Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تتراجع بضغط من قطاع العقارات

الذهب يرتفع مدفوعاً بهبوط عوائد السندات وترقب لتقرير التضخم في أميركا

انخفض مؤشر "ستوكس600" الأوروبي 0.3 في المئة (أ ف ب)

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين بضغط من هبوط أسهم العقارات، في وقت تتأثر فيه المعنويات، بعد أن قلل مسؤولون كبار في البنك المركزي الأوروبي من احتمالات خفض أسعار الفائدة قريباً.
في غضون ذلك، انخفض مؤشر "ستوكس600" الأوروبي 0.3 في المئة، بعدما سجل مكسبه الأسبوعي الخامس على التوالي الجمعة الماضي في أطول سلسلة مكاسب منذ أبريل (نيسان) الماضي.
إلى ذلك، هبطت أسهم العقارات 0.9 في المئة، فيما زادت أسهم قطاع الاتصالات 0.3 في المئة بدعم من صعود 4.3 في المئة لسهم "فودافون" بعد مقترح من "إلياد" لدمج أعمالهما في إيطاليا.
في تلك الأثناء، ذكرت "رويترز" أن صانعي السياسات في البنك المركزي الأوروبي كانوا حريصين على الإبقاء على رسالة أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول حتى مارس (آذار) 2024، مما يجعل من المستبعد اتخاذ أي قرارات خفض قبل يونيو (حزيران) المقبل.
وعلى مدى الأسبوع، سيترقب المستثمرون أسعار المستهلكين في منطقة اليورو لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فضلاً عن قرار البنك المركزي الياباني، وقراءة نوفمبر الماضي لمؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الذي يمثل معيار التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياط  الفيدرالي (المركزي الأميركي).

"نيكاي" الياباني يغلق على تراجع

في شرق آسيا أنهى مؤشر "نيكاي" الياباني تداولات اليوم على تراجع مع توخي المستثمرين الحذر لدى انتظارهم لمؤشرات من كازو أويدا محافظ البنك المركزي الياباني في شأن تغير محتمل في السياسة النقدية فائقة التيسير.
وهبط "نيكاي" 0.64 في المئة ليغلق عند 32758.98 نقطة كما نزل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.66 في المئة إلى 2316.86 نقطة.
ويعقد "المركزي الياباني" اجتماعاً للسياسات يستمر يومين وينتهي غداً الثلاثاء، ويترقب المتعاملون في السوق أي تصريحات من أويدا في شأن توقيت إدخال أي تغييرات على السياسة النقدية على رغم أن الرأي السائد يشير إلى أن البنك سيبقي سياسته من دون تغيير في هذا الاجتماع.
وشهدت السوق تحركات حادة الأسبوع الماضي بعد تصريحات أدلى بها أويدا وعززت تكهنات بأن المركزي الياباني سيعلن نهاية لأسعار الفائدة السلبية في وقت مبكر ربما يكون هذا الشهر.
ونزل سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" 1.18 في المئة ليشكل أكبر ضغط على "نيكاي"، وهبط سهم وكالة التوظيف "ريكروت هولدنغز" 3.42 في المئة.
لكن شركات الشحن قفزت 5.61 في المئة، وقال أحد المشاركين في التعاملات إن هذا الارتفاع جاء وسط تكهنات برفع رسوم الشحن، بعد أن قالت شركتان كبيرتان للشحن منهما "أم أس سي" إنهما ستتجنبان العبور من قناة السويس في ظل تكثيف حركة الحوثي في اليمن لهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، لكن الارتفاع اقتصر على أربعة قطاعات من أصل 33 قطاعاً فرعياً في بورصة طوكيو ومن بين 225 سهماً على "نيكاي" ارتفع 45 سهماً وهبط 179 سهماً واستقر سهم واحد.

الذهب يرتفع بدفعة من تراجع عوائد السندات

في أسواق المعادن النفيسة، صعدت أسعار الذهب، مدعومة بضعف عوائد السندات مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم في الولايات المتحدة من المقرر نشرها في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثاً عن مزيد من المؤشرات حول المسار الذي سيسلكه المركزي الأميركي في شأن أسعار الفائدة بعد اتجاه يميل للتيسير النقدي الأسبوع الماضي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2023.13 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2036.70 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وعن ذلك قال كبير محللي السوق لدى "كيه سي أم تريد" تيم ووترر، إن "العوائد في تراجع بعد اجتماع اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة الأسبوع الماضي، وهو ما يفسح المجال أمام مزيد من الارتفاع في سعر الذهب".
في غضون ذلك تحوم عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات قرب أدنى مستوياتها منذ يوليو (تموز) الماضي، ويقلل تراجع عوائد السندات من كلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
وأبقى "الفيدرالي" أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي، وأشار إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية على مدار العامين الماضيين ربما وصل إلى نهايته وأن أسعار الفائدة ستبدأ في التراجع في 2024.
وزادت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 23.90 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة أيضاً إلى 942.72 دولار، فيما تراجع البلاديوم 1.1 في المئة إلى 1160.83 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة