Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"بلو أوريغون" تستعد لإطلاق صاروخها مجددا بعد عام على حادثة تحطم

مهمة غير مأهولة تحمل تجارب علمية فقط تدعم "ناسا" أكثر من نصفها

"بلو أوريغون" تتأهب لإعادة إطلاق صاروخ جديد "نيو شيبرد" إلى الفضاء (أرشيفية - موقع الشركة)

ملخص

مهمة بلو أوريغون لن تكون مأهولة بل ستحمل تجارب علمية تدعم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أكثر من نصفها.

تعتزم شركة "بلو أوريغون" الأميركية للرحلات الفضائية، اليوم الإثنين، إطلاق صاروخها "نيو شيبرد" مجدداً بعد أكثر من عام على وقوع حادثة أدت إلى وقف استخدامه، في ما يؤشر إلى عودة النشاط الفضائي لشركة الملياردير جيف بيزوس.

وقالت "بلو أوريغون" التي ستبث عملية الإطلاق مباشرة عبر موقعها الإلكتروني، إن نافذة الإطلاق من غرب تكساس ستفتح عند الساعة 8.30 صباحاً بالتوقيت المحلي (14.30 بتوقيت غرينتش).

ولن تكون المهمة المسماة "أن أس-24"(NS-24)  مأهولة بل ستحمل تجارب علمية تدعم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أكثر من نصفها.

وأدت الحادثة التي وقعت في سبتمبر (أيلول) 2022 إلى تحطم طبقة دفع الصاروخ الذي لم يكن حينها يحمل ركاباً.

وفتحت الهيئة الأميركية الناظمة للطيران (أف أي أي) تحقيقاً انتهى في سبتمبر 2023، خلص إلى أن الحادثة ناجمة عن "ارتفاع في درجة حرارة المحرك أكثر من المتوقع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطلبت الهيئة على الأثر تغييرات من شركة الفضاء قبل استئناف الرحلات الجوية. وتشمل هذه "الإجراءات التصحيحية" خصوصاً تعديل تصميم بعض مكونات المحرك.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية إنها أعطت الضوء الأخضر لهذه الرحلة الجديدة.

تستخدم "بلو أوريغون" صاروخ "نيو شيبرد" خصوصاً لرحلات السياحة الفضائية من تكساس. ونقل الصاروخ نحو 30 شخصاً في رحلات مدتها بضع دقائق عبر الحدود النهائية لكوكب الأرض، بينهم مؤسس الشركة جيف بيزوس نفسه.

ويتكون الصاروخ من طبقة دفع، وفي قمته كبسولة تحوي حمولته.

وأثناء المهمة المسماة "أن أس-23"(NS-23)، شغل نظام القذف التلقائي للكبسولة وسقطت على الأرض بعدما أبطأت المظلات المجهزة بها سرعتها.

وتدمرت المنصة الرئيسة عند اصطدامها بالأرض، بدلاً من الهبوط بطريقة محكمة لإعادة استخدامها كالعادة.

وأشارت إدارة الطيران الفيدرالية في سبتمبر الماضي إلى أن كل الحطام "سقط في منطقة الخطر المحددة".

وتتنافس "بلو أوريغون" في مجال رحلات السياحة الفضائية القصيرة مع شركة "فيرجن غالاكتيك" التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون.

لكن "بلو أوريغون" تعمل أيضاً على تطوير صاروخ ثقيل يسمى "نيو غلين" New Glenn، تخطط الشركة للقيام بأول رحلة له في عام 2024.

ويتوقع أن يتمكن صاروخ New Glenn البالغ علوه 98 متراً، من حمل ما يصل إلى 45 طناً إلى مدار أرضي منخفض، وهو نطاق مختلف تماماً عما يمكن لرحلات "نيو شيبرد" شبه المدارية فعله.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم