Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس الموريتاني السابق خارج سباق الانتخابات

مسجون بتهمة الإثراء غير المشروع واستُبعد من الترشح لعجزه عن حشد الدعم اللازم

يلقي كلمة أمام تجمع حاشد لإظهار دعمه لخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، 20 يونيو 2019 (أ ف ب)

ملخص

لو لم يستبعد، كان سيواجه محمد ولد الشيخ الغزواني، خلفه الذي كان أحد كبار معاونيه لكنه يخوض معه الآن صراعاً مفتوحاً.

استُبعد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، الذي حكم عليه عام 2023 بالسجن خمسة أعوام بتهمة الإثراء غير المشروع، من الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو (حزيران) المقبل، لعجزه عن حشد الدعم اللازم، وفق ما أعلن الناطق باسمه.

واستنكر الناطق محمد ولد جبريل لوكالة الصحافة الفرنسية، نظام الدعم المطبق. وقال إن "هذا التعطيل الذي تريده السلطة مناهض للديمقراطية. ونحن 10 مرشحين ضحايا مؤامرة السلطة هذه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقاد عزيز هذه الدولة الواقعة بين المغرب العربي وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حتى عام 2019.

ولو لم يستبعد، كان سيواجه محمد ولد الشيخ الغزواني، خلَفه الذي كان أحد كبار معاونيه لكنه يخوض معه الآن صراعاً مفتوحاً.

ويتطلب نظام الترشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا الحصول على دعم 100 عضو في المجالس البلدية، من بينهم خمسة رؤساء بلديات، لكن الرئاسة تسيطر على معظمها.

وقال عشرات من مرشحي المعارضة بمن فيهم عزيز في بيان مشترك، "نستنكر هيمنة أحزاب الغالبية التي تختار بموجب ذلك خصومها من بين المرشحين وتقود البلاد نحو إجراء انتخابات صورية من جانب واحد".

وحتى لو كان عزيز تمكن من الحصول على الدعم اللازم، فإن ترشحه لم يكن أكيداً، إذ ينبغي تقديم طلبات الترشح إلى المجلس الدستوري، والدستور ينص على أنه "لا يمكن انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة". أما عزيز فقد انتخب لولايتين.

وأمام المرشحين حتى منتصف ليل الأربعاء (الخميس الساعة 00،00 ت غ) لتقديم طلباتهم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار