Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بريطانيا تخصص نحو 150 مليون دولار لحماية الجالية المسلمة

الهدف من ذلك تأمين المساجد والمدارس الدينية خلال شهر رمضان

أشارت وزارة الداخلية البريطانية إلى أنه ستخصص موارد إضافية على مدى الأعوام الأربعة المقبلة لـ "طمأنة وحماية" المسلمين (أ ف ب)

ملخص

قال وزير الداخلية جيمس كليفرلي "الكراهية لا مكان لها في مجتمعنا ولن نسمح باستخدام الأحداث في الشرق الأوسط كذريعة لتبرير الهجمات على المسلمين البريطانيين"

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين أنها ستخصص 117 مليون جنيه استرليني (نحو 150 مليون دولار) لتعزيز حماية المساجد والمدارس الدينية ومراكز الجالية الإسلامية في المملكة المتحدة، معتبرة أن الأعمال المعادية للإسلام المرتكبة في البلاد "لا يمكن الدفاع عنها".

وتزايدت الأعمال المعادية للإسلام بشكل كبير في بريطانيا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".

لا مكان للكراهية

وقال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان نشر في اليوم الأول من شهر رمضان "إن الكراهية ضد المسلمين لا مكان لها في مجتمعنا على الإطلاق، ولن نسمح باستخدام الأحداث في الشرق الأوسط كذريعة لتبرير الهجمات على المسلمين البريطانيين".

وأشارت وزارة الداخلية في البيان إلى أنه ستخصص موارد إضافية على مدى الأعوام الأربعة المقبلة لـ "طمأنة وحماية" المسلمين.

ويضاف المبلغ المخصص إلى أكثر من 29 مليون جنيه استرليني رصدت سابقاً لتصرف بين 2023 و2024.

حماية المجتمع اليهودي

وفي نهاية فبراير (شباط) أعلنت الحكومة البريطانية أيضاً تخصيص مبلغ بقيمة 54 مليون جنيه استرليني (حوالى 69 مليون دولار) لجمعية "كوميونيتي سكيوريتي تراست" التي تعمل على حماية المجتمع اليهودي.

ويحل رمضان هذا العام وقد دخلت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة شهرها السادس، بعدما اندلعت إثر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أوقع أكثر من 1160 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام رسمية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعهدت تل أبيب بـ"القضاء" على "حماس"، وتشن قصفاً مكثفاً وعمليات برية في غزة، مما أدى لمقتل أكثر من 31 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة التابعة للحركة.

وأدت هذه الأحداث إلى تجمعات في المملكة المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وإلى تظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع.

وأوقف أشخاص على خلفية التظاهرات بتهمة دعم حركة "حماس" التي تصنفها بريطانيا منظمة "إرهابية".

انقسامات سياسية

كما شهدت الطبقة السياسية في بريطانيا انقسامات ولا سيما في صفوف "حزب العمال"، في شأن الموقف المتخذ من الحرب.

وسحب "حزب العمال" المعارض أحد مرشحيه لانتخابات برلمانية فرعية أخيراً، بعد إدلائه بتصريحات اعتبرت "معادية للسامية".

وأوقف متظاهرون من اليمين المتطرف خلال تظاهرة في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وندد رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بـ"سم التطرف"، في خطاب استثنائي أمام "داونينغ ستريت".

اقرأ المزيد

المزيد من تقارير