ملخص
إليكم 11 فيلماً أوصلت زيجات هانئة في هوليوود إلى الطلاق
إيفا منديز وراين غوسلينغ، آشتون كوتشر وميلا كونيس، بلايك لايفلي وراين رينولدز. أزواج لا يمكن حصرهم من المشاهير وقعوا في الغرام وارتبطوا بعلاقات غرامية أثناء عملهم معاً في موقع التصوير. هذا هو شكل قصص الحب زملاء العمل أو المكتب، عندما تحدث للممثلين، وربما لا شيء يفاجئ في وتيرة نشوء هذه العلاقات غير المهنية بين النجوم، لا سيما في عالم السينما حين يقضي أبطال الفيلم أيامهم وهم لا يفارقون بعضهم بعضاً و"يتظاهرون" بأنهم يقعون في حب بعضهم بعضاً. هذا أفضل مثال على الحياة التي تحاكي الفن.
لكن ماذا لو كان أحد النجوم المعنيين متزوجاً بالأصل؟. لا يمثل ارتباط الممثلين السابق عائقاً في كل الأوقات لغليان المشاعر على الشاشة وعلى أرض الواقع.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حتى زيجات كبار المشاهير التي بدت متينة كالحصن المنيع سقطت أمام رعشة لقاء شريك في النجومية. ومن أشهر الأمثلة على هذا الكلام براد بيت وأنجلينا جولي اللذين بدا كأن الانجذاب العاصف المتبادل بينهما في "السيد والسيدة سميث" استمر بعد توقف التصوير- مع أن بيت كان أساساً أحد طرفي القفص الذهبي في هوليوود، بفضل زواجه من جنيفر أنيستون.
لكنها ليست المرة الوحيدة التي هددت فيها الأفلام قدسية الزواج. إليكم 11 فيلماً أوصلت زيجات هانئة إلى الطلاق.
السيد والسيدة سميث Mr & Mrs Smith
أدى براد بيت وأنجلينا جولي دوري البطولة في هذا الفيلم الذي خصصت له موازنة ضخمة، فقاما بشخصيتي ثنائي من القتلة المأجورين عام 2005. في ذلك الوقت، كان براد متزوجاً بمحبوبة أميركا ونجمة مسلسل "فريندز"، جنيفر أنيستون. وبدا أن الثنائي يتمتع بأكثر العلاقات صلابة في هوليوود- لكن سرعان ما أثار الانجذاب الجنسي المتقد بين بيت وجولي شائعات تقول إن النيران لا تخبو بينهما بعد انتهاء التصوير. ومع أنهما أنكرا بقوة وجود أي علاقة عاطفية بينهما، طلق بيت أنيستون في العام نفسه الذي طُرح فيه الفيلم، ليعلن بعدها أنه ينتظر ولادة طفله الأول مع جولي في يناير (كانون الثاني) 2006. تزوج الثنائي عام 2014 قبل أن يرفعا دعوى طلاق بعد سنتين فقط - ولا تزال بينهما معارك قضائية حادة، إذ تزعم جولي بأن بيت اعتدى عليها وعلى أطفالهما لفظياً وجسدياً (وهي ادعاءات ينفيها) بينما يقاضي بيت زوجته السابقة بسبب مصنع نبيذ يشتركان في ملكيته.
كليوباترا Cleopatra
انطلقت علاقة أحد أشهر الأزواج في هوليوود من موقع تصوير هذا الفيلم الأسطوري عام 1963. قامت إليزابيث تايلور بدور البطولة أمام ريتشارد بورتون الذي أدى دور مارك أنتوني. كان الممثلان متزوجين من شخصين آخرين في ذلك الوقت- إذ كانت تايلور مع زوجها الرابع، المغني إيدي فيشر، وبورتون مع الممثلة سيبل كريستوفر- لكن علاقاتهما بأزواجهما لم ترقَ إلى مستوى منافسة الانجذاب الناري بين بطلي الفيلم. أُغرم الاثنان ببعضهما وانفصل كل منهما عن زوجه وتزوجا- وحدث كل ذلك أثناء التصوير. ثم تطلقا عام 1974 وتزوجا مجدداً في 1975 لينفصلا مرة ثانية عام 1976. ياه!
تيتانيك Titanic
هذه المرة، لا تجمع الفضيحة بين نجمي تمثيل - بل بين مخرج وممثلة ثانوية. كان جيمس كاميرون متزوجاً بالأصل من ليندا هاميلتون التي أُغرم بها أثناء إخراجه فيلماً من تمثيلها هو "ترمينايتور 2: يوم الحساب"، قبل أن يبدأ بتصوير "تيتانيك". لكن الفيلم الذي حقق نجاحاً ساحقاً بعد إطلاقه عام 2000، أدخل إلى حياته ملهمة ومحبوبة جديدة هي سوزي أميس التي تقوم بدور حفيدة روز العجوز. بدأ علاقته بأميس خلال التصوير، وأعلنت هاميلتون عن طلاقهما بعد أسبوع من اكتساح "تيتانيك" جوائز الأوسكار. تزوج كاميرون بأميس في العام التالي (ولا يزالان معاً بعد 24 عاماً).
