Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محاكمة أليك بالدوين بتهمة القتل غير العمد يوليو المقبل

يواجه احتمال الحبس حتى 18 شهراً بعد إطلاقه النار وسقوط مصورة سينمائية غارقة في دمائها

بالدوين خلال تواجده في حفل لحقوق الإنسان لعام 2022 بنيويورك (أ ف ب)

ملخص

تستمر محاكمة الممثل أليك بالدوين لنحو أسبوعين بين9 و19 يوليو أمام محكمة في نيو مكسيكو ويواجه احتمال الحبس حتى 18 شهراً.

تقام محاكمة أليك بالدوين في يوليو (تموز) المقبل بتهمة القتل غير العمد، بعد حادثة إطلاق النار الذي أودى بمديرة تصوير فيلمه "راست"، بحسب قرار قضائي أميركي.

ومن المقرر أن تستمر محاكمة الممثل، نجم هذا الفيلم ومنتجه، لنحو أسبوعين بين التاسع من يوليو (تموز) والـ19 منه، أمام محكمة في نيو مكسيكو (جنوب غرب)، بحسب ما أفادت وثائق قضائية. ويواجه بالدوين احتمال الحبس حتى 18 شهراً.

وتحول تصوير فيلم "راست" إلى مأساة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 في مزرعة في ولاية نيو مكسيكو جنوب غربي الولايات المتحدة، فقد صوب أليك بالدوين سلاحاً كان يفترض أنه يحتوي على رصاصات فارغة فقط، لكن مقذوفة حقيقية تسببت بمقتل المصورة السينمائية هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.

وأثارت الحادثة النادرة صدمة في هوليوود، وأدت إلى دعوات لحظر الأسلحة النارية في مواقع التصوير.

ونفى الممثل البالغ 65 عاماً أن يكون قد ضغط على الزناد، ودأب على التأكيد أنه تأكد من أن سلاحه غير مؤذ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتخضع مسؤولة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد، الملاحقة مثل بالدوين بتهمة القتل غير العمد، لمحاكمة منفصلة. ويتهمها الادعاء بالإهمال الذي دفعها ربما إلى استخدام الذخيرة الحية في موقع التصوير.

وبحسب الادعاء، فإن مسؤولة الأسلحة كانت تتناول الكوكايين والحشيشة والكحول خارج ساعات عملها، وربما كانت تحت تأثير تعاطي هذه المواد عند وقوع المأساة.

ويرد محامو فريق دفاعها قائلاً إنه لم يجر أي تحليل لكمية السموم في الجسم، مشيراً بأصابع الاتهام إلى مسؤولية بالدوين الذي يقولون إنه أخذ قواعد السلامة في موقع التصوير باستخفاف، وكان مشاركاً في إنتاج العمل بميزانية محدودة وبطريقة تنم عن قلة احتراف في ذلك الوقت.

ومع ذلك، تتم محاكمة بالدوين باعتباره ممثلاً، وليس على خلفية دوره كمنتج، في نهاية تحقيق شهد الكثير من التقلبات والانعطافات والثغرات.

ورفعت التهم الموجهة إليه بالقتل غير العمد لأول مرة في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن دعمت عناصر تحقيق جديدة نظرية إطلاق النار غير المقصود.

لكن وجهت التهم إليه مجدداً في يناير (كانون الثاني) الماضي، لأنه بحسب مجلة "فاراييتي"، فإن التقويم الجديد للسلاح المعني، الذي أجري خلال الصيف الماضي، خلص إلى عدم إمكان خروج المقذوفة من السلاح إلا من طريق الضغط على الزناد.

وتمت بالفعل إدانة عضو آخر في فريق التصوير في هذه القضية.

وكان المساعد الأول لمخرج الفيلم، ديف هولز، حكم عليه بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ في مارس (آذار) الماضي، بعد موافقته على الاعتراف بالذنب. وهو كان قد سلم المسدس المستخدم في الحادثة إلى بالوين. وأكد له أن السلاح ليس خطراً.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات