قال مسؤول عسكري أميركي اليوم الخميس إن واشنطن تعتقد بأن مرساة السفينة "روبيمار" التي هاجمها المتمردون الحوثيون قبالة اليمن تسببت بقطع كابلات إنترنت واتصالات دولية في البحر الأحمر.
وصرح المسؤول "نقدر حالياً بأن الأضرار التي لحقت بكابلات بحرية، هي نتيجة الهجوم الصاروخي الذي شنه الحوثيون في الـ18 من فبراير (شباط) الماضي على السفينة ’إم في روبيمار‘ التي غرقت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف أن الهجوم "أجبر الطاقم على رمي المرساة ومغادرة السفينة، وتشير التقييمات الأولية إلى أن المرساة التي كانت تجر على طول قاع البحر من المحتمل أن تكون قطعت الكابلات البحرية التي توفر خدمة الإنترنت والاتصالات حول العالم".
وغرقت السفينة "روبيمار" التي ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية السبت الماضي وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم بعد أن تسربت المياه إلى هيكلها منذ أن قصفها الحوثيون الشهر الماضي.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران مهاجمة سفن في خليج عدن والبحر الأحمر في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، ويقولون إن حملتهم تأتي تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وتعهدوا بضرب السفن الإسرائيلية والبريطانية والأميركية، وكذلك السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور عبر الطريق التجاري الحيوي قبالة شواطئ اليمن.