الفانوس الأخضر The Green Lantern
يعتبر زواج الثنائي القوي راين رينولدز وبلايك لايفلي راسخاً وذائع الصيت لدرجة تُنسي الناس في غالبية الأحيان أن الرجل كان متزوجاً في الأصل بممثلة أكثر شهرة عندما التقى بلايفلي- هي سكارليت يوهانسون. عندما قامت لايفلي بدور محبوبته في فيلم البطل الخارق "الفانوس الأخضر" الذي صُور عام 2010 ولم يُكتب له النجاح، نتجت من ذلك نهاية علاقة رينولدز بممثلة "الأرملة السوداء" Black Widow بعد زواج دام ثلاث سنوات. واشتعلت آنذاك شرارة الانجذاب بين لايفلي ورينولدز اللذين لم يبدآ بالمواعدة سوى في العام التالي، لكنهما لا يزالان معاً بعد 12 عاماً (ولا يزالان معاً) ورُزقا بأربعة أطفال.
إثبات حياة Proof of Life
عند تصوير فيلم التشويق عام 2000 الذي يدور حول عملية اختطاف، كانت بطلة الفيلم ميغ راين متزوجة بالممثل دينيس كوايد منذ تسعة أعوام، ولديها منه ابن. لكن الزواج لم يكُن قوياً بما يكفي ليقاوم علاقتها الغرامية على أرض الواقع مع زميلها في بطولة الفيلم، راسل كرو الذي أدى- للمفارقة- دور مفاوض رهائن يحاول إنقاذ حياة زوج راين في الفيلم. انفصل راين وكوايد في عام إطلاق الفيلم وتطلقا بعدها بعام.
المتهور Daredevil
كان بين آفليك وجنيفر لوبيز مخطوبين للمرة الأولى عندما أدى دور البطولة في فيلم الأبطال الخارقين "المتهور" مع جنيفر غارنر التي كانت بدورها متزوجة بالممثل التلفزيوني سكوت فولي. لكن شرارة الحب بين شخصيتي "المتهور" و"إلكترا" لم تقتصر على موقع التصوير، إذ أنهى الاثنان علاقتيهما مع شريكيهما وتزوجا عام 2005. ورُزقا بثلاثة أطفال قبل طلاقهما عام 2018 بعد 13 عاماً من الزواج. لكن من الواضح أن آفليك قرر أن علاقته بلوبيز ما زالت معلقة- فاستأنف الزوجان هذه العلاقة وتزوجا بعد طول انتظار عام 2022.
دفع القصدير Pushing Tin
جمع فيلم الإثارة السخيف عن مراقبي الحركة الجوية بين بيلي بوب ثورنتون وأنجلينا جولي عام 1999. سرعان ما هام قلب البطلين بالغرام وقررا الفرار للزواج في فيغاس- فيما كان ثورنتون مخطوباً للممثلة لورا ديرن. وتطلق الاثنان بعد ثلاث سنوات.
فرانكنشتاين لماري شيلي Mary Shelley’s Frankenstein
تسببت هذه العلاقة الغرامية سيئة السمعة على الشاشة التي تحولت إلى علاقة جارفة في الحياة الواقعية بانكسار قلب واحدة من أكثر الممثلات شعبية في بريطانيا. كانت إيما تومسون متزوجة بكينيث براناه عندما أخرج ومثل في فيلم فرانكنشتاين لماري شيلي، مع هيلينا-بونهام كارتر التي قامت بدور محبوبته. ولم يمضِ وقت طويل قبل أن تنتقل الشرارة بينهما إلى الحياة الواقعية، طلقت تومسون براناه الذي واصل علاقته ببونهام-كارتر لخمس سنوات.
بيت الشمع House of Wax
قد يكون فيلم الرعب الذي صدر عام 2005 ولقي انتقادات شديدة مسؤولاً عن تدمير زواج وعلاقة حب. شارك تشاد مايكل موراي الذي كان متزوجاً بزميلته السابقة في مسلسل "وان تري هيل" One Tree Hill الممثلة صوفيا بوش، بطولة هذا الفيلم مع باريس هيلتون، أثناء فترة مواعدتها نيك كارتر من فرقة "باكستريت بويز" الغنائية Backstreet Boys. بعد انتشار الشائعات حول ارتباطهما بعلاقة غرامية، انتهت علاقتيهما بشريكيهما السابقين.
جميلة المسرح Stage Beauty
كان بيلي كرادب، بطل هذه الدراما الشكسبيرية التي عُرضت على المسرح عام 2004 مرتبطاً بالممثلة ماري-لويز باركر منذ سبع سنوات. وعلاوة على ذلك، كانت باركر حاملاً في شهرها السابع بطفلهما. لكن ذلك لم يثنِه عن هجرها للارتباط بكلير داينز، شريكته في المسرحية التي ظل معها سنتين.
يوميات روم The Rum Diary
لم يكُن هذا الفيلم مسؤولاً فقط عن انتهاء علاقة- بل انطلقت بسببه إحدى أشهر المعارك القضائية وأكثرها جدلية في عالم المشاهير. أدى جوني ديب - وكان عندها مرتبطاً منذ 13 عاماً بالمغنية الفرنسية فانيسا بارادي التي أنجبت له طفلين - دور البطولة إلى جانب أمبر هيرد. قامت هيرد بدور محبوبته، وانتقل هذا الدور من السينما إلى الواقع فأعلن ديب انفصاله عن بارادي بعد مرور عام. ثم تزوج بهيرد في 2015 قبل أن يرفع دعوى للطلاق عام 2016. ومنذ ذلك الحين، دخل الثنائي دوامة محاكمات شغلت وسائل الإعلام بعد زعم هيرد أن ديب اعتدى عليها جسدياً، فيما قاضاها الأخير بتهمة القدح والذم.
© The Independent
