تستضيف البحرين القمة العربية الـ33 في الـ16 من مايو (آيار)، وذلك للمرة الأولى في تاريخ انعقاد القمم العربية العادية والطارئة، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية، تأتي هذه القمة في توقيت تاريخي يشهد العالم فيه عديداً من التحديات والتهديدات والنزاعات الإقليمية، سواء على الصعيد السياسي أم الأمني أم الجيوسياسي.
ويرى الإعلامي البحريني محميد المحميد في رسالة صوتية لـ"اندبندنت عربية" أن هذه القمة تأتي لتأكيد الترابط والتعاون، الذي يمثل خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية والنماء والاستمرار في دول وشعوب المنطقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويعتبر المحيميد أن انعقادها للمرة الأولى في البحرين يمثل حدثاً تاريخياً بارزاً في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة خصوصاً في الشأن السياسي والاقتصادي، وفي ظل أوضاع تطورات تشهدها فلسطين ومعاناة العشب الفلسطيني، وتهديد ذلك لعملية السلام والأمن والاستقرار.
ويعتقد الإعلامي أن البحرين تتمتع دائماً بمنهجها الوسطي الذي يسهم على التعاون، ومد الجسور في جميع المجالات السياسة والأمنية واجتماعية وغيرها، مشيراً إلى حرص البحرين على دعم التعاون العربي في المسارات كافة والمستويات، التي ستنال الاهتمام كله من أجندة وجدول أعمال القمة، إضافة إلى التدبيرات الإرهابية والأمن السيبراني والطاقة والمياه والغذاء والمشاريع التنموية.
وفي ختام رسالته يقول المحيميد "مملكة البحرين تؤمن أنه لا تنمية من دون أمن".
