Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل تمهد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" للوصول إلى حل سياسي؟

مطالب عربية باستئناف محادثات حل الدولتين

هذه الهدنة هي الخطوة الأولى لانتقال القضية من صراع عسكري إلى حل سياسي (اندبندنت عربية)

وافقت إسرائيل و"حماس"، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت يوم الأربعاء، على وقف القتال لمدة أربعة أيام للسماح بالإفراج عن 50 رهينة ممن تحتجزهم "حماس" في غزة مقابل تحرير 150 فلسطينياً من المسجونين في إسرائيل، ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.

ورحب وزراء خارجية عرب باتفاق الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، لكنهم قالوا إنه ينبغي تمديدها لتصبح خطوة أولى نحو وقف كامل للأعمال القتالية، وزيادة المساعدات لقطاع غزة المدمر، مؤكدين أنه يجب أن يؤدي في نهاية المطاف إلى استئناف محادثات حل الدولتين.

وبهذا الخصوص، تحدث مدير مركز القرن العربي للدراسات سعد بن عمر في رسالة صوتية لـ "اندبندنت عربية" إذ قال، "بدأ الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في مرحلة نستطيع أن نقول إنها تمهيدية لوقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام وتبادل مجموعة قليلة من الأسرى ليس كل الأسرى، وهي أعتقد أنها المرحلة الأولى في سبيل تهدئة من الجانبين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

موضحا أن هذه الهدنة هي الخطوة الأولى لانتقال القضية من صراع عسكري إلى حل سياسي، وخلق وضع جديد في غزة مختلف عما كان سابقاً.

وأشار بن عمر في حديثه إلى "أن المرحلة التي يبدأ فيها وقف إطلاق النار سيكون هناك تمديد لوقف إطلاق النار".

ويعتقد الباحث السياسي أن استمرار الحرب لأسابيع ألقى بظلاله على المسؤولين الإسرائيليين، ما أدى إلى انخفاض التأييد العالمي لحكومة بنيامين نتنياهو.

وختم مدير مركز القرن العربي للدراسات الحديثة، أن أحد أسباب انخفاض التأييد العالمي لإسرائيل هي المشاهد المؤلمة التي تناقلتها وسائل الأنباء العالمية على مدار أسابيع من قطاع غزة، والتي هزت المجتمع الدولي، وهذا الأمر أجبر إسرائيل على التهدئة وإعلان الهدنة.

 

Listen to "الهدنة بين إسرائيل و”حماس”" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات