Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تدابير نساء مصر لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي

إيقاف المصعد بأبنائهن يسيطر عليهن وإحداهن استغنت عن مقتنياتها الذهبية لشراء منظم لحماية أجهزة المنزل

أضواء خافتة في مبانٍ بحي جاردن سيتي وسط العاصمة المصرية (أ ف ب)

ملخص

يضع نساء مصر خططاً طويلة وقصيرة ومتوسطة المدى قبيل انقطاع التيار الكهربائي لتسيير حياتهن بأقل الخسائر

تحكي سارة ياسر، أم لطفلة لا تزال في الصف الأول الابتدائي عن نوبة بكاء هيسترية دخلت فيها قبل أيام حينما انقطع التيار الكهربائي في مصر فور أن دخلت ابنتها المنزل بعد أن صعدت تسعة أدوار في المصعد الكهربائي إذ تعاونها مشرفة الباص على الدخول وتسجيل الدور وتطمئن حينما يتحرك، تشير إلى أن الكهرباء انقطعت في هذا اليوم قبل موعدها بنصف ساعة كاملة، وهي لم تكن تتوقع أبداً ألا يحدث التزام بتلك المواعيد المفترض أنها دقيقة وترتبط بحياة الناس.

تتساءل الأم ماذا كان سيحدث إذا انقطع التيار قبل دقيقة واحدة أو دقيقتين، لا تتصور هول الموقف على طفلة صغيرة بمفردها في تلك المساحة الضيقة مطلوب منها أن تتحمل ساعتين وربع في الظلام قبل أن تنقضي مدة الانقطاع المفترض أن مواعيده مدونة على أبواب المصعد من الخارج، للتذكير بالابتعاد عن استعماله في تلك الفترة قبل أن تتفاجأ العائلات بتغييرها من دون إنذار.

أعلنت الحكومة المصرية جداول بمواعيد انقطاع التيار الكهربائي بجميع مناطق ومحافظات البلاد التي ينطبق عليها جدول تخفيف الأحمال، وعلى أثرها يحاول الجميع تكييف أمورهم، ولكن المفاجأة أنه في بعض الأوقات يتم تقديم أو تأخير الموعد، ووقتها ترتبك الحسابات وتقع حوادث عادة لا تكون سارة.

لم يعد هناك حديث بين ربات البيوت سوى عن التداعيات التي اختبرها الناس جراء هذا التخبط في المواعيد وبينها واقعة وفاة أحد الأشخاص في المصعد الكهربائي بإحدى ضواحي مدينة الجيزة المصرية، فالجميع يعاني أزمات انقطاع الكهرباء سواء في ما يتعلق بتعطيل العمل أو في الاضطرار للتأقلم مع درجات الحرارة العالية أو المكوث من دون مياه أو تأجيل المواعيد والارتبطات.

فيما يسعى البعض إلى تحمل مزيد من التضييق المعيشي وسط تلك الأزمة الاقتصادية لشراء مولد كهربائي بآلاف الجنيهات لتحمل الساعتين الأصعب في اليوم، لا سيما من يعانون حالات مرضية دقيقة وبحاجة لتجهيزات معينة تستلزم وجود كهرباء.

 فيما تتحمل النساء كل تلك الأمور بطبيعة الحال، ويضاف عليها أيضاً التزامات أخرى تجعل الأمور تتفاقم ويصبح لها أبعاد أخرى، فسارة التي تضطر إلى أن تستعين بمشرفة الباص لتساعد ابنتها في استعمال المصعد منذ ثلاثة أشهر بعد أن اكتشفت حملها بطفلها الثاني حيث نصحها الأطباء بتوخي الحذر وتقليل حركتها إلى الحد الأدنى، ولكنها بعد الموقف الأخير باتت تضطر للنزول من الشقة لاستقبال ابنتها والمكوث في الحديقة الصغيرة الملحقة بالبناية حتى ينتهي موعد انقطاع التيار الكهربائي تماماً والمحدد في الخامسة مساء يومياً، وتستغل تلك الفترة التي قد تتجاوز الساعتين في مساعدة الصغيرة على إنهاء الواجبات كما تحضر لها بعض الأطعمة الخفيفة لتتناولها.

 من غير الممكن بالنسبة لها في هذا الظرف الصحي أن تصعد السلالم على قدميها أو حتى تذهب بالسيارة يومياً لمقهى مجاور يمتلك مولداً كهربائياً، فكل الحلول يبدو فيها جانب من الخسارة أو التعب والإرهاق ولكنها تحاول اختيار أكثرها أماناً، فإن رفاهية الاختيار لا تتاح للجميع فماذا يمكن أن يحدث حينما لا يكون هناك مكان ملائم للمكوث بجوار البناية خصوصاً للسكان بالأدوار العليا الذين يضطرون للنزول أكثر من مرة خلال اليوم وعلى رأسهن بالطبع الأمهات الملتزمات بمواعيد تمارين ودروس ودوام وظيفي خلال اليوم.

 

مطاردة انقطاع التيار الكهربائي

على جانب آخر، تصف منى محمدي أم لابنين في الـ10 والـ13 نفسها بأنها الأقل حظاً في ما يتلعق بعملية انقطاع التيار الكهربائي، حيث تعمل في أحد مكاتب الاستشارات القانونية بمنطقة وسط العاصمة، مشيرة إلى أنها تضطر إلى النزول يومياً على السلالم لأن موعد انتهاء العمل يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي بمنطقة العمل إضافة إلى أنها تقضي وقتاً لا بأس به بالمكتب من دون إنتاج يذكر نظراً إلى أن كثيراً من عملها يعتمد على جهاز الكمبيوتر، بالتالي تضطر لأن تستكمل ما فاتها في المنزل مساء.

تضيف أن موعد عودتها للمنزل يتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي في محيط سكنها بمدينة نصر، فتضطر للصعود ستة أدوار على قدميها، وبعدها بقليل يحضر ابناها فيتناولان غداء سريعاً وتذهب بهما إلى مواعيد الدروس الخصوصية والتمارين الرياضية مشددة على أنها تنتظرهما في أحد المقاهي عادة ولكنها تقضي نصف الوقت تقريباً في ظلام، حيث يحين وقتها دوره في جدول الانقطاع، كما أن كثيراً من المشروبات تكون غير متاحة في انتظار عودة النور والحياة والإنجاز، حيث تقول إن خطتها لتسيير الأعمال تتعثر دائماً في ظل كل تلك الانقطاعات.

كانت التصريحات الرسمية أرجعت سبب عودة قطع التيار الكهربائي بشكل مقنن مجدداً إلى محاولات الحد من استهلاك الوقود المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء ومن ثم توفير العملة الصعبة "الدولار"، الذي بسبب شحه حدثت عدة موجات من تعويم الجنية آخرها في مارس (آذار) الماضي.

فيما تشير الأم الثلاثينية إلى أنها تشعر بإهدار كبير للوقت وبأنها كان يمكن أن تنجز مهام عملها منزلها في عدد ساعات أقل بكثير وتنعم ببعض الراحة، ولكنها مضطرة أن تتكيف مع جدول تخفيف الأحمال وتوفق أوضاعها وفقاً لخطط ناتجة عن مشكلة لم تسهم بها، حيث تشارك تساؤلات تتعلق بأنها تعلم أن مثلها كثيرين يعانون وتتوقف إنتاجيتهم بسبب عدم وجود تيار كهربائي، فهل الفوائد التي تحدث من جراء هذه الخطة عالية إلى هذه الدرجة وتفوق كل هذا التعطيل والخسائر على المستوى الشخصي الذي ينسحب على المجتمع؟

تشيرة السيدة إلى أنها على سبيل المثال بدلاً من أن ترسل مقدار التبرع الشهري الذي اعتادت أن تبعث به لإحدى الجمعيات التي ترعي فتيات يتيمات كاملاً، ستضطر لأن تقلصه كي تتدخر هي وزوجها لشراء وحدة تزويد طاقة بالاشتراك مع سكان عمارتها، لتشغيل الأسانسير بضع دقائق إذا انقطع التيار فجأة أثناء استعمال أحدهم له حفاظاً على السلامة، حيث إنه جهاز يمكنه التحكم في تشغيل المصعد ليقف عند أقرب دور حماية للأرواح كي لا يجد أحدهم نفسه محبوساً لساعات في الظلام ومن دون هواء.

