Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جزيئيات بلاستيك في معظم البرغر والستيك والدجاج النباتي

يحتوي الدجاج ولحم البقر ولحم الخنزير والتوفو على كثير من جزيئيات البلاستيك كما هي الحال مع الأسماك

عينات البروتينات تشمل لحم البقر والدجاج ولحم الخنزير والتوفو لحظة اختبارها في المختبر (مادلين ميلن)

ملخص

جزيئيات بلاستيك تجتاح معظم المواد التي نستهلكها في نظامنا الغذائي.

كشفت دراسة جديدة أن الغالبية العظمى من اللحوم والبروتينات النباتية تحوي جزيئيات بلاستيكية صغيرة.

في حين أنه من المعلوم ومنذ فترة طويلة وجود لافت لجزيئيات البلاستيك في الأسماك والمحار، إلا أن البحوث لرصد تأثر البروتينات مثل لحم البقر والدجاج بالتلوث البلاستيكي المنتشر في العالم.

وتأتي جزيئيات البلاستيك والنانوية من المنتجات البلاستيكية الكبيرة. وأظهر عدد كبير من الدراسات أنه قد تلحق الضرر في خلايا جسم الإنسان، كما أنها قد تسبب آثاراً صحية خطرة، بما في ذلك السرطانات وأمراض الرئة والعيوب الخلقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واكتشفت الدراسة الأخيرة أن 90 في المئة من البروتينات، وتشمل لحم الخنزير والبقر والدجاج والتوفو وثلاثة بدائل نباتية مختلفة، تحوي كثيراً من البلاستيكيات كما هي حال الأسماك.

كما وجد أن الأطعمة المصنعة بشكل مكثف مثل أصابع السمك وقطع الدجاج المطحون والتوفو والبرغر النباتي تحوي جزيئيات بلاستيك دقيقة أكثر لكل جرام من البروتينات المعالجة كحد أدنى مثل صدور الدجاج، ولكن من الناحية الإحصائية كان الفرق ضئيلاً.

وقالت مادلين ميلن، مؤلفة الدراسة من جامعة تورنتو "إنه لأمر سهل أن ترغب في استنتاج إرشادات غذائية على غرار تناول كميات أقل من هذا وأكثر من ذلك لتجنب جزيئيات البلاستيك الدقيقة في نظامك الغذائي. لكن في الوقت الحالي، لا نعرف إلا القليل جداً عن أعباء جزيئيات البلاستيك في الأطعمة التي يتم استهلاكها بشكل شائع".

كما سلطت الدراسة الضوء على أنواع جزيئيات البلاستيك الدقيقة التي تم العثور عليها، حيث تم تحديد نصفها تقريباً على أنها ألياف، في حين أن ما يقارب الثلث مخلفات بلاستيكية.

واستناداً على بيانات المسح، قدر المؤلفون أن الشخص الأميركي البالغ قد يستهلك نحو 11.500 من جزيئيات البلاستيك سنوياً، مع التعرض المحتمل الذي قد يصل إلى 3.8 مليون من جزيئيات البلاستيك الدقيقة.

"على ما يبدو أنه لا مفر منها بغض النظر عما نأكله"، وفق الدكتورة بريتا بيشلر، المديرة المساعدة لعلوم البلاستيك في "منظمة الحفاظ على المحيطات" Ocean Conservancy الذي كان جزءاً من فريق البحث، التي توضح قائلة "تؤثر أزمة التلوث البلاستيكي علينا جميعاً، ونحن في حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمعالجتها بجميع أشكالها".

وكشفت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع أن المياه المعبأة تحوي ما يقرب ربع مليون جزيء بلاستيكي غير مرئي، والتي يمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم وتتغلغل داخل الأعضاء البشرية.

كما أدى استهلاك جزيئيات البلاستيك غير الخاضعة للرقابة وإنتاج النفايات على مدى عقود إلى تسلل جزيئيات البلاستيك الدقيقة إلى كل نظام بيئي على هذا الكوكب، مع دراسات تظهر وجودها من أعمق مياه المحيطات إلى قمم الجبال. حتى في الأطفال حديثي الولادة عثر على جزيئيات بلاستيك دقيقة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة