ملخص
عيد الميلاد في بريطانيا ترافقه شكاوى من فواتير باهظة ومفاجئة من شركة للطاقة لامست قيمة إحداها 39 ألف جنيه إسترليني
تواجه شركة "إي دي أف"EDF للطاقة انتقادات بعدما وقع عملاء بارزون في حيرة، إذ قفزت فواتير الطاقة خاصتهم.
فقد اضطر الصحافي السابق جون سوبل للجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي بحثاً عن إجابات بعدما قفزت فاتورته الشهرية من 152 جنيهاً استرلينياً (194 دولاراً) إلى 19 ألفاً و274 جنيهاً استرلينياً (25 ألف دولار تقريباً).
وعلى منصة "إكس" نشر سوبل كلمات من بينها "عزيزتي @edfenergy لقد تلقيت للتو إشعاراً بأن أمر الدفع المنتظم الشهري الخاص بنا قد قفز من 152 جنيهاً إلى 19 ألفاً و274 جنيهاً. يبدو باهظاً قليلاً. هل هناك بشري بدلاً من روبوت يمكننا التحدث إليه؟ شكراً جزيلاً وميلاد مجيد يا جون".
وجمعت التغريدة 1.3 مليون مشاهدة ومئات التعليقات، مع تعبير عملاء آخرين عن شكاواهم من شركة الطاقة.
وجاء في تعليق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، "يحاولون جعلي أدفع ثلاثة آلاف جنيه في مقابل استخدام [الطاقة الآتية من شركة إي دي أف] لشهرين. إنه استخدام غير ممكن أبداً، وأواصل تلقي رسائل تحمل تهديدات متزايدة عند الباب!" [إشارة إلى فواتير المطالبة بالدفع من الشركة نفسها].
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقدم أيضاً السير غرايسون بيري، وهو فنان وكاتب إنجليزي، بشكوى على صفحة "إي دي أف" كتب فيها "مرحباً @edfenergy أنا أحاول التحدث إلى شخص ما ليشرح لي كيف أن فاتورة الكهرباء الخاصة بي زادت من 300 جنيه في الشهر إلى 39 ألف جنيه. لم يوفر مركز الاتصال الخاص بكم أية مساعدة، لكنكم حاولتم اليوم إجراء حسم مباشر بهذا المبلغ من حسابي".
ورد السيد سوبل على ذلك المنشور، "لقد حل بنا أمر مماثل. أمر سخيف. نحن متعجبون. لقد أرادوا رفع فاتورتنا من 152 جنيهاً إلى 18 ألف جنيه. أتساءل كم عدد الأشخاص الذين حل بهم ذلك. يا @edfenergy، من فضلك هل لك أن تلقي بعض الضوء على ما يحصل".
وجاء ذلك بعدما أعلن "مكتب أسواق الغاز والكهرباء"، الجهة الرسمية المنظمة لقطاع الطاقة، عن أحدث سقوفه السعرية التي ستجعل ملايين الأسر تدفع خمسة في المئة إضافية لفواتيرها من الغاز والكهرباء.
وسترتفع فواتير المستخدم العادي الذي يدفع بالحسم المباشر من ألف و834 جنيهاً سنوياً إلى ألف و928 جنيهاً، بزيادة 94 جنيهاً. وستسبب المعدلات الجديدة التي تدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، خيبة أمل في صفوف ملايين المقيمين في مختلف أرجاء المملكة المتحدة ممن يعانون مع كلف المعيشة.
ورداً على الشكاوى الواردة في "إكس" حول فواتير الطاقة، أشار ناطق باسم "إي دي أف"، إلى أنه "ليس على العملاء أن يقلقوا. لا يتعلق ما جرى بمسألة أوسع نطاقاً طرأت على نظام الفوترة لدينا، ولم نجر أية تغييرات على كيفية معالجتنا لتغييرات الحسم المباشر من العملاء. يمكن أن تحدث تغييرات غير عادية في مبالغ الحسم المباشر في بعض الأحيان حينما تحدث قراءة خاطئة لعدادات مسجلة في النظام". وأضاف "نطبق تدخلات قوية عبر فحص يجريه بشر، بهدف ضمان التحقق من حصول أية زيادات كبيرة في الحسم المباشر للعملاء. وفي هذه الحالات كلها تقريباً، تصحح أخطاء النظام ويجري تجنبها، من دون أن يتأثر العملاء".
هل تأثرتم بهذه القصة؟ اكتبوا رسالة إلكترونية إلى [email protected]
© The Independent