 

أولويات الشراء تتغير

حمى شراء المولدات الكهربائية وكنترول الطوارئ الخاص بالمصاعد بلغ أشده، خلال تلك الفترة حيث لا يوجد أي موعد معلن لتوقف جدول تخفيف الأحمال، فوفقاً للتصريحات الحكومية على الأغلب سيستمر طوال أشهر الصيف الطويلة، ورغم الترحيب بأن العملية تتم في موعد أقصاه الخامسة عصراً، فإن البعض أبدى قلقه من أن تكون تلك الخطة موقتة فقط وأنها قد تمتد لتشمل ساعات أطول خلال اليوم بعد العمل بالتوقيت الصيفي، كما تبدي الأسرة عدم ارتياحها نظراً إلى تأثيرات هذا الانقطاع على أسلوب استذكار الطلبة لدروسهم، بخاصة أن امتحانات نهاية العام على الأبواب وبينها الثانوية العامة، بالتالي تحاول كثير من العائلات أن تبحث عن حلول، وأن تستغني عن كثير من اختياراتها مقابل تأمين مصدر لتشغيل الأجهزة الرئيسة في المنزل.

 "أم يحيى"، ربة منزل أربعينية، كان ادخرت مبلغاً مالياً هي وزجها لتركيب تقويم أسنان لابنهما البالغ من العمر 14 سنة، مضيفة أنها اضطرت لتغيير خطتها تماماً نظراً إلى أنها لا يمكن أن تغامر بأن تترك المنزل بلا مولد كهربائي خلال فترات الانقطاع الطويلة في منطقتهم بحي المعادي، متحدثة عن محتويات المجمد الكهربائي، حيث إنها معتادة على تسوق احتياجاتها من الأطعمة على فترات طويلة من مسقط رأسها بإحدى القرى وتحتفظ بها لأشهر في المجمد، وتتكلف مبلغاً كبيراً، إذ إنها ترواح ما بين اللحوم والخضراوات ومنتجات الألبان.

تضيف السيدة، أن خزين البيت مهم وأساس ولا يمكن التضحية به وجعله يفسد، بالتالي ستضطر لتأجيل عملية تركيب التقويم لابنها رغم حاجته لها وتعرضه للتنمر بسبب مشكلات أسنانه ولكنها اتفقت معه على أن يصبر لعدة أشهر وقد يتحسن الحال وتتمكن من توفير مبلغ إضافي، لكن الآن الأولوية في رأيها لتدابير المولد الكهربائي الذي تزداد أسعاره بشكل متواصل نظراً إلى ارتفاع الطلب عليه.

حماية أجهزة المنزل مقابل الذهب

في مصر يشتري القادرون مادياً، المولدات التي يمكن من خلالها تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية الضرورية لعدد ساعات محدد، مثل التكييفات، والمبردات، وهي عادة تعمل بالبنزين وتتراوح أسعارها ما بين 15 و80 ألف جنيه (320 و1700 دولار أميركي)، حيث باتت سوقها منتشرة عبر الإنترنت وبين الأهالي.

كل أسرة مصرية تحاول من جانبها الحصول على صفقة توفر من خلالها بعض المال في شراء سلعة لم تكن من الأولويات في المجتمع، وكانت تقتصر على بعض المحال أو المؤسسات التجارية، بعكس التحول الذي جرى خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً لمن يعانون حالات طبية تستلزم استعمالهم بعض الأجهزة في المنزل أو من يصابون بنوبات جراء ارتفاع درجة الحرارة مع عدم تشغيل المكيفات أو المراوح الكهربائية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أضف إلى هذا أن هناك أزمة دائمة مصاحبة لتكرار انقطاع الكهرباء وهي تلف بعض الأجهزة من انقطاع التيار وعودته بقوة شديدة فجائياً أيضاً لا سيما حينما يكون الجميع خارج المنزل ولا يوجد من يسارع بنزع التوصيلات الكهربائية فور حدوث الانقطاع، وهو الأمر الذي عانت منه مريم، أم لثلاثة أبناء، وتعمل مدرسة رياضيات بإحدى المدارس الخاصة، وتسكن بمنطقة مصر القديمة، لافتة إلى أنها خسرت جهاز تلفزيون غالي الثمن بسبب هذا الأمر، بالتالي لم تتردد في أن تبيع خاتماً ذهبياً كانت تمتلكه وتشتري أكثر من جهاز لحماية وتنظيم الجهد الكهربائي خوفاً من تكرار الحادثة التي حرمت عائلتها من شاشة التلفزيون لبعض الوقت ودفع زوجها مبلغاً كبيراً من أجل الإصلاح، فيما هي أنقذت الأجهزة المهمة بتلك السلعة التي لم تكن تعلم عنها شيئاً إلا بعد الأزمة الأخيرة، حيث تعرفت عليها من نقاشات المجموعات النسائية على "فيسبوك" وبعد أن ذكرت شكواها بين زملاء عملها الذين رشحوا لها هذا الحل.

أجهزة جديدة باتت تنضم لقائمة الاحتياجات المنزلية، وبدلاً من أن تدخر النساء المال لشراء مشغولات ذهبية أو غسالة أطباق أو قلاية هوائية لتعينهن على أداء مهام المطبخ اليومية، بتن يفكرن في أمور لم تكن تخطر على بالهن تزيد من الأعباء وتتزاحم في شققهن محدودة المساحة.

ما لم يتوقعه أحد أن تنضم تلك المشتريات لقائمة المسلتزمات التي تجلبها العروس استعداداً للزواج، وهو ما أكدته موظفة استقبال بأحد محال البيع بوسط القاهرة موضحة أنها تنحدر من قرية نائية تشهد انقطاعات طويلة في الكهربائي، قد تصل لأكثر من ثلاث ساعات يومياً، بالتالي تحرص بعض العائلات، أخيراً، على تضمين جهاز بناتهن بعضاً من المشتريات التي من شأنها أن تحافظ على الأجهزة المنزلية الثمينة من التخريب.

أعباء إضافية لقائمة مقتنيات العروس

تلك الأعباء الإضافية التي تضاف لقائمة مشتريات النساء خلال تحضيرات الزفاف، تتحمل الأمهات عادة مع بناتهن وضع الخطط لتدبير الأموال اللازمة لها، وسط ارتفاع أسعار جميع السلع تقريباً بشكل لا يتناسب مع مستويات الدخول، ووسط عدم الانصياع لأي مناشدات بضرورة تقليل نفقات الزواج بشكل عام وعدم المبالغة في مشتريات تأسيس المنزل، ولكن تلك قصة أخرى، فيما أزمة انقطاع التيار الكهربائي تبدو في نظر إيناس، التي تعمل في مجال تسويق العقارات أنها أكثر تأثيراً بكثير في حيوات الناس. أشارت إلى أنها لم تعد تعرف كيف تقنع العملاء باقتناء وحدة سكنية في دور مرتفع في حين أن قطع الكهرباء يتم بالتناوب ويطال عموم المصريين.

 تضيف، "العام الماضي فلتت منطقتي السكنية من جدول قطع الكهرباء، ولكن هذه السنة نعاني تلك الأزمة يومياً، بالتالي أحاول أن أكون منطقية خلال عملي كمسوقة للعقارات وأبحث عن إجابات مقنعة للعملاء".

تتابع، بشكل عام كأم لطفلين في مرحلة الروضة أعاني كثيراً في التوفيق بين عملي وواجباتي المنزلية في ظل تلك الظروف، وذلك رغم أننا كعائلة صغيرة ميسورة الحال إلى حد ما ومع ذلك، لا يمكن أن نجد خدمة بديلة للكهرباء، التي ندفع ثمنها مقدماً بالمناسبة لأن العداد يعمل بالكارت المشحون، إضافة إلى أننا نواجه انقطاعاً للمياه بالتزامن مع فترة اختفاء الكهرباء لأن مثلنا مثل غالبية المصريين يحصلون على خدمة تدفق المياه الوفير في الشقق عن طريق المواتير الكهربائية.

تعديل خطط شغل المنزل إجبارياً

ترى إيناس أن ترتيبات يومها كأم عاملة انقلبت وباتت أكثر إرهاقاً، حيث لم يعد بإمكانها أن تقوم بتشغيل دورة غسيل الملابس المعتادة فور عودتها من العمل، والأفضل أن تنتظر مساء بعد أن تنتهي المساحة الزمنية المحددة للانقطاع بشكل كامل، ونفس الأمر بالنسبة لغسالة الأطباق، مشددة على أن الطهي اليومي بات مزعجاً للغاية، حيث لا تتمكن من تشغيل الأجهزة المنزلية المعاونة مثل الميكرويف ومحضر الطعام وغلاية المياه.

وأوضحت أن غياب تلك المهام الصغيرة والاستعاضة عنها بأخرى يدوية أو تقليدية يؤثر كثيراً في سرعة الإنجاز وفي مقدار المجهود المبذول لا سيما مع حرارة الصيف، كما أن الأمر أثر في خططها بالتسوق والزيارات العائلية وإنهاء الأوراق والمصالح في المؤسسات الحكومية والخاصة مثل البنوك وعيادات الأطباء وغيرها، حيث تحاول الحرص على ألا يتزامن أي منها مع غياب الكهرباء الذي يسبب لها ضيقاً شديداً.

 

 تشير السيدة إلى نقطة أخرى وهي وجود تضارب في مواعيد انقطاع التيار الكهربائي مما سبب مشكلات كبيرة للسكان بعد أن كان يتم تبديل المواعيد من دون أخطار، لكنها مع جيرانها كانوا أكثر إيجابية وقاموا بتوجيه خطاب يحمل توقيعاتهم إلى إدارة التحكم بالكهرباء، للمناشدة بالالتزام بالمواعيد المعلنة كي لا يتأذى أحد وبخاصة أطفال المدارس الذين يأتون في أوقات متفرقة على مدار اليوم، وتمت الاستجابة بالفعل لمطالبهم.

خطة تخفيف أحمال الكهرباء شهدت هدنة موقتة خلال شهر رمضان الماضي، وتم استئنافها بداية من منتصف أبريل (نيسان) الماضي، فيما كانت أسعار الكهرباء شهدت طفرة جديدة مطلع يناير (كانون الثاني) 2024.

 ويتوقع المراقبون أن تتسع مساحة قطع الكهرباء طوال أشهر الصيف من دون أن تقتصر فقط على الفترة من الـ11 صباحاً وحتى الخامسة عصراً، إذ قد تشمل عدد ساعات إضافية ولكن لم يعلن رسمياً عن تلك التفصيلة بشكل محدد حتى الآن، فيما لم يكشف أيضاً عن موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال.

وفقاً لما قاله في وقت سابق المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري المستشار محمد الحمصاني، فإن رئاسة الوزراء لا تزال تتابع لتصل إلى موعد إيقاف تلك العملية، كما أن الدولة تعمل على تجاوز التحديات الاقتصادية.

وأشار إلى أنه بمجرد توافر الإمكانات سيتم التوقف عن قطع الكهرباء، وهو الأمل الذي ينتظر الجميع تحقيقه، حيث كانت الكهرباء تنقطع العام الماضي لمدة ساعة واحدة وأصبحت الضعف هذا العام وربما أكثر مع استثناء بعض الأماكن الحيوية، بينها عدة محافظات وأيضاً عدد من المستشفيات.

اقرأ المزيد

المزيد من تحقيقات ومطولات