احتُجزت امرأة أميركية في الفلبين بعدما ضُبطت أثناء محاولة تهريبها على متن طائرة، رضيع يبلغ من العمر ستة أيام في حقيبة يدها.
كانت المرأة البالغة من العمر 43 عاماً تستعد للصعود إلى طائرة متّجهة إلى الولايات المتحدة من مطار "نينوي أكينو الدولي" في مانيلا عاصمة الفلبين، عندما اكتشف موظفون في المحطة الثالثة الرضيع في حقيبتها الضخمة.
ادعت المرأة أنها عمّة الطفل، لكنّها في المقابل لم تقدِّم وثائق تثبت وجود صلة عائلية بينهما، ولا جواز سفر للصغير، بحسب شبكة "سي إن إن".
في هذا الصدد، ذكر "مكتب الهجرة" أنّ "الرضيع كان مخبأ في حقيبة خصر كبيرة جداً، ولم تعلن المرأة عنه أو تحضره إلى مفتش الهجرة، أثناء إنجازها إجراءات المغادرة".
من ناحية اخرى، تولّت النظر في القضية "شعبة مكافحة الاتجار بالبشر" التابعة لـ"مكتب التحقيقات الوطني" في الفلبين. ويُعتقد أن المرأة ستُتهم بالاتجار بالأطفال. ووُضَعَ الطفل حاضراً تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، وفقاً لغريفتون مدينا رئيس قسم عمليات الهجرة في المطار.
يُشار إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها أحد المسافرين تهريب رضيع في حقيبة. ومثلاً، عُثر على طفل مخبأ في حقيبة يد تعود إلى مسافرة على متن رحلة من اسطنبول إلى باريس في مارس (أذار) 2016.
جاء ذلك بعدما لاحظ أحد الركاب شيئاً يتحرّك في الحقيبة وأبلغ طاقم الطائرة الذي طلب إلى المرأة فتح الحقيبة حيث وجد الطفل. آنذاك، أكّدت الخطوط الجويّة الفرنسية الحادثة، لكنها ذكرت إنها لا تستطيع تقديم مزيد من التفاصيل.
في المقابل، ذكرت السلطات الفرنسية أنّ المرأة اعتقلت لدى وصولها إلى مطار شارل ديغول في العاصمة الفرنسية باريس. كذلك أوردت إنه لم يتضح بعد إذا كان ثمة صلة قرابة بين الطفل والمرأة. ويتمثّل أحد الاحتمالات التي يجري تقصيها في أنّ الطفل كان ضحية عملية تهريب إلى أوروبا بواسطة عصابة تعمل في التبني غير القانوني.
© The Independent