Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فرنسا: إسرائيل لم ترد على مقترحاتنا حول لبنان

تتضمن انسحاب "حزب الله" 10 كيلومترات من الحدود بينما توقف تل أبيب غاراتها الشمالية

يثير اتساع نطاق الضربات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية وتطورها مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع (أ ف ب)

ملخص

كون "حزب الله" ترسانة ضخمة من الأسلحة منذ حربه ضد إسرائيل عام 2006، وأدت الاشتباكات بين الجانبين منذ أكتوبر الماضي إلى تشريد آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم ترد بعد على مقترحات باريس خفض التوتر بينها وجماعة "حزب الله" اللبنانية المتحالفة مع إيران.

وصعدت إسرائيل و"حزب الله" الضربات اليومية بينهما عبر الحدود خلال الشهور القليلة الماضية، بالتوازي مع حرب غزة. وأثار اتساع نطاق الضربات وتطورها مخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع.

وتتمتع فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، وتقدمت بمقترحات مكتوبة للجانبين تتضمن انسحاب "حزب الله" مسافة عشرة كيلومترات من الحدود مع إسرائيل، بينما توقف الأخيرة غاراتها على جنوب لبنان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وزار وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لبنان وإسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي، في إطار الجهود التي تبذلها فرنسا. وزار وزير الخارجية الإسرائيلي باريس في وقت سابق هذا الشهر. وسافر وزير الخارجية اللبناني إلى باريس لإجراء محادثات، أمس الأربعاء.

وقال لوموان في إفادة صحافية يومية، "تلقينا رداً إيجابياً نسبياً من اللبنانيين، لكنني أعتقد أننا لم نتلق أي رد من إسرائيل حتى الآن".

وتتناول المقترحات المكتوبة أيضاً مشكلات الحدود المستمرة منذ فترة طويلة والتي نوقشت مع الشركاء، ومن بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات، وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.

وكون "حزب الله" ترسانة ضخمة من الأسلحة منذ حربه مع إسرائيل عام 2006، وأدت الاشتباكات بين الجانبين منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى تشريد آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.

المزيد من متابعات