Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صدامات في بلغراد بين الشرطة ومتظاهرين رافضين نتائج الانتخابات

الرئيس ألكسندر فوتشيتش أكد أن السلطات "ستكون قادرة" على توقيف المسؤولين عن الأحداث وتقديمهم للمحاكمة

يتظاهر المئات يومياً أمام مقر اللجنة الانتخابية الصربية فيما تتوالى الإدانات الدولية (أ ف ب)

ملخص

أثار الاقتراع انتقادات واسعة النطاق بعد أن دان فريق من المراقبين الدوليين حدوث عدد من "المخالفات"، من بينها "شراء أصوات"

هاجم متظاهرون يعترضون على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في صربيا الأحد مبنى بلدية بلغراد وحطموا نوافذ بالحجارة، قبل أن تتصدى لهم الشرطة.

وألقى المتظاهرون الحجارة والعصي والبيض على المبنى، مما أدى إلى تحطم نوافذ، وحاولوا دخوله عنوة لكن قوات الشرطة منعتهم.

وانتشرت قوات الشرطة أمام المدخل الرئيس لمبنى البلدية واستخدمت خصوصاً رذاذ الفلفل. وبحلول الساعة الـ10 مساءً بالتوقيت المحلي تم تفريق المتظاهرين.

من جهته، أكد الرئيس ألكسندر فوتشيتش الذي فاز حزبه في الانتخابات التشريعية في الـ17 من ديسمبر (كانون الأول)، أن السلطات "ستكون قادرة" على توقيف المسؤولين عن هذه الأحداث وتقديمهم للمحاكمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال في خطاب على قناة "بينك تي في" الموالية للحكومة إن "هذه المشاهد مأسوية (...) لكن لا توجد ثورة جارية و(المتظاهرون) لن تكون لهم الغلبة"، بحسب ما نقلت وكالة "بيتا" للأنباء.

ودعت وزارة الداخلية الصربية في بيان المتظاهرين إلى عدم اللجوء إلى العنف، مؤكدة أن ممثلي المعارضة قدموا "ضمانات بعدم وقوع مثل هذه الأحداث".

وأثار الاقتراع انتقادات واسعة النطاق بعد أن دان فريق من المراقبين الدوليين حدوث عدد من "المخالفات"، من بينها "شراء أصوات".

ويتظاهر المئات يومياً أمام مقر اللجنة الانتخابية الصربية فيما تتوالى الإدانات الدولية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار