Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معلومات عن هجوم روسي مضاد كبير ضد الأوكرانيين في كورسك

بلينكن في كييف اليوم وإيران تندد بالعقوبات الأوروبية ضدها بسبب تزويدها موسكو بصواريخ قصيرة المدى

وزير الخارجية البريطاني مصافحاً رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال لدى وصوله إلى كييف، الأربعاء 11 سبتمبر الحالي (أ ب)

ملخص

ذكر مدونون أن القوات الروسية استعادت عدة قرى غرب الشريط الروسي الذي سيطرت عليه أوكرانيا مما دفع القوات الأوكرانية لشرق نهر مالايا لوكنيا جنوب سناغوست.

قال مدونون مؤيدون لموسكو، إن القوات الروسية استعادت بعض الأراضي بعدما بدأت هجوماً مضاداً كبيراً ضد القوات الأوكرانية التي توغلت في غرب روسيا الشهر الماضي، بينما قالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 20 من أصل 25 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية. وأضافت في بيان عبر تطبيق "تيليغرام"، أن القوات الروسية استخدمت أيضاً تسعة صواريخ في الهجوم.

الهجوم المضاد

وشنت أوكرانيا في السادس من أغسطس (آب) الماضي، أكبر هجوم خارجي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية واقتحمت الحدود وتوغلت في منطقة كورسك بآلاف الجنود المدعومين بأسراب من الطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة بما في ذلك أسلحة غربية الصنع.
وقال يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري من أصل أوكراني ومؤيد لروسيا، واثنان آخران من المدونين البارزين، إن القوات الروسية بدأت هجوماً مضاداً كبيراً في كورسك.
وذكر بودولياكا أن القوات الروسية استعادت عدة قرى غرب الشريط الروسي الذي سيطرت عليه أوكرانيا مما دفع القوات الأوكرانية إلى شرق نهر مالايا لوكنيا جنوبي سناغوست.

رد مناسب

من جهة أخرى، قال الكرملين الأربعاء إنه سيرد "بشكل مناسب" إذا رفعت الولايات المتحدة القيود التي تفرضها على أوكرانيا بشأن استخدام الصواريخ التي زوّدتها بها، لضرب أهداف داخل روسيا، بعدما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه "يدرس ذلك".
ورداً على سؤال حول رد الكرملين على خطوة مماثلة، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين "سيكون مناسباً"، مضيفا أن الهجوم الروسي على أوكرانيا كان في حد ذاته "رداً" على دعم الغرب لكييف.

كذلك نفى الكرملين التقارير التي تفيد بأن إيران شحنت صواريخ إلى روسيا، قائلاً إن المزاعم بشأن عمليات نقل الأسلحة المختلفة لا أساس لها من الصحة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


إيران تتوعد

من جهتها، توعدت إيران بالرد على عقوبات جديدة فرضتها بريطانيا وألمانيا وفرنسا إثر اتهام تلك الدول طهران بتزويد روسيا صواريخ قصيرة المدى لاستخدامها في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء إن "الإجراء الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث هو استمرار للسياسة العدائية للغرب والإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني".
وكانت تلك الدول أعلنت أنها ستتخذ إجراءات لإنهاء الخدمات الجوية مع إيران "والعمل نحو فرض عقوبات على شركة الطيران الإيرانية".
وقالت تلك الدول في بيان مشترك، إنه "إضافة إلى ذلك، سنستمر في فرض عقوبات على كيانات وأفراد مهمين منخرطين في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ونقل صواريخ باليستية وأسلحة أخرى إلى روسيا".
ونفت إيران تسليم أي أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.
وقال كنعاني، إن "أي مزاعم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعت صواريخ باليستية لروسيا الاتحادية لا أساس له من الصحة وكاذب تماماً".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في وقت سابق خلال زيارة للندن، إن "روسيا تلقت شحنات من هذه الصواريخ الباليستية وستستخدمها على الأرجح في غضون أسابيع في أوكرانيا ضد الأوكرانيين". وأضاف أن عشرات الجنود الروس تدربوا في إيران على استخدام منظومة الصواريخ الباليستية "فتح 360" التي يصل مداها إلى 120 كيلومتراً.

بلينكن في أوكرانيا

ومن المقرر أن يصل بلينكن إلى أوكرانيا اليوم الأربعاء حيث سيجتمع مع كبار المسؤولين الحكوميين في ما قال إنها لحظة حاسمة لدعم البلاد في حربها ضد الهجوم الروسي.
وقال بلينكن الذي يسافر إلى أوكرانيا برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي، إنه سيستغل زيارته للاستماع مباشرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وآخرين إلى أهداف كييف الحالية في الحرب وما يمكن لواشنطن أن تفعله لمساعدتها. وأضاف في لندن في مؤتمر صحافي مشترك مع لامي أمس، "أعتقد أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا في خضم القتال المكثف مع استمرار روسيا في تصعيد عدوانها".
ويناشد زيلينسكي الدول الغربية تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على استخدامها لضرب أهداف مثل المطارات العسكرية داخل روسيا.
ورفض بلينكن القول، ما إذا كانت واشنطن ستسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
وفي وقت لاحق من هذا الشهر، سيسافر زيلينسكي إلى الولايات المتحدة وسيقدم خطة للرئيس جو بايدن والمرشحين لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، دونالد ترمب وكامالا هاريس، التي يأمل في أن تجعل الحرب تقترب من نهايتها.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات