Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقرار أسعار النفط وسط موجة من البيانات الاقتصادية الضعيفة

"الطاقة الدولية": زيادة العرض "غير المسبوقة" قد تؤدي إلى تخمة في الغاز الطبيعي المسال

استقرت أسعار النفط إلى حد كبير اليوم الثلاثاء عقب خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة، بعدما رسمت سلسلة من البيانات الاقتصادية من ألمانيا ومنطقة اليورو وبريطانيا صورة لاتجاه هبوطي قد تؤثر في الطلب على النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 في المئة، إلى 89.92 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات، أو 0.05 في المئة، إلى 85.53 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفاً مفاجئاً نحو الأسوأ هذا الشهر، مما يشير إلى أن التكتل قد ينزلق إلى الركود.
وأشارت بيانات ألمانية إلى أن البلاد ستشهد موجة من الركود، في حين أعلنت شركات بريطانية عن انخفاض آخر في النشاط هذا الشهر، مما يؤكد خطر التعرض لركود قبل قرار بنك إنجلترا في شأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وهبط الخامان القياسيان أكثر من اثنين في المئة أمس الإثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وقالت حركة "حماس" أمس إنها أطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة احتجزتهما خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بالإحجام عن الهجوم البري في قطاع غزة.
وأظهر استطلاع أولي أجرته "رويترز" أمس الإثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأميركية، الأسبوع الماضي بينما تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
وأجري الاستطلاع قبل صدور تقارير من مجموعة معهد البترول الأميركي الصناعية، المقرر صدورها، وإدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية غداً الأربعاء.

وكالة الطاقة: زيادة العرض "غير المسبوقة"
في غضون ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية إن الزيادة القوية المتوقعة في الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال ستخفف الأسعار والمخاوف المتعلقة بإمدادات الغاز، لكنها تهدد أيضاً بتخمة في المعروض.
وقالت الوكالة في أحدث تقرير عن توقعات الطاقة العالمية إن "الطفرة غير المسبوقة" في مشروعات الغاز الطبيعي المسال التي ستدخل الخدمة اعتباراً من عام 2025 من المتوقع أن تضيف طاقة إنتاجية تزيد على 250 مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030.
وأضافت أن هذه السعة الجديدة تعادل نحو 45 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية الحالية، إذ ستشهد الأعوام من 2025 إلى2027 أكبر الزيادات بقيادة مشروعات في الولايات المتحدة وقطر.
وستؤدي زيادة المعروض إلى الضغط على الأسعار، وتتوقع الوكالة انخفاض الأسعار 80 في المئة تقريباً إلى 6.9 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في عام 2030 من 32.3 دولار في عام 2022 عندما وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية مرتفعة.
كما قالت الوكالة إنها خفضت التوقعات للطلب على الغاز الطبيعي المسال لعام 2050 بنحو 15 في المئة والطلب الإجمالي على الغاز الطبيعي 20 في المئة في أحدث تقرير مقابل توقعاتها لعام 2021.

المزيد من البترول والغاز