قتل 11 شخصاً في شرق العراق حينما انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم، كما أفاد، اليوم الجمعة، مصدران أمنيان، وقال محافظ المنطقة بأن إرهابيين نفذوا الهجوم.
واستهدف الهجوم، الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى، حافلة صغيرة كانت تقلّ مدنيين خلال عودتهم من تجمع انتخابي ينظمّه مرشح من عشيرتهم، كما قال مسؤول في وزارة الداخلية، مفضلاً عدم الكشف عن هويته.
وكان مصدران أمنيان قال، في وقت سابق، إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم بقنبلتين على جانب الطريق وإطلاق نار على مركبة ورجال إنقاذ في محافظة ديالى بشرق العراق، مساء أمس الخميس.
وأضاف المصدران، وفقاً لوكالة "رويترز" أن الهجوم الذي وقع قرب بلدة العمرانية استهدف أقارب نائب محلي ونفذ بقنبلتين على الطريق تسببتا في إتلاف مركبة كان يتنقل بها عدة أشخاص.
وتابع المصدران أن السكان المحليين الذين وصلوا إلى الموقع للمساعدة استُهدفوا بنيران قناصة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يقدم المصدران مزيداً من التفاصيل حول الدوافع المحتملة للهجوم.
وأعلنت قوات الأمن، مساء الخميس، فرض حظر التجول في المنطقة وأن البحث جار للقبض على المسؤولين عن الهجوم.
من جانبه، أدان محسن المندلاوي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، ما وصفه بأنه "عمل إجرامي بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية وإطلاق نار على راكبيها".
ودعا المندلاوي عبر "فيسبوك" قيادة عمليات ديالى إلى "بسط الأمن في المحافظة وسرعة القبض على مرتكبي الجريمة وفتح تحقيق عاجل للوقوف على دوافعهم وتقديمهم إلى القضاء".