Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أونروا" تتعهد مواصلة مساعدة الفلسطينيين رغم الحظر الإسرائيلي

لازاريني قال إن غياب التواصل بين الوكالة وسلطات تل أبيب سيجعل عملها أكثر خطورة في غزة

المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني (أ ف ب)

ملخص

المفوض العام للوكالة قال إن "الاستمرار في العمل سيكون محفوفاً بأخطار شخصية كبيرة لزملائنا الفلسطينيين نظراً إلى بيئة العمل المعادية بصورة كبيرة جداً التي خلفها تجاهل إسرائيل للقانون الدولي وحملة التضليل الشرسة ضد الوكالة".

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني اليوم الأربعاء في أوسلو أن المنظمة ستواصل تقديم المساعدة لسكان الأراضي الفلسطينية على رغم الحظر الإسرائيلي لها الذي يدخل حيز التنفيذ في نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقال لازاريني خلال اجتماع دولي مخصص للشرق الأوسط "سنبقى وسنضطلع بمهمتنا"، مضيفاً أن "موظفي ’أونروا‘ المحليين سيبقون وسيواصلون تقديم مساعدة عاجلة، وعند الإمكان تعليم ورعاية صحية أساسية".

وأقر البرلمان الإسرائيلي تشريعاً يحظر أي نشاط لـ"أونروا" داخل إسرائيل والقدس الشرقية، ملوحاً أيضاً باحتمال اتخاذ إجراءات مماثلة ضد وكالات إغاثة أخرى.

وأيد أعضاء الكنيست التشريع بعد انتقادات قاسية للوكالة على مدى أعوام وجهها مسؤولون إسرائيليون وازدادت حدتها منذ بدء الحرب في غزة عقب هجوم "حماس" غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقدم "أونروا" المساعدة لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني في أنحاء غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.

وبحسب لازاريني، فإن غياب التواصل بين "أونروا" والسلطات الإسرائيلية نتيجة للحظر سيجعل عمل الوكالة أكثر خطورة في قطاع غزة.

وأوضح أنه في غياب التأشيرات، لن يتمكن موظفو الوكالة غير الفلسطينيين من دخول غزة، وسيتعين على أولئك الموجودين هناك الآن المغادرة.

وأشار إلى أن "الاستمرار في العمل سيكون محفوفاً بأخطار شخصية كبيرة لزملائنا الفلسطينيين"، مضيفاً أن "هذا يرجع إلى بيئة العمل المعادية بصورة كبيرة جداً التي خلفها تجاهل إسرائيل للقانون الدولي وحملة التضليل الشرسة ضد الوكالة".

اتهمت إسرائيل نحو عشرة موظفين في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالمشاركة في هجوم "حماس" على أراضيها في 7 أكتوبر 2023.

وخلصت تحقيقات إلى وجود بعض "القضايا المتعلقة بالحياد" في الأونروا، لكن المحققين قالوا إن إسرائيل لم تقدم أدلة على اتهاماتها الرئيسة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار