Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصحيح: ناقلة غاز تتحول من مصر للجزائر مع انحسار تدفق الغاز من إسرائيل

شركة "شيفرون" أغلقت حقل تمار وسط الصراع العسكري مع "حماس" وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب شرق المتوسط

لم تصدر مصر أي غاز طبيعي مسال منذ يوليو الماضي (مواقع التواصل)

ملخص

من المرجح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود في أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظراً إلى الطقس المعتدل الحالي.

قال محللون اليوم الخميس إن ناقلة كانت تسعى إلى تحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة مصرية غادرت خاوية وتحولت إلى أخرى في الجزائر بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".

وأوضح كبير محللي الغاز الطبيعي المسال في "إل إس أي جي" أولوميد أجايي، نقلاً عن بيانات الشحن، أن الناقلة "سي بيك قطالونيا" غيرت مسارها من محطة "إدكو" للغاز الطبيعي المسال في مصر وتتجه الآن إلى منشأة "أرزيو" في الجزائر.

وأغلقت شركة "شيفرون" حقل غاز تمار الإسرائيلي وسط الصراع العسكري مع "حماس" وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.

وشرح أجايي أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، بالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المتاح لصادرات الغاز الطبيعي المسال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن 50 في المئة من الصادرات المصرية بيعت منذ بداية العام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، بحسب بيانات تتبع السفن من "إل إس أي جي".

ومع ذلك، لم تصدر مصر أي غاز طبيعي مسال منذ يوليو (تموز)  الماضي وسط ارتفاع الطلب المحلي هذا الصيف، وكان من المقرر أن تستأنف الصادرات فقط في أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتستورد مصر نحو 7 مليارات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز "تمار" و"ليفياثان" الإسرائيليين، وفقاً لبيانات شركة "ريستاد إنرجي" الاستشارية.

وأفادت الشركة في مذكرة بأن مصر صدرت 3.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من أكتوبر 2022 إلى يناير (كانون الثاني) 2023، لتصل إلى مستوى مرتفع يقل قليلاً عن مليون طن في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وقال رئيس أبحاث أنشطة المنبع، الحفر والتشغيل والاستخراج في الشرق الأوسط لدى "ريستاد إنرجي" أديتيا ساراسوات إنه من المرجح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود في أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظراً إلى الطقس المعتدل الحالي والمخزونات الكاملة واحتمال زيادة واردات الغاز الطبيعي المسال الأميركية.

وأضاف ساراسوات "ومع ذلك لا يزال هناك خطر أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في زيادة قصيرة المدى لأسعار الطاقة".
وعلمت "اندبندنت عربية" من مصدر سابق في وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية أن "الناقلة 'سي بيك قطالونيا' ليست إسرائيلية وإنما تنشط على خط عسقلان – مصر، وتحولت إلى ميناء الغاز بمنطقة أرزيو بوهران غرب الجزائر لتعويض الحمولة الغازية إلى مصر".

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز