أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية أن اثنين من مواطنيها قتلا بالرصاص اليوم الخميس في هجوم قرب مستوطنة عيلي في شمال الضفة الغربية.
وأكدت خدمات الإسعاف أن "مسعفين سجلوا مقتل رجلين أحدهما 40 سنة والآخر 20 سنة".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه حيّد مسلحاً وصل إلى محطة وقود المستوطنة وأطلق النار.
وشهدت محطة الوقود القريبة من مستوطنة عيلي هجوماً فلسطينياً في يونيو (حزيران) 2023 أدى إلى مقتل أربعة مدنيين إسرائيليين.
كما قتل إسرائيلي الأسبوع الماضي خلال هجوم قرب مستوطنة معاليه أدوميم الواقعة بين القدس والبحر الميت في الضفة الغربية، حيث أطلق ثلاثة فلسطينيين النار من أسلحة رشاشة على مركبات كانت متوقفة خلال زحمة سير بقرب المستوطنة الشاسعة، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
ومنذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة، شهدت الضفة الغربية هجمات ينفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وغارات شبه يومية يشنها الجيش الإسرائيلي، غالباً ما تؤدي إلى سقوط قتلى في هذه المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووفقاً لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية فقد قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 400 فلسطيني في الأقل داخل الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كما احتجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 130 منهم لا يزالون في غزة، ويعتقد أن 31 منهم قتلوا.
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة، وهي تنفذ عمليات قصف مكثفة أرفقتها اعتباراً من الـ 27 من أكتوبر 2023 بعمليات برية أدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف شخص في القطاع، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ "حماس".
وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقماً قياسياً عام 2023، كما سجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضاً 1225 هجوماً شنها مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.