ملخص
الأزمات التحكيمية مستمرة منذ بداية الموسم في الدوري الإنجليزي... وأرسنال الضحية الجديدة
ضربت أزمة جديدة منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، بسبب بعض القرارات التحكيمية، لتستمر سلسلة المشكلات في هذا الشأن منذ بداية الموسم الحالي، بعدما عانى مانشستر يونايتد أولاً ومن ثم ليفربول، وهذا المرة الضحية فريق أرسنال بعد الهزيمة، أمس، أمام نيوكاسل يونايتد.
وتعرض أرسنال لهزيمة بنتيجة (1-0) ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، في المباراة التي أقيمت في الجولة 11 على ملعب "جيمس بارك"، وشكك كثيرون في صحة الهدف الذي تم احتسابه من طريق تقنية الفيديو، بسبب مطالبة نجوم الفريق الضيف باحتساب مخالفة على مهاجم نيوكاسل أو خروج الكرة لرمية تماس في بداية الهجمة.
وأوضحت الإعادات للهدف المحتسب لنيوكاسل تخطي جزء كبير من الكرة الخط الجانبي للملعب، بما يوحي أنها رمية تماس، ولكن تقنية الفيديو أكدت أنها لم تخرج وهي تشبه كثيراً كرة منتخب اليابان أمام إسبانيا في كأس العالم 2022 الذي أقيم بقطر، وأن الكرة لم تخرج بكامل استدارتها، من أجل إلغاء الهدف.
ولكن ما طالب لاعبو أرسنال به بشكل أكبر هو مخالفة على نجم نيوكاسل جويلاينتون، بعد دفعه المدافع البرازيلي غابرييل، ولكن حكم اللقاء ستوارت أتويل بعد عودته لتقنية الفيديو، احتسب الكرة هدفاً صحيحاً، ليتعرض لهجوم كبير للغاية عقب المباراة، لتستمر أزمات التحكيم منذ بداية الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي.
تعليق أرتيتا
وعلق المدير الفني الإسباني لأرسنال ميكايل أرتيتا، بشكل غاضب على هذا القرار عقب المباراة، وأن الهدف غير صحيح، حيث قال "لا يجب أن تكون هذه نتيجة اللقاء، هناك أسباب كثيرة بخروجها بهذا الشكل، ما حدث محرج كيف يأتي مثل هذا الهدف في الدوري الإنجليزي، هذا ما نقول عليه الأفضل في العالم، وأنا هنا منذ 20 عاماً، والآن أشعر بالخجل، هذا عار".
وتوالت ردود الأفعال على هذا الهدف، بسبب وضوح الخطأ على لاعب نيوكاسل يونايتد، بخاصة أن الهدف كلف أرسنال نقاط المباراة كاملة، في ظل منافسته لمانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الحالي.
ليست الأولى
ولم تكن أزمة مباراة أرسنال ونيوكاسل يونايتد، هي الأولى في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي، بعد أزمتين، الأولى كانت خاصة بمانشستر يونايتد، والثانية في لقاء ليفربول وتوتنهام، التي كانت أكثرهم جدلاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، كانت نشبت أزمة، بعد اعتراف لجنة الحكام بصحة هدف ليفربول الملغي في مرمى توتنهام هوتسبير في الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، حيث قالت اللجنة في بيان رسمي آنذاك، إن الحكم ارتكب خطأ بشرياً كبيراً، وإنه كان واضحاً ويجب احتسابه من قبل حكم الفيديو المساعد أثناء الإعادات.
ونشرت لجنة الحكام وقتها التسجيل الصوتي بين الطاقم في المباراة، الذي أكد أن هناك سوء فهم حدث بينهما، من دون التأكد من القرار الذي اتخذه حكم الساحة، من أجل التأكيد عليه، حيث كان حكم الساحة اتخذ القرار تسللاً، وداخل غرفة تقنية الفيديو عكس ذلك، ليكون ليفربول الضحية في هذا الأمر ويلغى له هدف مؤثر في اللقاء الذي انتهى بفوز توتنهام بنتيجة (2-1).
وبسبب واقعة مباراة ليفربول وتوتنهام، خرجت وقتها بعض التقارير الصحافية التي تتحدث عن احتمالية تغيير في بروتوكول تقنية الفيديو، من أجل تجنب أي أخطاء فجة تحدث في ملاعب كرة القدم، تتسبب في تغيير النتائج، وعدم تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين.