا العام، ويشترط القانون أن يتكلم الموظفون في القطاع العام في الدولة السوفياتية السابقة القرغيزية بطلاقة، وأن تنشر وسائل الإعلام 60 في المئة من المحتوى باللغة المحلية.

وفي طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، وهي دول سوفياتية سابقة أخرى في آسيا الوسطى، لا تحظى الروسية بوضع رسمي لكنها تستخدم من قبل السكان والمسؤولين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار