Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأمم المتحدة تستضيف منتدى يتصدى لخطاب غربي مناهض للاجئين

آلاف المسؤولين والساسة ومجموعات الإغاثة يجتمعون في جنيف اليوم للبحث عن حلول للأزمة

ملك الأردن عبد الله الثاني من بين المشاركين في المنتدى العالمي للاجئين (أ ف ب)

ملخص

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قال إن عديداً من السياسيين الغربيين أصبحوا أقل ترحيباً بهم في مواجهة هذا التحدي الهائل

يجتمع آلاف من مسؤولي الأمم المتحدة والساسة ومجموعات الإغاثة والأعمال في جنيف اليوم الأربعاء للبحث عن حلول لأزمة نزوح لم يسبق لها مثيل في وقت تهدف فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى التصدي لخطاب غربي يرى اللاجئين تهديداً.

ونزح عدد قياسي بلغ 114 مليوناً حول العالم بما في ذلك نحو 40 مليون لاجئ فروا من عشرات الصراعات الدائرة بما يشمل السودان وأوكرانيا.

وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي إن عديداً من السياسيين الغربيين أصبحوا أقل ترحيباً بهم في مواجهة هذا التحدي الهائل.

وذكر جراندي لـ"رويترز"، "من السهل للغاية القول: احذروا، هؤلاء الناس قادمون، يسرقون وظائفكم ويهددون أمنكم وقيمكم، ثم يحصلون على أصوات بهذه الطريقة. لن تتخلصوا بتلك الطريقة من المشكلة. المشكلة ستبقى، وستكونون قد ارتكبتم خطأ". وتابع "الشيء الصحيح أكثر تعقيداً وأقل سهولة في شرحه للرأي العام، لكن من الممكن القيام به. يمكن تحسين الأنظمة ويمكن تعزيز عمليات الدمج". ولم يذكر حكومات بعينها، لكنه وصف في الماضي خطط بريطانيا لترحيل المهاجرين إلى رواندا بأنها "خاطئة تماماً" واقترح إدخال تحسينات على السياسات الأميركية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتستضيف المفوضية المنتدى العالمي للاجئين كل أربع سنوات بموجب إطار قائم لتقاسم المسؤوليات تجاه اللاجئين بصورة عادلة.

ومن المقرر أن يحضر المنتدى في جنيف أكثر من أربعة آلاف من بينهم ثمانية زعماء دول ونحو 30 وزير خارجية، فيما يمثل اللاجئون ما يقارب 10 في المئة من المشاركين.

ويأمل جراندي أن يركز المنتدى على أزمات لا تحظى بالاهتمام مثل السودان الذي فر منه بالفعل أكثر من 1.1 مليون شخص هذا العام وسط تقارير عن جرائم حرب يرتكبها الطرفان المتحاربان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار