ملخص
لا يزال التركيز الأكبر على قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) في شأن السياسة النقدية الذي سيعلن عنه غداً الأربعاء
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ طغت خسائر أسهم شركات التكنولوجيا على مكاسب أسهم السلع الأساسية الاستهلاكية.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة بسبب عمليات بيع لأسهم شركات التكنولوجيا.
ويتطلع المستثمرون إلى بيانات منطقة اليورو للربع الأخير من العام الماضي في شأن الأجور وكلف العمالة، وإلى مسح يجريه معهد البحوث الاقتصادية الألماني "زد إي دبليو" عن المعنويات الاقتصادية لمارس (آذار) الجاري.
إلى ذلك لا يزال التركيز الأكبر على قرار مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) في شأن السياسة النقدية الذي سيعلن عنه غداً الأربعاء، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يثبت المركزي الأميركي أسعار الفائدة، وستتجه الأنظار إلى توقعات البنك الاقتصادية وتقديراته لعدد مرات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
في غضون ذلك، صعد سهم منصة "هيمنت" العقارية 5.5 في المئة إلى قمة مؤشر "ستوكس 600"، بعدما رفعت "جيفريز" تصنيفها لسهم الشركة، بينما انخفض سهم "هالو فريش" 4.4 في المئة إلى قاع المؤشر بعدما خفض بنك "باركليز" تصنيف الشركة الألمانية.
وزاد سهم "يونيليفر" خمسة في المئة بعد إعلان مجموعة السلع الاستهلاكية عزمها فصل وحدتها للمثلجات لتصبح شركة مستقلة والكشف عن برنامج جديد لخفض الكلف من شأنه شطب 7500 وظيفة.
"نيكاي" الياباني يفتح منخفضاً
في شرق آسيا، هوى مؤشر "نيكاي" الياباني عند الفتح اليوم، متدنياً 0.30 في المئة إلى 39622.58 نقطة، في حين خسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.15 في المئة مسجلاً 2718.04 نقطة.
تراجع الذهب مع ارتفاع الدولار
أما في أسواق المعادن النفيسة، فتراجعت أسعار الذهب اليوم مع ارتفاع الدولار، بينما يترقب المستثمرون اجتماع "المركزي الأميركي" لمزيد من الإشارات حول موعد خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وهبط سعر الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2156.67 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 2159.80 دولار.
وصعد الدولار 0.2 في المئة إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً، مما يزيد كلفة الذهب بالنسبة إلى حائزي العملات الأخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومع توقعات كبيرة بأن يبقي "الفيدرالي" على أسعار الفائدة من دون تغيير في اجتماع السياسة النقدية الذي يعقد ليومين ويختتم غداً، تترقب السوق التقديرات المحدثة المتعلقة بالاقتصاد وأسعار الفائدة من صناع السياسة.
وتعليقاً على ذلك، قال كبير محللي السوق لدى "كيه سي إم للتجارة" تيم ووترر إن الذهب يظل فوق مستوى الدعم عند 2150 دولاراً للأوقية، وما دام أنه يمكن أن يظل فوق هذا المستوى فقد يجني المكاسب على المدى القصير اعتماداً على تصريحات رئيس "الفيدرالي" جيروم باول هذا الأسبوع، مضيفاً أنه "إذا ركز الفيدرالي على أحدث بيانات لمؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين ومتانة سوق العمل، فيمكننا أن نشهد تضاؤل بعض تلك الآمال في خفض أسعار الفائدة، وفي هذه الحال ربما نرى نوعاً من التراجع في الذهب إلى ما دون مستوى الدعم هذا ويتدنى على المدى القصير".
الذهب يخسر واحداً في المئة
وهوت أسعار الذهب واحداً في المئة الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعاً كبيراً لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير (شباط) الماضي، وزيادة أسعار المنتجين بأكثر من المتوقع، مما أحبط الآمال في شأن خفض مبكر لأسعار الفائدة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في التعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 24.92 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.8 في المئة إلى 905.18 دولار وهوى البلاديوم 2.8 في المئة إلى 1003.75 دولار.