الجيش الأميركي يعلن تدمير 6 صواريخ مضادة للسفن و12 مسيرة تابعة للحوثيين

أعلن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات السبت دمرت ستة صواريخ مضادة للسفن تابعة للمتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن الصواريخ "كانت معدة لإطلاقها ضد سفن في البحر الأحمر. حددت القوات الأميركية الصواريخ من طراز كروز في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وارتأت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".

وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في وقت سابق السبت أن الجيش الأميركي أسقط أمس الجمعة 8 طائرات من دون طيار قبالة اليمن ودمرت 4 مسيرات أخرى على الأرض كانت مجهزة للإطلاق من قبل المتمردين الحوثيين.
وأسقطت مدمرة بحرية أميركية طائرة مسيرة صباح أمس الجمعة، فيما أسقطت مقاتلات وسفينة حربية 7 مسيرات في وقت لاحق من اليوم نفسه، بينما دمرت القوات الأميركية 4 طائرات من دون طيار أخرى على الأرض قبل إطلاقها، وفق ما ذكرت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) اليوم السبت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان للقيادة المركزية الأميركية أن "القوات الأميركية حددت الطائرات المسيرة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
يذكر أن الولايات المتحدة شنت ضربات ليل الجمعة/ السبت، استهدفت في كل من العراق وسوريا، قوات إيرانية وفصائل موالية لطهران، رداً على هجوم بطائرة مسيرة نفذ الأحد الماضي في الأردن وأودى بـ 3 جنود أميركيين. واستهدفت الضربات الأميركية في المجموع 85 هدفاً في 7 مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، بحسب واشنطن.

ولم يأمر الرئيس الأميركي جو بايدن بشن ضربات داخل إيران، كما دعا بعض منافسيه الجمهوريين، ولا يبدو أنه يستهدف أفراداً إيرانيين، كما فعل سلفه دونالد ترمب في عام 2020 عندما أمر باغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد، ومعه القيادي في ميليشيات "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس.
وأصر البيت الأبيض على أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب مع إيران، بعد الضربات على الأهداف المرتبطة بطهران في العراق وسوريا. كما تأتي الضربات بعد ساعات من قيام الرئيس بايدن، الذي يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بتقديم تعازيه ولقاء العائلات أثناء المراسم الرسمية لإعادة جثامين الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الأردن.