ملخص
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء أمس الإثنين إلى تل أبيب على أن يجري في اليوم التالي مناقشات يتوقع أن تكون صعبة مع السلطات الإسرائيلية مع تشديده على وجوب الحد من الضحايا المدنيين الفلسطينيين في غزة
طالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء بـ"أهمية" أن تتجنب تل أبيب إلحاق الأذى بمزيد من المدنيين الفلسطينيين في الحرب التي تخوضها ضد حركة حماس في غزة.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي بعد محادثات مع قادة إسرائيليين في تل أبيب إن الولايات المتحدة تعتقد أن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل "بلا أساس" لكن العدد اليومي للقتلى المدنيين بغزة مرتفع للغاية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن "جدد دعمنا لحق إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكنه شدد على أهمية تجنب إلحاق المزيد من الأذى بالمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل تسعة آخرين من جنوده في غزة، ليصل إجمالي خسائره في حربه على القطاع إلى 187 قتيلاً.
وسقط معظم هؤلاء القتلى الجدد من الوحدات الهندسية العاملة ضد أنفاق حركة "حماس" في جنوب القطاع ووسطه.
وكان الجيش قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن أربعة من جنوده قتلوا. ويأتي تحديث العدد إلى تسعة، وجميعهم لاقوا حتفهم أمس الإثنين، بعد إخطار عائلاتهم.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته قتلت نحو 40 مقاتلاً فلسطينياً، ودهمت تجمعاً للمسلحين، وكشفت فتحات أنفاق خلال عمليات موسعة في خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وفي ملخص للعمليات، منذ أمس الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي إن الطائرات قصفت مقاتلين من "حماس" في المغازي بوسط غزة.
اقتحام نابلس
ميدانياً أيضاً، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدتي الزوايدة والمصدر وسط قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة تسعة أشخاص بشظايا نتيجة قصف بطائرة مسيرة منزلاً في مخيم طولكرم شمال الضفة.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وحاصرت مخيمي عسكر وبلاطة. وقال ناشطون إن قوات معززة بآليات وجرافات توغلت في المنطقة الشرقية من المدينة مشيرين إلى اندلاع اشتباكات مسلحة.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (وسط) يصل للقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب (أ ف ب)
"سبل المضي قدماً"
في التحركات والمواقف، ناقش وزير الخارجية الأميركي بلينكن "سبل المضي قدماً" في حرب إسرائيل على غزة خلال لقاءاته في إسرائيل، حيث التقى الرئيس إسحق هرتسوغ ووزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وحكومة الحرب ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ويجري في وقت لاحق محادثات مع أحد أبرز وجوه المعارضة والعضو في حكومة الحرب بيني غانتس، قبل زيارة الضفة الغربية.
وأعلن بلينكن من تل أبيب أن ثمة "فرصة حقيقية" لإسرائيل "للاندماج في الشرق الأوسط".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بعد اجتماعه مع كاتس "أعتقد أن هناك فعلاً فرصة حقيقية لاندماج (إسرائيل) في الشرق الأوسط، لكن علينا أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة جداً"، وأضاف أن هناك فرصاً للتكامل الإقليمي والتواصل "لكن علينا أن نتجاوز هذه اللحظة الصعبة للغاية".
وفي تصريحات أدلى بها وهو برفقة الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ قبيل اجتماعهما صباح اليوم الثلاثاء، قال بلينكن إنه سيشارك ما سمعه من دول المنطقة مع الحكومة الإسرائيلية خلال يوم من الاجتماعات.
وشكر هرتسوغ واشنطن على دعمها لإسرائيل وندد بقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
عشرات المتظاهرين
وتجمع عشرات المتظاهرين خارج الفندق الذي كان بلينكن يعقد فيه اجتماعاته ودعوا إلى وقف إطلاق النار لضمان إطلاق الرهائن.
ويعتزم بلينكن، الوافد من السعودية، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شأن مصير قطاع غزة، بناءً على ما سمعه في مختلف العواصم العربية خلال جولته الشرق أوسطية.
وقبيل وصول بلينكن إلى إسرائيل أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الإثنين أنه يعمل "بهدوء" على دفع الدولة العبرية لتقليص انتشارها العسكري في قطاع غزة، وذلك بعدما قاطعه أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً محتجون دعوا إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وفي قطاع غزة، حيث دخلت الحرب شهرها الرابع، حصد القصف الإسرائيلي 249 قتيلاً خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق وزارة الصحة في حكومة "حماس".
وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر إلى 23084 قتيلاً منذ بدء العمليات العسكرية رداً على هجوم حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وغالبية القتلى والجرحى من النساء والأطفال، بحسب الوزارة.
وتسبب هجوم "حماس" غير المسبوق على إسرائيل في مقتل 1140 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية. وخطف خلال الهجوم قرابة 250 شخصاً، لا يزال 132 منهم محتجزين رهائن في قطاع غزة، وفق الجيش الإسرائيلي.
وبحث بلينكن في محطاته خلال الأيام الماضية في عدد من دول المنطقة كيفية منع انفجار الوضع على نطاق أوسع، لا سيما مع التوتر الحاصل في لبنان والهجمات التي ينفذها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.
وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقب لقائهما في القاهرة (أ ف ب)
غزة والضفة الغربية ملك للفلسطينيين
في المواقف أيضاً، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، خلال زيارة للقاهرة اليوم الثلاثاء، إن مصر وألمانيا متفقتان على أن غزة والضفة الغربية ملك للفلسطينيين. وأضافت أن معاناة الفلسطينيين في غزة لا يمكن أن تستمر وأن هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير ملموسة الآن لضمان وصول المساعدات إلى السكان هناك.
حصيلة القتلى
فلسطينياً، حث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الدول الإسلامية على "دعم المقاومة بالسلاح"، وقال في كلمة له أمام مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "دور الأمة وعلمائها دور كبير على محور دعم المقاومة، ونرى أن دول العالم تصب السلاح إلى الاحتلال عبر جسور جوية وحاملات طائرات، وآن الأوان لدعم المقاومة بالسلاح، لأن هذه معركة الأقصى، وليست معركة الشعب الفلسطيني وحده".
وسط هذه الأجواء، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان، إن 23210 فلسطينيين قتلوا وأصيب 59167 في الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وذكرت الوزارة أن نحو 126 فلسطينياً قتلوا وأصيب 241 خلال الساعات الـ 24 الماضية.
"الصحة العالمية" واحتدام القتال
في الأثناء، عبر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية عن قلقهم إزاء احتمال انهيار المستشفيات في جنوب قطاع غزة مع احتدام القتال حول مدينة خان يونس، وسط فرار كثير من أفراد الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بأرواحهم. وقال شون كيسي منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة في مؤتمر صحافي في جنيف عبر رابط فيديو "لذلك، فإن ما نراه يثير قلقاً حقيقياً حول الكثير من المستشفيات"، وأضاف "نشهد انهيار المنظومة الصحية بوتيرة سريعة للغاية"، مشيراً إلى أن ما يقدر بنحو 600 مريض فروا من أحد المنشآت.
هجوما بمسيرات لـ "حزب الله"
إلى لبنان حيث قال "حزب الله" إنه شنّ هجوماً بطائرات مسيرة على مقر قيادة عسكري إسرائيلي في إطار رده على مقتل وسام الطويل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وذكر الحزب أنه أطلق "عدداً من المسيرات الهجومية الانقضاضية" على المقر العسكري في مدينة صفد الذي استهدفه للمرة الأولى.
وعلى الجبهة اللبنانية أيضاً، استهدفت غارات إسرائيلية بلدة كفركلا في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقال مصدر أمني لبناني طالباً عدم نشر اسمه إن قيادياً في "حزب الله قتل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة خربة سلم الواقعة على بعد نحو 11 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل، مشيراً إلى أن المسؤول المستهدف "كان يتولى مسؤولية قيادية في إدارة عمليات (حزب الله) في الجنوب". ونعى "حزب الله" في بيان القيادي وسام حسن طويل. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين أنه قتل مسؤولاً في "حماس" في سوريا يقف وراء الهجمات الصاروخية للحركة انطلاقاً من الأراضي السورية على إسرائيل.
وأكد الجيش "القضاء" على حسن عكاشة في بيت جن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، والقريبة من مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل.
وقال الجيش في بيان إن عكاشة "كان مسؤول عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لـ(حماس) من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة".
ضربة جوية
إلى العراق، حيث قال مصدران من الجيش العراقي إن ضربة جوية أميركية استهدفت منصة إطلاق صواريخ، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، أجهضت هجوماً على قاعدة "عين الأسد" الجوية التي تضم قوات أميركية ودولية أخرى في غرب العراق.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن قاذفة صواريخ كانت مثبتة فوق شاحنة صغيرة متوقفة بمنطقة ريفية على بعد نحو سبعة كيلومترات إلى الشرق من القاعدة مع وجود صاروخين على الأقل معدين للإطلاق باتجاه القاعدة.
وقال مسؤول بالجيش إن الضربة الجوية الأميركية دمرت القاذفة.
ضربات في خان يونس
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الإثنين أنه شن ضربات في مدينة خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة التي باتت مركز مواجهات بين عناصر الجيش ومسلحي "حماس"، أدت إلى مقتل عشرة عناصر "كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل".
وصباح أمس الإثنين تسببت ضربة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة في تدمير سيارة كان عناصر إنقاذ وسكان محليون يسحبون منها جثثاً، بحسب لقطات فيديو نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال محمد حجازي "قالوا لنا إن رفح كانت آمنة، لكن لم يبقَ أي أمان، ولا نعلم ما يجب أن نفعل".
وأعلنت المنظمات الإنسانية الدولية أنها اضطرت إلى إخلاء مستشفى "شهداء الأقصى"، أحد آخر المستشفيات التي لا تزال عاملة جزئياً في وسط قطاع غزة، بسبب المعارك.
ودعا ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن إلى "وقف إطلاق نار إنساني، وهو الوسيلة الوحيدة للاستجابة للاحتياجات الماسة لسكان قطاع غزة".
"تجويع غزة"
واتهمت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "بتسليم" إسرائيل بـ"تجويع غزة" في تقرير صدر أمس الإثنين، ودعت فيه إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية. ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية بنيران القوات الإسرائيلية.
من جهتها أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل ثلاثة رجال وجرح اثنين آخرين في عملية لتوقيف "إرهابي مطلوب" قرب هذه المدينة. وتكثفت المواجهات في هذه المنطقة منذ اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في بيروت الأسبوع الماضي في عملية نسبت إلى إسرائيل.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود، قتل 182 شخصاً في لبنان، بينهم 136 عنصراً من الحزب. وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.
مصنع أسلحة تحت الأرض
عثرت القوات الإسرائيلية وفق ما تقول إنه أكبر موقع لإنتاج الأسلحة تكتشفه حتى الآن في قطاع غزة ويضم ورشاً تحت الأرض قالت إنها تستخدم لإنتاج صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف في شمال إسرائيل.
وقال الجيش إنه إضافة إلى الصواريخ تنتج الورش نسخاً أو تعديلات من الذخائر القياسية مثل قذائف الهاون ويتم ربطها من خلال فتحات تحت الأرض بشبكة أنفاق تستخدم لنقل الأسلحة إلى الوحدات القتالية في أنحاء قطاع غزة.
وأخذ الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحافيين لزيارة الموقع أمس الإثنين في منطقة البريج وسط القطاع الساحلي الضيق الذي دمره القصف والقتال البري المستعر منذ أسابيع.
وتم تكديس مجموعة متنوعة من الأنابيب والمكونات المعدنية وأغلفة القذائف في منطقة ورشة عمل فوق الأرض، بينما في منطقة أخرى، أمكن رؤية رفوف معدنية طويلة عليها صواريخ مع مصعد يؤدي إلى أسفل حيث النفق.
وقال كبير المتحدثين العسكريين الأميرال دانيال هاغاري "من المصعد، يضعون الصواريخ في مكان آمن، ثم تنزل إلى مناطق أخرى داخل نظام الأنفاق". وأضاف "في مكان تصنع الصواريخ، وفي مكان آخر تطلقها".
وهذا الموقع هو الأحدث في سلسلة من الأنفاق الواسعة التي كشف عنها الجيش منذ بدء هجومه على غزة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن "حماس" تتعمد جعل مواقع البنية التحتية العسكرية، بما في ذلك الأنفاق في مناطق مدنية من أجل زيادة صعوبة مهاجمتها. وتنفي "حماس" ذلك وتقول إن إسرائيل تهاجم أهدافاً مدنية بصورة عشوائية.
وقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في العملية الإسرائيلية، وفقاً لمسؤولي صحة فلسطينيين، واضطر معظم سكان قطاع غزة، وعددهم 2.3 مليون نسمة، إلى النزوح من منازلهم إلى منطقة صغيرة في الجنوب.
الأردن: لا يمكن السماح لنتنياهو بجر المنطقة لحرب أوسع
من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الإثنين إنه من غير المقبول أن يسمح المجتمع الدولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الصفدي قوله لنظيرته الفرنسية كاترين كولونا خلال اتصال هاتفي إن خطر امتداد الحرب "يزداد مع كل يوم يستمر فيه القتل والدمار الذي تلحقه إسرائيل بغزة".
وأضاف الصفدي أن حكومة نتنياهو القومية اليمينية تسعى إلى توريط الغرب بصورة مباشرة في حرب إقليمية ستدفع مصير المنطقة "لمزيد من الصراع والدمار".
وقال الصفدي "العدوان الإسرائيلي على غزة تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية والأخلاقية بصورة تسقط أية محاججة تستخدم لعدم اتخاذ مجلس الأمن قراراً ملزماً بوقفه".
وأردف الوزير الأردني قائلاً إن فشل مجلس الأمن الدولي حتى الآن في فرض وقف إطلاق النار "يعكس ازدواجية معايير وانتقائية خطرة في تطبيق القانون الدولي".
وقال الصفدي إن الأردن وفرنسا وقفا ضد التهجير الجماعي للفلسطينيين خارج غزة، واتفقا على أنه ينبغي أن تسمح إسرائيل لسكان القطاع الذين دفعتهم للفرار من شمال غزة والتكدس في الجنوب بالقرب من الحدود المصرية، بالعودة إلى ديارهم.
