ملخص
لا تزال عودة أقارب التكفيريين تثير جدلاً بين السكان في العراق الذي خاض حرباً لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد تنظيم "داعش" بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.
أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة العراقية علي عباس الأحد إعادة 157 عائلة، أي ما مجموعه 625 شخصاً، من مخيم الهول في شمال شرقي سوريا الذي يضم أقارب تكفيريين في تنظيم "داعش".
وقال عباس "تمت مساء أمس السبت إعادة 157 عائلة عراقية من مخيم الهول، تتألف من 625 شخصاً".
وبعد وصولهم، يتعين على هؤلاء تمضية أسابيع أو أشهر في مخيم الجدعة العراقي قبل السماح لهم بالعودة إلى المناطق التي يتحدرون منها.
ويقع مخيم الجدعة في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.
ويضم مخيم الهول المكتظ الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية، أكثر من 43 ألف شخص من سوريين وعراقيين وأجانب من نحو 45 دولة أخرى. وجميع هؤلاء هم من عائلات متشددي التنظيم المتطرف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولا تزال عودة أقارب التكفيريين تثير جدلاً بين السكان في العراق الذي خاض حرباً لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بطرد التنظيم بعد سيطرته على نحو ثلث مساحة البلاد.
وسعياً للحد من العدائية التي قد تواجهها هذه العائلات عقب عودتها من سوريا، يجري إيواء أفرادها أولاً في مخيم الجدعة حيث يخضعون لإجراءات وتدقيق أمني و"مرحلة من التأهيل النفسي"، وفق مسؤولين عراقيين.
وعلى رغم التحديات، يعد العراق من الدول القليلة التي تستعيد مواطنيها بانتظام من مخيم الهول، الأمر الذي رحبت به الأمم المتحدة والولايات المتحدة على السواء.
وأعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في الثاني من مارس (آذار) أن العراق أعاد "1924 عائلة من مخيم الهول، بواقع 7556 مواطناً عراقياً" حتى الآن، مضيفاً أن "1230 عائلة منها عادت إلى مناطقها الأصلية طوعاً، والمتبقين يخضعون للتأهيل في مخيم الجدعة".