ملخص
أعرب المدرب الهولندي عن رغبته في قيادة ليفربول خلفاً للألماني يورغن كلوب
أصبح المدرب الهولندي آرني سلوت الذي يقود الفريق الأول لكرة القدم بنادي فينورد منذ الأول من يوليو (تموز) 2021، أقرب الأسماء المرشحة لخلافة المدير الفني الحالي لنادي ليفربول يورغن كلوب، بعد نهاية رحلته في ملعب "أنفيلد" بنهاية يونيو (حزيران) المقبل.
ومنذ أعلن الألماني كلوب (56 سنة) في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي عن نيته عدم توقيع عقد جديد مع ناديه الإنجليزي بدأت إدارة ليفربول في البحث عن بديل يمكنه قيادة مشروع إعادة بناء الفريق والوصول به لمنصات التتويج، وترددت في الصحف ووسائل الإعلام البريطانية والأوروبية أسماء مثل الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني الذي قرر استكمال تجربته مع بطل "بوندسليغا"، وروبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة البرتغالي، وروبرتو دي زيربي مدرب برايتون الإنجليزي، لكنه المدرب سلوت (45 سنة) أصبح الأقرب لدائرة اهتمام العملاق الإنجليزي.
وكشفت تقارير صحافية بريطانية خلال الساعات الأخيرة عن دخول ليفربول في محادثات مع فينورد في شأن التعاقد مع سلوت.
ويتبقى أمام سلوت، الذي فاز بكأس هولندا الأسبوع الماضي والدوري الهولندي الموسم الماضي، عامين على نهاية عقده الذي مدده في الصيف الماضي لمدة ثلاث سنوات.
ويواجه ليفربول منافسة شديدة على المدرب من أندية أهمها بايرن ميونيخ الألماني الذي خسر لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ 11 موسماً.
واكتسب سلوت سمعة طيبة في لعب كرة قدم هجومية تمتاز بالضغط العالي المستمر - تشبه كرة ليفربول مع يورغن كلوب - وقدرته العالية على تحسين اللاعبين، ويبدو أن صفاته أثارت إعجاب مايكل إدواردز المدير الرياضي السابق لليفربول الذي عائد أخيراً لتولي منصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة "فينواي سبورتس" المالكة للنادي، والمدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال سلوت في تصريحات تلفزيونية "الشيء الوحيد الذي يمكن أن أقوله هو أن الناديين يتفاوضان، ثم أجلس في غرفة الانتظار لمعرفة النتائج".
"يبدو من الواضح بالنسبة لي أنني أرغب في الذهاب إلى ليفربول، أنا الآن أنتظر لأرى ما إذا كان الناديان سيتوصلان إلى اتفاق، أنا واثق من ذلك".
"على الناديين أن يقوما بعملها، سيتضح الأمر بلا شك في الأيام المقبلة".
في موسمه الأول مع فينوورد قاد سلوت النادي المنتمي إلى مدينة روتردام إلى نهائي النسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي.
ويمر ليفربول بفترة صعبة حيث ودع مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي وخسر نقاطاً مهمة في الطريق للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتحول حلم التتويج بالرباعية التاريخية إلى كابوس إنهاء آخر موسم للمدرب كلوب بلقب وحيد هو كأس "كاراباو".
وسيبقى اسم كلوب خالداً في تاريخ ليفربول بعدما قاد النادي للعودة إلى طريق البطولات محققاً 10 كؤوس محلية وقارية ودولية.