ملخص
تتهم الهند باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام أباد، قائلة إنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل حق تقرير المصير
قُتل ثلاثة جنود في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير خلال اشتباك مسلح مع انفصاليين في الإقليم المتنازع عليه والواقع في جبال الهمالايا، بحسب ما أعلن الجيش الهندي اليوم الخميس.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية لوكالة الصحافة الفرنسية إن مركبتين عسكريتين كانتا تقومان بعملية في منطقة راجوري جنوب سريناغار، أكبر مدينة في المنطقة، عندما أطلق متمردون النار عليهما، وأضاف أن "القوات تكبدت ثلاثة قتلى وثلاث إصابات غير قاتلة"، موضحاً أن عمليات الجيش مستمرة في المنطقة ويجري التحقيق في تفاصيل الحادثة.
وتم تقسيم كشمير بين الهند وباكستان لدى حصول البلدين على الاستقلال عام 1947، فيما تطالب كل منهما بكامل الإقليم الجبلي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويأتي الاشتباك بعد أيام فقط من تأييد المحكمة العليا في الهند قرار حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لعام 2019، بإلغاء الحكم الذاتي المحدود للإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وتشن جماعات انفصالية تمرداً في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ عام 1989 مطالبةً بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
وأدى النزاع إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين والعسكريين والمسلحين.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أفيد عن مقتل اثنين من المتمردين وخمسة جنود في المنطقة.
وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام أباد، قائلة إنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.