Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كاميرون يبحث في لبنان "إرساء التهدئة" على الحدود مع إسرائيل

يتوافد إلى بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون يحضون على ضبط النفس وتجنب التصعيد

ملخص

يتوافد إلى بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون يحضون على ضبط النفس وتجنب التصعيد على الحدود مع إسرائيل 

بحث وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون اليوم الخميس مع المسؤولين في بيروت سبل "إرساء التهدئة" على الحدود مع إسرائيل، وفق ما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية، بعد قرابة أربعة أشهر من التصعيد على وقع الحرب في غزة.

وتشهد الحدود اللبنانية- الإسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تبادلاً يومياً للقصف بين "حزب الله" وإسرائيل، مما أثار خشية دولية من توسع نطاق التصعيد.

والتقى كاميرون في بيروت كلاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش جوزف عون. وأفاد بيان عن مكتب ميقاتي إثر الاجتماع، بأن البحث تطرق إلى سبل "إرساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والدبلوماسي المطلوب".

وأكد ميقاتي، وفق البيان، أن "لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة"، وكذلك "تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، خصوصاً القرار 1701 واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل (قوات حفظ السلام الدولية)".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ بدء التصعيد الذي أدى إلى تهجير عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود، دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 الذي عزز انتشار قوة الـ"يونيفيل" في جنوب لبنان إثر انتهاء حرب يوليو (تموز) 2006 بين "حزب الله" وإسرائيل.

وحظر القرار أي انتشار مسلح في المنطقة الحدودية خارج قوات الجيش والـ"يونيفيل".

ومنذ بدء التصعيد، يعلن "حزب الله" استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما يرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مسلحين قرب الحدود.

وأدى التصعيد إلى مقتل 216 شخصاً في لبنان بينهم 26 مدنياً، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، بينما قتل 15 شخصاً في الجانب الإسرائيلي بينهم ستة مدنيين بحسب الجيش.

وتضغط إسرائيل لإبعاد "حزب الله" لحوالى 30 كيلومتراً من حدودها الشمالية من أجل ضمان أمن عودة سكان المنطقة الحدودية.

ووسط قلق متزايد من اتساع نطاق التصعيد، يتوافد إلى بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون يحضون على ضبط النفس وتجنّب حصول تصعيد إضافي، والدفع باتجاه إيجاد حلول دبلوماسية.

إلا أن "حزب الله"، القوة السياسية الأبرز في لبنان والمدعومة من طهران، يكرر على لسان مسؤولين فيه أن وقف الحرب في غزة هو المدخل الوحيد للتفاوض.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط