Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كييف تعلن تدمير قاربين روسيين والكرملين يحذر "الناتو" من عواقب التصعيد

ضغوط من أجل السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بالعتاد الغربي و"البيت الأبيض" لا يزال يعارض

وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس مصافحاً جندياً أوكرانياً يخضع لتدريبات في ألمانيا على منظومة دفاع جوي، في الـ29 من مايو الجاري (أ ب)

ملخص

دعت روسيا مراراً إلى إجراء محادثات مع أوكرانيا بشرط مسبق، وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض خلال الحرب، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف".

أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني، اليوم الخميس، أن قواته استخدمت مسيرات بحرية لتدمير قاربين كانا في دورية قبالة شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو.

وأفاد الجهاز عبر "تيليغرام" بأن وحدة القوات الخاصة "المجموعة 13" التابعة له، التي تستخدم مسيرات بحرية، "هاجمت بنجاح قوارب دولة روسيا المعادية في القرم المحتلة موقتاً".

وأضاف أن روسيا استخدمت طائرات مقاتلة ومروحيات في محاولة لتدمير المسيرات في خليج فوزكا شمال غربي القرم، وأطلقت عليها النار باستخدام أسلحة خفيفة ومدافع عيار 30 ملم.

ونشر الجهاز تسجيلاً مصوراً لمروحية تطلق النار في المياه ونيران تشتعل على ما يبدو عند الساحل، مشيراً إلى أن ذلك لم يمنع الأوكرانيين من "إتمام مهمتهم القتالية بنجاح".

وقال الجهاز "نتيجة الضربة، تم تدمير قاربين روسيين"، مضيفاً أنه وفقاً للبيانات الأولية، كانا مركبين برمائيين سريعين من طراز "كاي أس-701".

وأظهر تسجيل جهاز الاستخبارات الذي التقط من مسيرة المركبة غير المأهولة وهي تتجه مباشرة نحو قاربين راسيين بينما أظهر تصوير ليلي انفجاراً هائلاً فيما تصاعدت سحب الدخان من الجو.

وتستخدم قوارب "كاي إس-701" الصغيرة المصنوعة في روسيا في الدوريات الساحلية.

وأفادت روسيا، في وقت سابق، أنها دمرت مسيرتين بحريتين كانتا "متجهتين إلى القرم" واعترضت 13 طائرة مسيرة في منطقة كراسنودار الواقعة جنوباً وفوق البحر الأسود، قرب شبه جزيرة القرم. وأعلنت إسقاط ثمانية صواريخ تكتيكية من طراز "أتاكمس" (ATACMS) فوق بحر أزوف، قرب القرم.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق بأن أسطول البحر الأسود دمر أربع مسيرات بحرية أوكرانية من دون تقديم تفاصيل.

وبعد أكثر من عامين من بدء الحرب الروسية - الأوكرانية، ترد كييف بانتظام باستهداف مواقع داخل روسيا، مستهدفة بنى تحتية للطاقة عبر الحدود.

وفي سياق منفصل، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي) إحباط سلسلة هجمات تخريبية خططت لها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية لاستهداف خطوط سكة الحديد في القرم.

وأفاد "أف أس بي" بأنه اعتقل أربعة سكان جندتهم أوكرانيا بينما قتل زعيمهم، وهو مواطن روسي، أثناء توقيفه، وفق ما أفادت وكالات إخبارية روسية.

وذكر التلفزيون الروسي أن عملاء خططوا لشل حركة القطارات ليصبح بإمكان الأوكرانيين مهاجمتها بالصواريخ.

الكرملين يحذر الناتو

وقال الكرملين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبعض الدول الأوروبية تشجع أوكرانيا على مواصلة ما وصفها بـ"الحرب العبثية" التي تخوضها كييف وموسكو، واتهمها بتأجيج التوترات في الأسابيع القليلة الماضية.

وأرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 فيما سمته عملية عسكرية خاصة، وتقول كييف إنها تدافع عن نفسها، بمساعدة الغرب، في مسعى إلى إخراج جميع القوات الروسية من أراضيها.

وتقول كييف أيضاً إن روسيا تعمل جاهدة على محاولة تقويض معنوياتها وإرادتها في القتال.

وحمل دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الخميس، بعض الدول الغربية مسؤولية إثارة التوترات في الأسابيع القليلة الماضية، من خلال السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودتها بها لضرب أهداف داخل روسيا، وهو أمر لم توافق الولايات المتحدة علانية حتى الآن على القيام به.

وأضاف للصحافيين "بدأت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، خصوصاً الولايات المتحدة، وغيرها من الدول الأوروبية جولة جديدة من التصعيد في الأيام والأسابيع القليلة الماضية".

وتابع "يفعلون ذلك عن عمد. نسمع كثيراً من التصريحات العدائية... إنهم يشجعون أوكرانيا بكل الطرق الممكنة على مواصلة هذه الحرب العبثية".

وأردف قائلاً "كل هذا سيكون له حتماً عواقب وسيلحق في نهاية المطاف ضرراً بالغاً بمصالح تلك الدول التي اختارت التصعيد".

اجتماع الناتو

يجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في براغ اليوم الخميس، في ظل دعوات متزايدة لأبرز بلدان التكتل العسكري من أجل رفع قيود تمنع كييف من استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.

وسيركز الاجتماع الذي يتواصل على مدى يومين في العاصمة التشيكية على الجهود الرامية للتوصل إلى حزمة دعم لأوكرانيا في قمة الـ"ناتو" المزمع عقدها في واشنطن، يوليو (تموز) المقبل.

لكن النقاش الدائر في شأن إن كان يتعين السماح لكييف باستخدام الأسلحة التي تلقتها من داعميها الغربيين لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يهيمن على الاجتماع.

ثمن المواجهة

وتضغط أوكرانيا على داعميها، وخصوصاً الولايات المتحدة، للسماح لها باستخدام الأسلحة البعيدة المدى التي يزودونها بها لاستهداف الأراضي الروسية.

ورفضت الولايات المتحدة وألمانيا حتى الآن السماح لكييف بشن ضربات عبر الحدود خشية أن يؤدي ذلك إلى جرهما باتجاه مواجهة مباشرة مع موسكو.

وقبل اجتماع الناتو الذي يبدأ بمأدبة عشاء الخميس، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مراراً إن الوقت حان للدول الأعضاء لإعادة النظر في هذه القيود التي تعرقل قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدل موقفه الثلاثاء الماضي، عندما قال إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بـ"تحييد" قواعد في روسيا تستخدم لشن ضربات.

لكن المستشار الألماني أولاف شولتز شدد على أن على أوكرانيا التحرك ضمن حدود القانون، مع التنويه إلى أن برلين لم تزود كييف بالأسلحة لاستخدامها في ضرب روسيا.

وعبر الأطلسي، شدد البيت الأبيض على أنه ما زال يعارض استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية لضرب أهداف روسية، على رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ألمح إلى إمكانية تغيير هذه الاستراتيجية.

أفكار ماكرون

من جانبها، ردت موسكو بقوة، إذ حذر الرئيس فلاديمير بوتين من "عواقب خطرة" في حال إعطاء البلدان الغربية أوكرانيا الضوء الأخضر.

وتأمل الأطراف الداعية إلى تخفيف القيود على كييف بأن الزخم يزداد لدفع الولايات المتحدة وغيرها نحو تغيير موقفها في وقت تواجه كييف صعوبة في التصدي للهجوم الروسي في منطقة خاركيف.

وقال دبلوماسي من إحدى بلدان الـ"ناتو"، "من الواضح أن أفكار ماكرون تساعد الحلفاء الذين يؤمنون بوجوب تغيير هذه القاعدة". مضيفاً، "آمل بأن تأخذ النقاشات في الولايات المتحدة أفكار ماكرون في الاعتبار".

وفي وقت يسعى حلفاء الـ"ناتو" لحل هذا الخلاف، يحاول الوزراء في براغ التوصل إلى حزمة دعم مرضية لأوكرانيا في وقت ما زالت تطلعاتها للانضمام إلى الحلف في نهاية المطاف حلماً بعيد المنال.

وبعدما كثفت ضغوطها في هذا الصدد خلال قمة العام الماضي، تلقت كييف رداً حازماً من بلدان في الـ"ناتو"، على رأسها الولايات المتحدة وألمانيا، يفيد بأن عليها ألا تتوقع أي تقدم ملموس باتجاه الانضمام إلى الحلف في واشنطن.

ويعمل ستولتنبرغ بدلاً من ذلك على دفع أعضاء الحلف لعرض التزامات واضحة وعلى سنوات عدة في شأن حجم المساعدات التي سيقدمونها لأوكرانيا في المستقبل.

وطرح الشهر الماضي مبلغاً إجمالياً يهدف إليه قدره 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) على مدى خمس سنوات، لكنه لم يلق آذاناً صاغية في أوساط الحلفاء الذين اعتبروا أن تفاصيله غير واضحة.

وقال الدبلوماسي الغربي، "يفهم الناس بأن عليك أن تعلن شيئاً ما، لكنهم لا يريدون أن يكون الأمر فارغاً".

استفزاز روسيا

ويشير دبلوماسيون إلى أن النقاش ما زال جارياً، فيما يحاول الحلفاء تحديد ما يمكن أن تشمله أية تعهدات وكيفية تنظيمها.

ومن بين القضايا التي يبدو الـ"ناتو" أقرب للتوصل إلى اتفاق في شأنها خطة للحلف لتسلم مهام تنسيق إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة.

وتولت واشنطن هذه المسألة حتى الآن فيما ابتعد الـ"ناتو" عن التدخل في تسليم الأسلحة خشية استفزاز روسيا.

يشير المدافعون عن الخطوة إلى أن تسليم هذه المسؤولية للحلف بالمجمل يمكن أن يساعد في حماية إمدادات الأسلحة مستقبلاً من تداعيات عودة دونالد ترمب المحتملة إلى البيت الأبيض.

لكن آخرين يخشون أن يؤدي الأمر إلى مزيد من البيروقراطية.

وقال دبلوماسي غربي آخر، إن "الأمل قبل كل شيء هو عدم جعل النظام أقل فعالية مما هو عليه حالياً".

ويشير دبلوماسيون إلى أنه لتجنب أية معارضة من المجر، التي تعد من أكثر بلدان الحلف ودية تجاه روسيا، أعطيت بودابست خيار عدم المشاركة.

موسكو تحشد

وقال قائد الجيش الأوكراني اليوم الخميس، إن روسيا تحشد قوات في موقع بالقرب من الجزء الشمالي من منطقة خاركيف بأوكرانيا، حيث شنت هجوماً هذا الشهر لكنها لم تصل بعد إلى العدد الكافي لتنفيذ هجوم كبير في المنطقة.

وتقول أوكرانيا إنها حققت الاستقرار في جبهة منطقة خاركيف شمال شرقي البلاد حيث شنت القوات الروسية هجوماً عبر الحدود في 10 مايو (أيار)، مما فتح جبهة جديدة في الحرب المستمرة منذ 27 شهراً وضغط على قوات كييف.

وقال الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، إن روسيا تواصل إرسال أفواج وألوية إضافية من مناطق أخرى ومن مواقع تدريب لحشد قواتها على خطي هجوم رئيسين في شمال منطقة خاركيف.

وأضاف سيرسكي في بيان عبر تطبيق "تيليغرام"، "هذه القوات غير كافية حالياً لشن هجوم واسع النطاق واختراق دفاعنا".

وركزت روسيا معظم الضغط الهجومي في شرق أوكرانيا حيث تمكنت قواتها من التقدم بشكل تدريجي بطيء منذ الاستيلاء على بلدة أفدييفكا في منطقة دونيتسك في فبراير (شباط) الماضي.

معارضة إيطالية

وصرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الخميس بأن بلاده لن ترسل أبداً أي قوات إلى أوكرانيا وأن أي أسلحة تقدمها لكييف يجب ألا تُستخدم لمهاجمة الأراضي الروسية.

وقال تاياني في مقابلة تلفزيونية مع هيئة الإذاعة العامة الإيطالية، إن "كل الأسلحة التي تخرج من إيطاليا إلى (أوكرانيا) يجب أن تُستخدم فقط داخل أوكرانيا".

وفي عهد رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، باتت إيطاليا من أقوى الداعمين لأوكرانيا لكن روما لم تكشف أبداً عن تفاصيل المساعدات العسكرية التي تقدمها لكييف.

