Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفيليبين تستدعي نائب رئيس بعثة الصين لديها للاحتجاج إثر احتكاك بحري

تشكو مانيلا من سلوك خفر السواحل التابع لبكين وسفن صيد تقول إنها "ميليشيات بحرية صينية"

الناطق الرسمي باسم خفر السواحل بالفيليبين متحدثاً خلال مؤتمر صحافي بمانيلا، الأربعاء 1 مايو الحالي (أ ف ب)

ملخص

قالت الخارجية الفيليبينية في بيان، إن مانيلا "احتجت على المضايقات والتصادم والحشد والمناورات الخطرة واستخدام مدافع المياه وغير ذلك من الأعمال العدائية التي يقوم بها خفر السواحل الصيني والميليشيات البحرية الصينية". وطالبت الوزارة الزوارق الصينية بمغادرة المنطقة والمياه المحيطة على الفور.

استدعت الفيليبين دبلوماسياً صينياً، اليوم الخميس، للاحتجاج على استخدام بكين مدافع المياه ضد سفن فيليبينية في منطقة "سكاربورو شول" المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، ووصفت الواقعة بأنها مضايقات و"مناورات خطرة".
وقالت وزارة الخارجية الفيليبينية، إنه تم استدعاء نائب رئيس بعثة الصين للاستماع إلى الاحتجاج الـ20 الذي تقدمه الفيليبين ضد الصين هذا العام، وهو واحد من 153 احتجاجاً في ظل الإدارة الحالية في شأن سلوك خفر السواحل الصيني وسفن الصيد التي تقول مانيلا إنها ميليشيات بحرية صينية.
وقالت الخارجية الفيليبينية في بيان، إن الفيليبين "احتجت على المضايقات والتصادم والحشد والمناورات الخطيرة واستخدام مدافع المياه وغير ذلك من الأعمال العدائية التي يقوم بها خفر السواحل الصيني والميليشيات البحرية الصينية". وطالبت الوزارة الزوارق الصينية بمغادرة المنطقة والمياه المحيطة على الفور.
واتهمت الفيليبين الصين بتصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي بعد أن استخدم خفر السواحل الصيني خراطيم المياه وألحق أضراراً باثنتين من سفنها بينما كانتا في طريقهما إلى منطقة "سكاربورو شول"، أول من أمس الثلاثاء، لمساعدة صيادين فيليبينيين.
وتعد منطقة سكاربورو شول، التي احتلتها الصين لأكثر من عقد من الزمن، نقطة نزاع بين الفيليبين والصين على نحو متقطع لسنوات. وتصاعدت التوترات في المنطقة في الآونة الأخيرة مع اتخاذ مانيلا نهجاً أكثر حزماً في شأن المناطق المتنازع عليها، في حين تعمل على تعزيز تحالفاتها مع الولايات المتحدة واليابان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعد المنطقة بقعة رئيسة للصيد تستخدمها دول عدة وهي على مقربة من ممرات شحن رئيسة، وتقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للفيليبين، لكن الصين تطالب بها على رغم عدم فرض أي دولة السيادة عليها.
وقالت سفارة الصين في مانيلا، أمس الأربعاء، إن المنطقة محل النزاع كانت دائماً أرضاً صينية وحثت الفيليبين على وقف الانتهاكات والاستفزازاًت وعدم "تحدي تصميم الصين على الدفاع عن سيادتها".
وتزعم الصين أحقيتها بالسيادة على أجزاء كبيرة من بحر الصين الجنوبي، وهو ممر تعبر من خلاله تجارة قيمتها أكثر من ثلاثة تريليونات دولار سنوياً، وتشمل تلك الأجزاء مناطق تطالب بها الفيليبين وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا وبروناي.
وقالت محكمة دولية في عام 2016، إن مطالب الصين ليس لها أساس قانوني، وهو قرار رفضته بكين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار