من هم أخطر المهاجمين في الدوريات الأوروبية؟

أوشكت غالبية بطولات كرة القدم الأوروبية للأندية على الانتهاء بعد موسم عالي التنافسية في (2023 - 2024) حيث توج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز ريال مدريد بلقب دوري الدرجة الأولى في إسبانيا، واقتنص إنتر ميلان اللقب في إيطاليا، وفجر باير ليفركوزن مفاجأة مدوية في ألمانيا بكسر هيمنة بايرن ميونيخ على لقب "بوندسليغا"، بينما حافظ باريس سان جيرمان على لقب الدوري الفرنسي، ورفع بي أس في آيندهوفن لقب الدوري الهولندي، وهيمن سبورتنغ لشبونة على المنافسة في البرتغال ونال اللقب على حساب بنفيكا.

واعتلى مهاجم وقائد المنتخب الإنجليزي هاري كين المنضم حديثاً إلى بايرن ميونيخ صدارة هدافي الدوري الألماني والدوريات الأوروبية برصيد 36 هدفاً خلال 32 مشاركة خلال موسمه الأول مع العملاق البافاري، ونجح في صناعة ثمانية أهداف.

وجاء المهاجم الهولندي لوك دي يونغ نجم آيندهوفن في المركز الثاني بقائمة الهدافين برصيد 29 هدفاً و15 تمريرة حاسمة في 34 مباراة، متساوياً في رصيد الأهداف مع المهاجم السويدي فيكتور غيوكيرس لاعب سبورتنغ لشبونة، الذي قدم تسع تمريرات حاسمة في مشاركاته الـ33.

وفي المركز الرابع حل الجناح الهجومي الفرنسي كيليان مبابي قائد باريس سان جيرمان، برصيد 27 هدفاً وسبع تمريرات حاسمة في 29 مباراة، متفوقاً على الأرجنتيني ماورو إيكاردي مهاجم غلطة سراي التركي الذي سجل 25 هدفاً وصنع تسعة أهداف في 34 مباراة.

واحتل اليوناني فانغيليس بافليديس مهاجم آلكمار الهولندي المركز السادس برصيد 29 هدفاً وأربع تمريرات حاسمة ليكون قد شارك في 33 هدفاً، وهو ذات عدد المشاركات الهجومية للنجم الإنجليزي الشاب كول بالمر لاعب تشيلسي الذي سجل 22 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة في 34 مباراة.

وحافظ المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند على الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 24 هدفاً وصنع خمس تمريرات حاسمة.

وبذات الرصيد التهديفي لهالاند، حسم المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك لاعب جيرونا لقب هداف الدوري الإسباني لكنه قدم ثماني تمريرات حاسمة.

وسجل المهاجم الغيني سيرهو غيراسي 28 هدفاً إضافة إلى تمريرتين حاسمتين ليشارك في 30 هدفاً وهو ذات رصيد مشاركات الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الذي سجل 24 هدفاً وصنع ستة أهداف ليضع اسمه بين أخطر المهاجمين في الدوريات الأوروبية الكبرى في الموسم المنتهي.

ولا تتوقف خطورة المهاجمين والأجنحة الهجومية ولاعبي الوسط الهجومية عند تسجيل الأهداف بل يمتد الأثر إلى محاولات التسديد والتمريرات التقدمية وحمل الكرة إلى مناطق الخطورة على مرمى المنافس وغيرها من المساهمات.

وحافظ هاري كين على أكبر رصيد تسديدات على مرمى الخصوم برصيد 61 تسديدة من أصل 141 تسديدة، بينما امتلك الألماني دينيز أونديف مهاجم شتوتغارت أعلى متوسط تسديدات على المرمى لكل 90 دقيقة لعب، بنحو 2.20 تسديدة بين القائمين والعارضة في كل مباراة، بينما كان للمهاجم الأوروغواياني داروين نونيز لاعب ليفربول أعلى متوسط تسديدات لكل 90 دقيقة بمعدل 4.70 تسديدة لكل مباراة.

وحظي المهاجم التركي الصاعد أردا غولير لاعب ريال مدريد الإسباني برقم فريد، حيث سجل ستة أهداف من ست تسديدات على المرمى بمعدل نجاح بلغ 100 في المئة.

وعلى صعيد المراوغات التي أسفرت عن تسديدات لتهديد مرمى المنافسين بزغ نجم الجناح الهجومي الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا نجم نابولي الإيطالي الذي نجح في 26 مراوغة أدت إلى تسديدات، متفوقاً على المهاجم الغاني محمد قدوس نجم وست هام الإنجليزي، والأرجنتيني الصاعد ماتياس سولي (21 سنة) لاعب فروسينوني الإيطالي، والكوسوفي إيدون زيغروفا لاعب ليل الفرنسي، ولكل منهم 25 مراوغة ناجحة.

وفي قائمة اللاعبين الأكثر تفوقاً في حمل الكرة إلى منطقة جزاء المنافسين مما يزيد من مستوى الخطورة في أقرب نقاط ممكنة من المرمى، يحتل الجناح البلجيكي جيرمي دوكو لاعب مانشستر سيتي موقع الصدارة بإجمالي 147 محاولة ناجحة.

ويأتي في المركز الثاني الجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد بإجمالي 102 محاولة ناجحة، ثم البرازيلي فينيسيوس لاعب ريال مدريد بـ88 محاولة، ثم زميله في "لوس بلانكوس" رودريغو بـ84 محاولة، ثم الجناح البرتغالي لميلان الإيطالي رفائيل لياو برصيد 82 محاولة بالتساوي مع ديان كولوسيفسكي لاعب توتنهام الإنجليزي، وغابرييل مارتينيلي مهاجم أرسنال.