واستبعد تاياني أيضاً احتمال أن يصبح ماريو دراغي، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، والرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، رئيس المفوضية الأوروبية المقبل. وقال "دراغي ليس مرشحاً (رسمياً) ولا ينتمي إلى أي عائلة سياسية (أوروبية)... أرى أن الأمر صعب".

هجمات متبادلة

في سياق متصل، أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية اليوم الخميس إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت سبعة صواريخ و32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل، بينما نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ من طراز "أتاكمز" فوق بحر آزوف واعترضت ثماني طائرات مسيرة فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم اليوم الخميس.

العمليات الأوكرانية

وفي التفاصيل، ذكر قائد القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق تليغرام أن روسيا أطلقت ما مجموعه 51 صاروخاً ومسيرة. وأضاف أن القوات الروسية هاجمت "منشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية في أوكرانيا" لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل.

وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف بشرق أوكرانيا في بيان منفصل، إن بنية تحتية حيوية في المدينة تعرضت للقصف الليلة الماضية وإن أربعة أشخاص أصيبوا.

ولم ترد تقارير من السلطات المدنية والعسكرية الأخرى عن وقوع إصابات أو دمار بسبب الهجمات.

الدفاعات الروسية

في المقابل، نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ من طراز "أتاكمز" فوق بحر آزوف واعترضت ثماني طائرات مسيرة فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم اليوم الخميس.

وفي وقت سابق، قال مسؤول عينته روسيا في شبه جزيرة القرم إن حطام الصواريخ ألحق أضراراً بعبارتين قرب مدينة كيرتش وتم تعليق الحركة على خط العبارات هناك.

على نحو منفصل، قالت السلطات الروسية إنها علقت حركة السيارات على جسر القرم الرئيس الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا.

تصريحات لافروف

وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس أن موسكو قد تتخذ خطوات في مجال الردع النووي إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا وآسيا.

وأعلن لافروف أن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية.

وقال لافروف إن مثل هذه الخطوة ستشكل استكمالاً لجهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية، وأضاف في مقابلة مع الوكالة "نتفق مع موقف (الصين) المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساو وغير قابل للتجزئة".

"مراعاة الحقائق"

وقال الوزير الروسي "دعوني أؤكد مرة أخرى أن هذا يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، التي تعكس إرادة من يعيشون هناك".

ودعت روسيا مراراً إلى إجراء محادثات بشرط مسبق، وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.

وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف".

وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضاً على "تأجيج نيران الصراع". 

تسعة قتلى

في المقابل أعلنت أوكرانيا الأربعاء أن تسعة أشخاص قتلوا في أربع مناطق متفرقة، فيما تواصل روسيا تحقيق المكاسب على خط المواجهة حيث تكافح القوات الأوكرانية لصدها، ففي منطقة دنيبروبتروفسك الشرقية قتل شخصان في هجمات على مدينة نيكوبول على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، بحسب ما قال حاكمها سيرغي ليساك.

وأدى هجوم صاروخي الأربعاء على منطقة سومي الشرقية المتاخمة لروسيا إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة، وفق ما أعلنت سلطات الإقليم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال حاكم منطقة دونيتسك الواقعة على خط المواجهة، التي يقول الكرملين إنها جزء من روسيا، إن ثلاثة أشخاص قتلوا الثلاثاء في هجمات منفصلة.

وأفاد الحاكم فاديم فيلاشكين أن شخصين قتلا في بلدة توريتسك، كما قتل شخص آخر في هجوم على بلدة سيليدوف الواقعة على خط المواجهة يوم الثلاثاء، التي تقصفها القوات الروسية بشكل روتيني.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية، التي يقول الكرملين أيضاً إنه ضمها عام 2022 على رغم أنه لا يزال يقاتل من أجل السيطرة على منطقة البحر الأسود، قال الحاكم إن روسيا قصفت مرافق الإسكان والبنية التحتية.

وقال حاكم خيرسون ألكسندر بروكودين إن "شخصاً واحداً لقي حتفه نتيجة العدوان الروسي".

ونفذت القوات الروسية نهاية الأسبوع الماضي واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ أسابيع على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية المتاخمة لروسيا، وأصابت متجراً مزدحماً. وقال ممثلو الادعاء الأربعاء إن حصيلة ذلك الهجوم ارتفعت إلى 19 قتيلا

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات