ذكرت وكالة إرنا الرسمية الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء أن الرئيس حسن روحاني قد يلغي مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالي إذا لم تصدر الولايات المتحدة تأشيرات سفر له ولوزير الخارجية في غضون الساعات القليلة المقبلة.
وقالت الوكالة "من المرجح أن تلغى الزيارة إذا لم تصدر التأشيرات الخاصة بهما خلال الساعات القليلة المقبلة".
ونفى روحاني الاتهامات الأميركية لإيران بالمسؤولية عن هجمات تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن على معملي تكرير تابعين لشركة أرامكو السعودية يوم السبت الماضي.
وقال إن الاتهامات الأميركية تهدف إلى زيادة الضغط على بلاده.
وأضاف "بينما يمارسون (الأميركيون) ضغطاً نفسياً واقتصادياً على الشعب الإيراني (عبر العقوبات)، فإنهم يريدون فرض ضغوط قصوى على إيران عن طريق التشهير". وتابع "في الوقت نفسه ما من أحد يصدق تلك الاتهامات".
واتهم مسؤولون أميركيون طهران بالوقوف وراء الهجوم على أرامكو، وقالت الخارجية السعودية في وقت سابق في بيان لها إن السلاح المستخدم في الهجوم مصنع في إيران.
وزادت حدة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، على خلفية انسحاب أميركا من الاتفاق النووي الإيراني، وتشديد العقوبات على طهران، بهدف تصفير تصدير النفط الإيراني، للضغط من أجل إعادة التفاوض حول الاتفاق النووي الذي تراه واشنطن غير كاف لمنع طهران من الحصول على السلاح النووي، وأنه يتيح الفرصة للتوسع الإيراني إقليمياً، ولا يعالج قضية الصواريخ البالستية الإيرانية التي تريد الولايات المتحدة وقف تصنيعها.