ملخص
أعرب عميد المسجد الكبير عن قلقه إزاء ازدياد "الأفعال والخطب المعادية للمسلمين" واستنكر "الانتشار التدريجي والمقلق لخطاب الوصم والعنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا"
أعرب المسجد الكبير في باريس اليوم الجمعة عن قلقه إزاء "الانتشار التدريجي" لخطابات "العنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا"، داعياً السلطات إلى مكافحة هذه الظاهرة "التي تؤدي إلى تفاقم التوترات في بلادنا بشكل خطر".
وقال عميد المسجد شمس الدين حفيظ في بيان "يشعر المسجد الكبير في باريس بقلق بالغ إزاء الارتفاع الحاد في الأفعال والخطابات التي تطاول جماعات وأشخاص وممتلكات بسبب انتماءاتهم الدينية، مهما كانت، في فرنسا".
وأضاف أن هذا التصعيد "يقوض التعايش الديني ويؤدي إلى تفاقم التوترات بشكل خطر في بلادنا، في وقت تشهد منطقة الشرق الأوسط مأساة لا تطاق"، مطالباً السلطات العامة "باتخاذ كل التدابير" لمكافحة هذه الظاهرة.
وأعرب عميد المسجد عن قلقه إزاء ازدياد "الأفعال والخطب المعادية للمسلمين" واستنكر "الانتشار التدريجي والمقلق لخطاب الوصم والعنصرية والكراهية ضد مسلمي فرنسا".
وعبر المسجد الكبير عن قلقه خصوصاً لـ"التصريحات المشينة والمرفوضة" التي أدلت بها "بعض الشخصيات السياسية والإعلامية"، "بهدف تشويه صورة المواطنين المسلمين وإبعادهم من المجتمع الوطني".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية استنكر الأربعاء مواقف المحامي أرنو كلارسفلد التي استهدفت "أقلية مسلمة نشطة".
وقال المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية "هذا النوع من التصريحات الصادمة وغير المبررة لا يمكن إلا أن يعرض مسلمي فرنسا للكراهية".
ورفعت شكوى إلى هيئة تنظيم الوسائل السمعية والبصرية والرقمية (أركوم) خلال الأيام الأخيرة في شأن تصريحات أرنو كلارسفلد والصحافي باسكال بيري الذي تحدث عبر قناة "أل سي أي" (LCI) قبل أن يعتذر عما أدلى به على منصة "أكس".
وتدور حرب بين إسرائيل و"حماس" منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وخلف القصف الانتقامي الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 9 آلاف قتيل في غزة، من بينهم 3760 طفلاً، وفق وزارة الصحة في حكومة "حماس" التي تسيطر على القطاع المحاصر بالكامل.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات، كما احتجز أكثر من 240 رهينة نقلوا إلى غزة، بحسب المصدر نفسه.