Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مسؤول بارز في "حماس": مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة فلسطينية

أكد موافقة الحركة على هدنة من 5 سنوات وأن الهجوم على رفح لن يحقق هدفه

خليل الحية أثناء المقابلة مع وكالة أسوشييتد برس في اسطنبول، الأربعاء 24 أبريل الحالي (أ ب)

ملخص

قال خليل الحية، الذي يمثل "حماس" في مفاوضات الأسرى، خلال المقابلة التي أجريت في إسطنبول إن "كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، تدل على أنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني".
 

أدلى القيادي البارز في حركة "حماس" خليل الحية في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس"، بسلسلة مواقف لافتة، قد يكون أبرزها قوله إن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة مدتها خمس سنوات مع إسرائيل وأنها ستلقي أسلحتها وتتحول إلى حزب سياسي إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على طول حدود ما قبل حرب عام 1967. وأدلى خليل الحية بهذه التصريحات أمس الأربعاء، وسط جمود في محادثات وقف إطلاق النار منذ أشهر، وتعهد إسرائيل بسحق "حماس" في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال الحية، الذي مثل "حماس" في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الرهائن، في إسطنبول، إن الحركة ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية على حدود عام 1967". وأردف "إذا حدث ذلك، فسيتم حل الجناح العسكري للجماعة".

إلى ذلك، قال الحية إن "كل تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين، تدل على أنهم عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم تحولوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عنهم تحولت إلى الجيش الوطني".
وأشار إلى أن "حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما في ما يتعلق بخطط إسرائيل لاقتحام مدينة رفح الجنوبية التي تعتقد أن الكتائب الأربع المتبقية من الكتائب المقاتلة التابعة لـ"حماس" متحصنة فيها، فرأى الحية أن مثل هذا الهجوم لن ينجح في تدمير الحركة. وزعم أن القوات الإسرائيلية "لم تدمر أكثر من 20 في المئة من قدرات حماس، لا البشرية ولا الميدانية".
وأكد أن التنسيق والاتصالات بين القيادة السياسية في الخارج والقيادة العسكرية داخل غزة، لم ينقطع خلال الحرب، لافتاً إلى أن القرارات والتوجيهات تُتخذ بالتشاور بين المجموعتين.
من ناحية أخرى، أوضح المسؤول الحمساوي أن ما أثير أخيراً عن انتقال قيادات الحركة من قطر عار من الصحة. ونفى أن يكون هناك انتقال دائم للمكتب السياسي للحركة، مضيفاً أن "قطر مستمرة في دورها كوسيط في المحادثات الجارية من أجل التوصل لاتفاق حول تبادل الأسرى مع إسرائيل، ووقف النار في غزة".


وذكر أن "حماس قدمت تنازلات تتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تريد إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح الإسرائيليين المتبقين في القطاع"، لافتاً إلى أن الحركة لا تعرف بالضبط عدد المخطوفين الإسرائيليين في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة. لكنه أوضح أن "حماس لن تتراجع عن مطالبتها بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع"، وهو ما رفضته إسرائيل دوماً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار