فتحت مراكز الاقتراع في تونس صباح الأحد 15 سبتمبر (أيلول) لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ومن المتوقع أن يتوجه حوالى سبعة ملايين تونسي إلى مراكز الاقتراع للاختيار من بين 24 مرشحاً من سيكون سيد قصر قرطاج الجديد، بعد إعلان مرشحَين انسحابهما من السباق الرئاسي لصالح المرشح عبد الكريم الزبيدي وهما سليم الرياحي ومحسن مرزوق.
ويتوقع أن ترتفع نسبة المشاركة في التصويت والسبب طبعاً كثرة المرشحين، مع الإشارة إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014 تجاوزت نسبة 64 في المئة.
وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية) هو سبعة ملايين و74 ألفاً و566 ناخباً، وأشارت بيانات الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ ستة ملايين و688 ألفاً و513 ناخباً، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفاً و53 ناخباً، وأوضحت أنها هيأت 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكاتب بالخارج.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تعزيزات أمنية مشددة
وتجري هذه الانتخابات وسط تعزيزات أمنية مشددة، وأعلنت وزارة الداخلية قبيل ساعات من بدء التصويت، أن 70 ألف عنصر أمن سيشاركون في تأمين عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، وأوضحت في بيان أن "50 ألفاً منهم أوكلت إليهم مهام تأمين المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات وحماية المرشحين، إلى جانب تأمين أنشطة الشخصيات والضيوف من مراقبين وملاحظين وتسهيل عمل الصحافيين وتأمين نقل المواد الانتخابية وصناديق الاقتراع في مختلف مراحلها بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية".
أضاف البيان أنه جرى تكليف "أكثر من 20 ألف أمني بتأمين السير العادي للعمل ببقية المنظومة الأمنية لضمان الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها بالإضافة إلى تأمين الحدود والمقرات الدبلوماسية ومقرات السيادة".
كما تم تخصيص "159 فريقاً من الوحدات المختصة بمكافحة الإرهاب بكامل ولايات الجمهورية مدعوماً بكل المعدات والتجهيزات المستوجبة وبطائرات مروحية للتدخل عند حدوث طارئ".
إلى جولة ثانية؟
وتشير التوقعات إلى إمكان الذهاب إلى جولة ثانية في هذه الانتخابات، في ظل تقارب فرص أكثر من مرشح، وصعوبة حصول أي مرشح على أكثر من 50 في المئة من أصوات الناخبين.